متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة

يمكننا تعريف العادة السرية بأسلوب علمي بحيث يتم تعريفها بأنها عبارة عن (ملامسة الإنسان لأعضائه التناسلية بشكل مباشر لفترة زمنية معينة، حتى يستطيع الوصول

للنشوة الجنسية

التي لا تتحقق إلا بالجماع)، وتعتبر تلك العادة من اخطر العادات السيئة التي يقبل عليها الإنسان، حيث أن لتلك العادة الكثير من الأضرار المادية والمعنوية.


أسباب إدمان العادة السرية

هناك الكثير من العوامل الاجتماعية والوراثية تؤدي إلى إدمان العادة السرية، يمكننا حصر تلك الأسباب في الآتي :

– التعرض للعنف الأسري وسماع أقوال مستمرة من الأبوين تدل على ضعف شخصية الابن أو الابنة.

– تعرض الأطفال إلى النبذ والتنمر الذي يؤدي إلى عدم الثقة في الشخصية والرغبة الدائمة في إثبات الذات بطرق وأساليب غير صحيحة.

– البعد عن عبادة الله وارتكاب الكثير من الذنوب دون التراجع فيها، بالإضافة إلى قطع

العلاقات الاجتماعية

وعدم التعامل مع الأشخاص سواء على المستوي الشخصي أو العملي.

– عدم الخضوع لأسس التربية الصحيحة، حيث لم يكن الأبوين حريصين على تعليم أطفاله العادات الصحيحة ولم يعلموهم كيفية التعامل مع الطبيعية والغريزة الإنسانية (شهوة الجماع)، مما جعلهم يدمنون على فعلها في كبرهم دون العلم بأضرارها ومساوئها.

– اقتراب الإنسان من أصدقاء السوء، حيث يؤدي تواجد تلك النوعية من الأصدقاء في حياة الإنسان إلى إفسادها وتجربة الكثير من العادات السيئة التي من بينها العادة السرية والتدخين أو إدمان المخدرات أو الكحوليات.

– شعور الإنسان بالهياج الجنسي نتيجة مشاهدته الى

الافلام الإباحية

، مما جعله في حالة لعمل ذلك بشكل مستمر ومتكرر.


أضرار ومخاطر العادة السرية

تتنوع أضرار العادة السرية سواء للرجل أو المرأة إلى أضرار نفسية وأضرار جسدية واجتماعية أيضا، كما أنها تجعل الإنسان يشعر بالكثير من الأعراض الجانبية التي تؤثر على حياته العملية بشكل مباشر، وهي شكل من أشكال

الإدمان

الذي ينبغي علاجه، ولكن يتم ذلك وفق بعض الشروط العلاجية، ولا يمكن أن يكون العلاج متمثل في النصح والإرشاد فقط، بل يلزم أن يكون ذلك بتواجد نية المريض ورغبته في المعالجة، ويمكننا توضيح تلك الأضرار من خلال الآتي :

– يشعر الإنسان لفترات طويلة بالذنب، بالإضافة إلي الشعور بالاكتئاب والندم، مما يجعله عاجز على الشعور بالفرح أو التعامل مع بقية الماس حوله.

– سرعة الانفعال، والشعور الدائم بالاضطراب النفسي نتيجة ارتكاب شيء غير مسموح به، بالإضافة إلى الرغبة الدائمة في العزلة وعدم التعامل بشكل مباشر مع الأشخاص سواء في العمل.

– كما يقوم ذلك الشخص المدمن على العادة السرية بقطع علاقاته مع أصدقائه بشكل تدريجي.

– الإصابة بالبرود الجنسي وعدم الوصول إلى النشوة بعد مرور فترة على القيام بتلك العادة، ولذلك يعاني الكثير من الرجال والنسا من الشعور بلذة

الجماع

بعد الزواج نتيجة قيامهم بالعادة السرية قبل الزواج.

– الشعور ببعض المضاعفات والأعراض الجانبية مثل الشعور بألم في

الأعضاء التناسلية

أو الشعر بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التحرك أو ممارسة أعمال اليوم بالشكل الطبيعي.


كيفية العلاج من العادة السرية


يمكن علاج العادة السرية من خلال إتباع بعض الإرشادات وهي :

– الابتعاد تماما عن الأصدقاء الذين يرشدون لتلك النوعية من الأفعال المحرمة والسيئة.

– ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري، حيث أن الرياضة تعمل على

تنشيط الجسم

ومنع الإنسان من فعل

العادة السرية

، كما أنها تجنب الإنسان بالشعور بالاكتئاب.

– تكوين علاقات اجتماعية مع الأصدقاء والخروج للتنزه أو لمقابلة أشخاص جدد، بالإضافة إلى ممارسة الهواية المفضلة مثل قراءة الكتب أو عزف الموسيقي أو الغناء أو الرسم أو أي هواية أخرى.

– تجنب الجلوس بشكل منفرد لفترات طويلة من الزمن، فيمكنك مشاركة عائلتك في مشاهدة التليفزيون أو التحدث والدردشة مع الأصدقاء على الانترنت أو الانشغال بالحصول عل الدورات التدريبية والتعليمية.

– في حالة عدم القدرة عن الإقلاع يمكن اللجوء للطبيب النفسي المعالج، حيث سيتمكن من مساعدتك في التخلص من خالة الهياج المستمرة وممارسة يومك بشكل طبيعي.


متى يعود الجسم لطبيعته بعد ترك العادة السرية ؟

يحتاج الإنسان لفترة زمنية قد تصل إلى حوالي 90 يوم للتخلص من ممارسة العادة السرية، فإذا استطاع الإنسان تجاوز تلك الفترة دون أن يقوم بعمل العادة السرية يكون حينها قد تعافي بالكامل، ولكن لا شك أن تلك العادة سيظهر تأثيرها السلبي خلال تلك الثلاثة أشهر اللازمة للعلاج، ولكن بمجرد التعافي منها سيستطيع الإنسان استرداد حياته بشكل طبيعي.