وزن الجنين في الشهر الخامس
لا تبدأ فترة تغذية الطفل ونموه من بعد الولادة ، بل هي تبدأ بالفعل بمجرد بدء نموه في رحم الأم ، لذلك يهتم الطبيب أو الطبيبة بمتابعة نمو الجنين ووزنه خلال فترة الحمل للتأكد من سلامة الطفل ونموه بشكل طبيعي ، لذلك يتم عمل الفحوصات المتمثلة في أشعة
الموجات الصوتية
للتأكد من حجم الجنين ووزنه.
الجنين في مرحلة ما قبل الولادة
مما لا شك فيه أن وجود أي خلل بشكل الطفل أو وزنه أو نموه أثناء وجوده في بطن أمه يؤدي إلى سرعة التدخل الطبي ، حيث تحصل الأم حينها على بعض العقاقير الطبية التي تمدها بالعناصر الغذائية والمعادن المطلوبة ، حتى ينمو الجنين بالوضع الطبيعي ، ولا شك أن ذلك يتطلب أيضا حصول الأم في
فترة الحمل
على الأغذية المفيدة التي تساعدها على وصول الجنين للوزن الطبيعي.
وزن الجنين في الثلاثة أشهر الأولى من الحمل
خلال تلك الفترة من الحمل يبدأ الطفل بالتكون ولكن ليس بمعدلات كبيرة ، حيث انه يكون عبارة عن خلايا وأنسجة دموية رقيقة ، لذلك هي من اخطر شهور الحمل ، فيلزم أن تحصل الأم خلال تلك الفترة على العناية من خلال الراحة وتناول المأكولات التي تحتوي على قدر كبير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة مثل الزنك والحديد و
الكالسيوم
.
مع نهاية الشهر الأول من الحمل يصل حجم الجنين إلى حوالي 6 ملم أي لا يتجاوز وزن حبة الأرز ، أما مع نهاية الشهر الثاني من الحمل فيصل وزنه إلى حوالي تسعة ونصف جرام ، ومع نهاية الشهر الثالث من الحمل يصل وزنه إلى 28 جرام ويكون طوله حوالي 10 سم.
ومع بداية الشهر الرابع يمكننا الحصول على جنين واضح بالرحم ، كما يمكننا في ذلك الشهر التعرف على نوع
الجنين
من خلال أشعة الموجات الصوتية.
وزن الجنين في الشهر الخامس من الحمل
في الشهر الخامس بالحمل يبدأ ظهور الحمل بشكل واضح على الأم ، وذلك من خلال ازدياد حجم البطن نتيجة لازدياد وزن الجنين وحجمه ، بالإضافة إلى زيادة وزن جسم الأم أيضا ، يصل
وزن الطفل
في الشهر الخامس من الحمل إلى حوالي 450 جرام أي ما يقر بمن نصف كيلو.
في ذلك الشهر من الحمل تبدأ علامات نمو الجنين في بطن الأم بشكل واضح ، حيث يبدأ الجنين في التحرك ، كما يمكن سماع ضربات قلبه من خلال الأشعة.
أسباب تأخر وزن الجنين في فترة الحمل
هناك بعض الأسباب التي تعيق نمو الجنين بشكل طبيعي أثناء فترة الحمل ، وتتمثل تلك الأسباب في الآتي :
– قيام الأم بالتدخين أو شرب المواد الكحولية في فترة الحمل ، مما يؤدي إلى خسارتها الكثير من العناصر الغذائية الهامة الموجودة في جسمها ، مما ينتج عن ذلك عدم حصول على الجنين على الغذاء المطلوب لنموه.
– إصابة الأم ببعض الأمراض مثل مرض
الضغط المرتفع
أو المنخفض أو مرض السكر أو أمراض القلب أو أمراض الرئتين أو أمراض الكلي أو الكبد.
– تعرض الأم لبعض الإصابات الخطيرة مثل تسمم الحمل أو وجود قصور في الجهاز المناعي أو تعرضها لأي نوع من أمراض الدم.
– عدم حرص الأم على تناول الأغذية المفيدة التي تعمل على نقل الغذاء للطفل ، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالدهون الغير مفيدة وشرب المياه الغازية والمكيفات التي تشمل الشاي والقهوة.
– الإهمال في تناول كميات كافية من السوائل يوميا سواء كانت ماء أو عصائر طبيعية ، بالإضافة إلى عدم حصول على الأم على نسب البروتين و
الفيتامينات
المطلوبة في فترة الحمل.
– إهمال الأم في المتابعة الدورية مع الطبيب ، مما يؤدي إلى عدم حصول الأم على المقويات العلاجية اللازمة لنمو الجنين.
مخاطر تأخر نمو الجنين في مرحلة الحمل
هناك عدة مخاطر قد تتعرض لها الأم وجنينها نتيجة تأخر نموه ، ويمكننا توضيحها من خلال الآتي :
– الخطر الأول هو “الولادة المبكرة” ، حيث أن استمرار معدل انخفاض الجنين في بطن أمه قد يؤدي إلى وفاته ، ولذلك يرجع الأطباء الولادة ، مما ينتج عنه عدم اكتمال
نمو الجنين
بالشكل الطبيعي ، ولذلك يتم وضعه في الحضانة.
– قد يعاني الطفل بنقص في المناعة بشكل مستمر في حياته نتيجة عدم التكون الطبيعي لأجهزة جسمه في مرحلة الحمل.
– قد تشكل الولادة المبكرة خطرا على حياة الأم نظرا لضعف جسمها في تلك المرحلة من الحمل ، كما أنها تلجا للولادة القيصرية ، ولذلك هي تكون مجبرة على التدخل الجراحي ولا شك أن ذلك سيتسبب لها في الشعور بالآلام الجراحة.