كيف اعرف ان الدوده خربانه
يُعد
اختراع السيارات
من أحد الأمور الهامة التي ساعدت على على تطور الحياة على سطح
الأرض
، ذلك لأنه بعد اختراعه أصبح باستطاعة البشر الوصول إلى أبعد الأماكن التي لم يكن لديهم أي تخيل بقدرتهم على الوصول إليها، فإذا كان الشخص يعمل بمكان بعيد عن منزله يمكنه الذهاب إليه بسهولة ويسر، وهذا لم يكن متوفر قبل اختراع السيارات، ولكن تعاني السيارات من الكثير من الأعطال والتي من بينها عطل دوده الدريكسيون والتي إذا لم يكتشفها الأفراد ينتج عنها المزيد من المخاطر على الفرد والمحيطين حوله.
ولذلك فأن الحفاظ على السيارة يعتبر من الأمور الهامة والضرورية للغاية كالحفاظ على كافة الممتلكات الآخرى، لأن العناية بالسيارة تساعد على إطالة عمرها والتحسين من قيادتها، ويقلل من مصاريف صيانتها في حالة تعطلها، كما يقلل من الأخطار التي قد تواجهها في حالة تعطل السيارة أثناء قيادتها.
عطل دوده الدريكسيون
دوده الدريكسيون أو
علبة الدريكسيون
من أهم الأجزاء التي تتواجد في
السيارة
، وهذا يعني أن تلفها يؤدي إلى الكثير من العواقب الوخيمة، ونظرا لقلة خبرة الكثير من الأفراد فأنهم لا يستطيعون اكتشاف وجود عطل بها، ويتسائل الجميع في عقولهم عن كيفية معرفة أن الدوده خربانه لتجنب الأضرار الناتجة عنها، ويمكن التعرف على تلف الدوده من خلال وجود بعض الأعراض أو العلامات في السيارة، ومن أهمها :
نقص مستوى زيت الباور في السيارة بشكل مستمر بأوقات قصيرة، ويدل ذلك على وجود تسريب أو تلف في منظومة الباور وتلف علبة الدريكسيون بها.
وجود ثقل في الدريكسيون يستدل من خلاله على وجود عيب في الدوده، حيث أنه من الممكن أن تكون العلبة مسربة للزيت.
يشعر السائق للسيارة بوجود رجة في الدريكسيون، وتظهر بوضوح عند الضغط على السيارة أو عند السير بسرعات عالية.
يشعر سائق السيارة بوجود خبطة أو طقطقة أسفل السيارة عند السير في أماكن أو شوارع غير ممهدة وكثرة المطبات، ويكون الصوت في تلك الحالة صادرًا من علبة الدريكسيون في السيارة.
ارتفاع حرارة السيارة
تتكون السيارة من نظام متكامل يحتاج دائما إلى صيانة ومعالجة، وخاصة محرك السيارة، حيث أن تبريده يتم عن طريق التخلص من جميع الحرارة التي تتولد في النظام بالكامل باستخدام الماء الذي يطلق عليه سائل التبريد، ويحدث احتراق داخلي، وأبراز الأجزاء التي لابد أن يمر بها الماء للتبريد هي :
الكوع والبلف والرديتر.
الأجزاء والقنوات الخاصة بتمرير الماء كالطرمبات والخراطيش.
حساس الحرارة.
أسباب ارتفاع حرارة السيارة
ترتفع حرارة السيارة عندما يتعرض أي جزء من أجزائها إلى خلل يؤدي إلى زيادة
الحرارة
في النظام ككل، بالإضافة إلى وجود عدد من الأسباب الآخرى والتي من بينها :
خلل في الرديتر نتيجة لاتساخه أو انسداده أو تلف بعض أجزائه لتعرض السيارة لضربة أو حادث أدى إلى تشققها، وهذا أدى إلى التآكل وتهريب المياه من خلالها بالإضافة إلى عدم قدرتها على الوصول بالكمية المطلوبة إلى
المحرك
.
خلل في الثيروموستات، أي أنها تعمل بطريقة غير منتظمة نتيجة صدأ أو أوساخ في بلف الحرارة وتحديدا عدم قدرته على الفتح عندما تصل إلى درجة الحرارة، ولهذا فأنه ينصح بأن يتم الضغط على خرطوش الرديتر بشكل لطيف وتحديدا أثناء الإحماء، حيث أن تغير الحرارة في الخرطوش يعتبر مؤشرًا على وجود خلل.
ضعف ضغط طرمبة الماء، حيث أنه عندما يتم فتح الغطاء الخاص بالرديتر وتشغيل السيارة يتم اكتشاف هذا الخلل، حيث أن الحركة بإتجاه الأعلى والأسفل تشكل مؤشرا على وجود هذا الخلل.
تلف أو ضعف وجه رأس الماكينة، ويحدث هذا نتيجة درجة حرارة هذا الجزء، وتحديدا عند تشغيل السيارة على درجة حرارة عالية، وينتج عن ذلك إنتفاخ خراطيش المياه.
تلف رأس الماكينة، ويمكن ملاحظة هذا العيب بعد أن يتم تشغيل السيارة وفتح الغطاء الخاص بالرديتر، حيث أن فتحه بعد التشغيل تلقائيا وخروج الحرارة منه يعتبر دليل على اضطرابه، وهذا ينتج عنه ارتفاع حرارة السيارة.
ضعف الفرامل، ينشأ هذا العيب نتيجة استخدام السيارة لفترات طويلة، وعدم الاهتمام بصيانتها ولذلك تسبب إرتفاع في حرارة السيارة.
خلل في المروحة، وهذا يعني أن توصيلاتها تكون غير سليمة من ناحية أسلاك وفيوزات، أو في حالة وجود خلل في كلتش المروحة نتج عن كسر أو خلل في أحد ريشها، وينتج عن ذلك عدم قدرة المروحة على العمل، وهذا يؤدي إلى ارتفاع حرارة السيارة ككل.
خلل في البلوف، وهذا يعني وجود صنفرة أو خلل في وزنها ينتج عنه المزيد من المخاطر.
خلل في زيت الماكينة، كأن يكون الزيت محترقًا أو تم استخدامه لقطع مسافات طويلة، ونتج عن ذلك قلة لزوجته وارتفاع حرارة النظام.
كيف تتجنب ارتفاع حرارة السيارة
هناك العديد من الطرق البسيطة التي تمكن الأفراد من الحفاظ على سياراتهم وإطالة عمرها، ومن بينها :
عمل صيانة دورية لجميع أجزاء السيارة والتأكد من سلامة جميع قنواتها المعدنية ووصلاتها.
ضرورة التفقد الدائم لمياه الرديتر، والتأكد التام من عدم نقصانها، حيث أن نقصانها يدل على وجود مشكلة لابد من معالجتها.
التفقد الدائم لزيت المحرك وكميته وصلاحيته، لأنه بالطبع يؤثر بشكل مباشر على كفاءة المحرك.
ضرورة المراقبة الدائمة لمؤشر الحرارة في السيارة أثناء القيادة، ومراعاة ألا يؤشر المؤشر فوق منتصف المقياس، مع التأكد من أن المؤشر يعطي قراءة صحيحة.