روايات عربية تستحق القراءة
فن الكتابة
احد اروع الفنون، ذلك الذي قدم الكثير و الكثير من الفروع المختلفة و على رأسها الرواية، فهناك العديد من الاعمال الروائية الرائعة بعضها قد نشر وبعضها لم يرى النور.
رواية حبيبي داعشي
حيث تناقش هذه الرواية مجموعة من القضايا الاجتماعية كما تناقش أيضا نظرة المجتمع إلى المرأة العانس التي لم تتزوج بعد أو
المرأة المطلقة
، وتناقش هذه الرواية المشكلات الاجتماعية والظلم الذي يكون سبب في لجوء الشباب إلى تنظيم داعش الإرهابي والانضمام إليه.
رواية في قلبي أنثى عبرية
أحداث هذه الرواية تدول حول الفتاة التي أصلها تونسي واسمها ريما التي قامت أمها المسلمة بتركها تحت وصاية جارها اليهودي الذي يسكن في
تونس
، وتناقش الكاتبة في الرواية صراع الأديان فقد ذكرت الديانة اليهودية والتي تقوم بتمثيلها أسرة جاكوب التي قامت بوصاية ريما، وديانة الإسلام التي كان عليها أحمد بطل الرواية، وتتحدث في هذه الرواية عن أحداث الصراع العربي الإسرائيلي في جزء كبير والتي تمت في جنوب لبنان.
رواية الخيميائي
–
رواية الخيميائي
هي رواية رمزية تم نشرها سنة 1988م وتمت ترجمتها إلى 67 لغة، ودخلت موسوعة غينيس كأثر كتاب مترجم لمؤلف مازال على قيد الحياة.
– تتحدث هذه الرواية عن الراعي الإسباني الذي يرى حلما حول كنز موجود في الأهرامات في مصر، وأثناء سعيه لكي يقوم بتحقيق هذا الحلم الذي حلم به كثيرا يقابل الحظ والحب في رحلته ويجد فرص كثيرة، وأحيانا كانت تصل به الصعوبات إلى الذل، ليفهم في النهاية الحياة من عين الكون.
رواية ساق البامبو
– هي رواية ألفها الكاتب الكويتي
سعود السنعوسي
وقامت بتحقيق نجاح عظيم بعد أن قام بنشرها في سنة 2012م، وتجري أحداثها حول حياة شخص ولد من أب جنسيته كويتي وأمه فلبينية كانت خادمة عند عائلة أب البطل، والذي قام بالزواج من الخادمة التي وقع في حبها ولكن دون معرفة أهله.
– وأخذت هذه الرواية جائزة الدولة التشجيعية في الكويت عن عام 2012م، وأخذت أيضا الجائزة العالمية للرواية العربية أو ما يسمى بالبوكر عن عام 2013م.
– وترجمت
رواية ساق البامبو
إلى اللغة الإنجليزية وأيضا تم تحويلها إلى مسلسل درامي في سنة 2016م والذي حقق نجاح كبير أثناء عرضه، وصاحب هذه النجاح جدل ونقاش كثير حول هذه الرواية وعن طريقة تناول المشاكل التي تخص المجتمع الكويتي، وظن البعض أنه تعدى الخطوط الحمراء في الموضوع التي اختارها وتحدث عنها بالأخص فيما يتعلق بالعنصرية والقبلية.
رواية السجينة
هذه الرواية رواية واقعية عبارة عن سيرة ذاتية تقوم مليكة أوفقير برويها عن السنوات الخاصة بحياتها في دولة المغرب وتقوم بكتابتها ميشيل سوفيتي، فتحكي مليكة عن الحياة التي عاشتها في قصور الملك وتحكي عن البذخ الذي كان موجود في ذلك الوقت، وتروي حكايات الجواري وكيف كانت حياتهن وأسرارهن الخاصة، وتقوم بالتحدث عن كيف حدث نقلها من حضن أسرتها إلى هذا القصر قصر الملك لتصبح صديقة ابنة الملك وتسكن معها وتزور أهلها من وقت إلى آخر، ثم تقوم بالتحدث عن الانقلاب الذي كان أبوها يد فيه، وكيف بدأت علاقة الملك بأبوها تتأثر لكي تنتهي هذه العلاقة بسجنه ثم إعدامه وبعد ذلك نقل عائلته إلى الصحراء.
رواية زاريب العبيد
قامت الكاتبة نجوى بن شتوان في هذه الرواية بمناقشة ظاهرة العبودية الموجودة في
ليبيا
، كما تحدثت عن وقت ما قبل الاحتلال الإيطالي لليبيا وكشفت عن ذلك التاريخ الأسود الذي ما زالت آثاره موجودة حتى الآن، وتناولت في روايتها المعاناة التي يعاني منها أصحاب الشرة السمراء الذين تم استعبادهم من أصحاب البشرة البيضاء.
رواية موسم صيد الغزلان
قام بكتابة هذه الرواية المؤلف والكاتب المصري
أحمد مراد
والذي تعد هذه سادس رواية له، فكانت تعتبر هذه الرواية هي الأفضل في اللغة وفي الموضوع من سابقيها، وانتمت إلى أدب الديستوبيا، فالتفت هذه الرواية في المستقبل حول عاالم البيولوجيا الملحد الذي اسمه نديم، ويوضح حبه لصيد الغزلان أو النساء حسب القاموس الخاص به.
رواية عزازيل
وهذه الرواية ألفها الكاتب
يوسف زيدان
، وتدور أحداث هذه الرواية في الوقت الذي قامت فيه الإمبراطورية الرومانية بتني المسيحية في القرن الخامس الميلادي، وبطل الرواية راهب اسمه هيبا وأظهرت الرواية الصراعات التي كانت منتشرة في هذا الوقت بين آباء الكنيسة من ناحية والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من ناحية أخرى.
رواية يوتوبيا
هذه الرواية للكاتب
أحمد خالد توفيق
، وتجرى أحداث الرواية حول طبقة ثرية جدا تعيش في مكان اسمه يوتوبيا وهو مكان منعزل ومحاط بسور كبير ويقوم جنود من القوات المسلحة بحمايته ومكانه على الساحل الشمالي من مصر، وطبقة أخرى تسكن في فقر شديد وتعيش في أحياء عشوائية ويقومون بالمقاتلة من أجل الخبز، وقيام شاب غني من سكان يوتوبيا يقتل إنسان آخر فقير يعيش في شبرا لكي يكسر الممل وبتسلى ويقوم بالاحتفاظ بجزء من جسمه ليفتخر به.
رواية ثلاثية غرناطة
هي ثلاثية تنتمي للكاتبة والمؤلفة
رضوى عاشور
وتحتوي على 3 روايات هم: غرناطة ومريمة والرحيل، تحكي الرواية ما حدث في غرناطة بعد سقوط الخلافة الإسلامية في الأندلس، وتم ترجمة هذه الرواية إلى الإنجليزية كما حققت نجاح كبير ومبيعات هائلة.