عذب الله قوم عاد
عذب الله قوم عاد، الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين إلى يوم الدين وبعد، لقد خلق الله عز وجل الإنسان ليعبده في الأرض، وقد اصطفي واختار من البشر أنبياء ورسل منهم ليسهل عليهم الدعوة، ويدصقوا دعوتهم وأيدهم بالمعجزات لتدل على صدق دعوتهم، ولكن هناك أقوام لم يؤمنوا بهم وكذبوهم فعذبهم الله بسبب عنادهم وكفرهم.
عذب الله قوم عاد
عاد وهم من الأقوام العربية القديمة ورد ذكرهم في القرآن الكريم فقد قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ، إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَاد الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ”.
الإجابة هي: قوم عاد هم الذين عصوا رسولهم وهو نبي الله هود ليدعوهم إلى عبادة الله، وإرشا\دهم إلى الصراط المستقيم ولقد أنزل الله عز وجل عليهم العذاب، لقد أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم ريحًا شديدة البرودة عصفت بهم سبع ليال وثمان أيام، فأهلكهم الله ولم يبقى غير مساكنهم وبناياتهم، وهود والذين آمنوا معه.