كيف اعرف ان عندي التصاقات بعد القيصريه

يمكننا تعريف

التصاق الرحم

بأنه عبارة عن التصاق يحدث داخل وخارج جدار الرحم نتيجة لخروج خلايا الدم من مسارها أثناء اندفاعها من الرحم على صورة وهيئة “الدورة الشهرية”، مما يؤدي إلى عمل أنسجة رخوية وتكون تلك الخلايا يعنى حدوث كارثة ، حيث أن تلك الأنسجة تعمل على تلاصق بعض الأجزاء بالرحم ، ومن الممكن أن يصل ذلك الالتصاق إلى جدار الأمعاء والحوض حتى المثانة البولية للمرأة.

وعادة تصل تلك الالتصاقات حتى تحيط بجدار الرحم بالكامل والمبيضين و

المثانة

وصولا إلى الأمعاء وتظهر وكأنها التصاق جامد كالغلاف اللزج الخارجي، ولا شك أن ذلك الالتصاق يعمل على تؤخر الإنجاب لدي المرأة ، كما انه يتسبب في شعور المرأة بالألم الشديد في الجهاز التناسلي بشكل كامل.


أعراض التصاق الرحم بعد الولادة القيصرية


تشعر المرأة نتيجة تواجد تلك الالتصاقات ببعض الأعراض الجانبية التي يلزم بمجرد الشعور بها الرجوع للطبيب المعالج بأسرع وقت ممكن، ويمكننا توضح جميع تلك الأعراض من خلال الآتي :

– شعور المرأة بالانتفاخ في منطقة أسفل البطن والحوض بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى الشعور بتشنجات متكررة مصاحب بالآلام مبرحة في منطقة الرحم.

– الإصابة بالغثيان في أوقات متكررة من اليوم، بالإضافة إلى الشعور بالإمساك، والتعرض للنزيف بالمستقيم عند عملية الإخراج.

– خروج من المعدة كمية كبيرة من

البراز

على غير المعتاد، وقد تواجه المرأة مشكلة في انتظام مواعيد الدورة الشهرية.

– الشعور بألم حاد في منطقة الحوض والبطن عند ممارسة العلاقة الحميمة، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى حدوث نزيف.

– تكرار الشعور بالرغبة في التبول، بالإضافة غلى شعور المرأة بوجود التهابات في عنق الرحم.


التدخل الجراحي لفك التصاقات الرحم

لا يمكن الإغفال عن تلك الأعراض والانتظار حتى تتفاقم أكثر من ذلك ، فيلزم بمجرد الشعور بكل تلك الأعراض الذهاب إلى الطبيب المعالج ، يستخدم الأطباء الكثير من الطرق العلاجية الحديثة والعلاجات العقارية والطبية الفعالة ، ولكن في حالة عدم نجاح الأدوية العلاجية على علاج وتخطي الأمر ، يلجا الأطباء إلى “التدخل الجراحي”.

حيث يتم نزع تلك الطبقة والأنسجة المؤدية إلى وجود الالتصاق من خلال ”

المنظار الطبي

” وهو لا يحتاج غلى فتح جدار البطن فيمكن أن يتم عمله من خلال فتحة المهبل ، ولكن ما يقوم بتحديد ذلك هو الطبيب المعالج بعد فحصه للحالة ومعرفة كل ملابساتها ، ولا تحتاج تلك العملية الطبية سوى طبيب متخصص بتلك النوعية من الإصابات.

وعادة تنجح تلك العملية الجراحية أو ذلك التدخل الجراحي بالأخص في علاج مشكلة الالتصاق، كما انه ينجح في معالجة العقم المؤقت التي تصاب به المرأة، وبشكل تدريجي يبدأ الشعور بالألم والانتفاخ في البطن بالاختفاء مع معالجة تلك الالتصاقات بالكامل.


كيفية التعرف على وجود التصاقات بعد القيصرية

يمكن تفادي تلك الإصابة من خلال المتابعة الدورية مع طبيب أو طبيبة النسا بعد الولادة ، حيث يتم الفحص لجدار الرحم بالكامل ، ويتم التأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو وجود أي التصاقات.

بعد مرور الأيام الأولى من ولادة الجنين في حالة وجود أي التصاقات تبدأ المرأة في الشعور بالآلام شديدة في

منطقة الحوض

والبطن ، بالإضافة إلى نزول نزيف واضح عند القيام بعملية التبرز ، ولذلك يجب أن تمتنع المرأة بعد الولادة عن تناول المسكنات، حتى يتم التأكد من كون تلك الآلام ناتجة عن عملية فتح البطن أو ناتجة عن وجود إصابة داخلية داخل الرحم أو الأمعاء.


الطرق العلاجية للتخلص من التصاقات الرحم بعد القيصرية


هناك بعض الطرق العلاجية التي تسبق التدخل الجراحي بالمنظار أو العملية الجراحية للمرأة عند إصابتها بالالتصاقات في الرحم والأمعاء، ويمكننا توضيح أهم الطرق العلاجية التي يتبعها الأطباء مع مرضاهم من خلال الآتي :

– تناول

المضادات الحيوية

والمسكنات التي تعمل على التخلص من آثار الالتصاقات وتهدئ من حدة وشدة الالتهاب والألم ، وعادة تتم تلك الطرقة تحت الإشراف الطبي الكامل من قبل الطبيب المعالج ، لتفادي أي أعراض جانبية قد تصيب المرأة فيما بعد .

– استخدام الطبيب “السوائل عبر الوريد” وتعتبر تلك الطريقة العلاجية من أشهر الطرق الحديثة التي تترك آثر فعال لمعالجة مشكلة الالتصاقات ، ولكنها تأتي في المرتبة الثانية بعد استخدام العقاقير الطبية وتسبق أيضا طريقة التدخل الجراحي .