فوائد تعريض الطفل حديث الولادة للشمس
الطفل حديث الولادة تعريضه للشمس يترتب عليه الكثير مِن الفوائد الرائعة وكذلك الأمر بالنسبة للكبار فالشمس بشكل عام تقي الجسم مِن إحتمالية الإصابة بأياً مِن أمراض السرطان الخطره وتُحفز الجسد على إنتاج كمية أكبر مِن
فيتامين د
، وتجدرالإشارة إلى أن التعرض للشمس أصبح أقل حالياً بسبب التطور الذي يشهده العالم في البناء والمواصلات وغيره وهو ما ينعكس على صحة الإنسان بشكل سلبي ويجعله عرضه للإصابة بالكثير مِن الأمراض والمخاطر.
فوائد تعريض الطفل حديث الولادة للشمس
حينما يبلغ الطفل ستة أشهر مِن عمره فإن والدته يجب بل ولابد مِن أن تبدأ في تعريضه لأشعة الشمس فلهذا الأمر فوائد عده أهمها:
1- تحفيز الجسم على إنتاج المزيد مِن فيتامين د ويجب العلم أن الجلد هو العضو المسؤول عن هذا الأمر فهو المسؤول عن تكوين فيتامين د والذي يعمل بدوره على وقاية الطفل مِن إحتمالية الإصابة ب
لين العظام
أو تقوس القدمين أو حتى الكساح.
2- تقوية وتعزيز مناعة الطفل.
3- الوقاية مِن أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وغيره.
4- الوقاية مِن مرض
التصلب المتعدد
.
5- وقاية الطفل مِن مشكلات إضطراب النمو والمشاكل المتعلقه بالمشي.
إرشادات هامة عند تعريض الطفل حديث الولادة للشمس
بالرغم مِن كثرة فوائد الشمس إلا أنه لابد مِن مراعاة بعض الإحتياطات الهامة عند تعريض الطفل
حديثي الولادة
للشمس وأهم هذه الإرشادات :
1- تجنب تعريض الطفل حديث الولادة للشمس خلال الفترة ما بين الساعة العاشرة صباحاً والثالثة ظهراً فأشعة الشمس في هذا الوقت تكون شديدة بعض الشيء.
2- يجب إتخاذ بعض الإجراءات الوقائية مثل إرتداء القبعات ذات الحواف الواسعة وإرداء ملابس ذات أكمام طويلة بالإضافة للنظارات الشمسية.
3- يجب عدم تعريض الطفل إلى الشمس قبل أن يتم الستة أشهر على الأقل.
4- كثرة تناول الأطعمة المليئة بالمواد المضادة للأكسدة مثل التوت والبندورة فهذه الأطعمة تُساعد على حماية الجلد مِن
مرض السرطان
.
5- يجب العلم أن الجلوس خلف النافذة المغلقة لا يُعتبر تعرض لأشعة الشمس فحتى البلور العادي يحول دون مرور الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في الشمس.
6- الجو الملوث وكثرة الغيوم تُقلل مِن فائدة أشعة الشمس.
الوقت الأنسب للتعرض لأشعة الشمس
أولاً وقبل أي شيء يجب العلم أن الوقت الأنسب لتعريض الطفل لأشعة الشمس يختلف بإختلاف المنطقة الجغرافية ولكن بشكل عام يُعتبرالوقت الأقرب لأن يكون الأنسب هو ما بين الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة العاشرة والنصف صباحاً وهذا في فصل الصيف فقط، أما في فصل الشتاء فإن الوقت الأنسب ينحصر بين الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً وكلما كان الوقت أبكر كلما كان أفضل.
في المناطق الحارة يُحبذ تعريض الطفل للشمس لمدة تتراوح بين عشرة وخمسة عشر دقيقة، أمافي النصف الشمالي مِن الكرة الأرضية وأوروبا فيُحبذ تعريض الطفل للشمس لمدة ثلاثين دقيقة، وعند القيام بهذا يجب تعريض أكبر جزء ممكن مِن
جلد الطفل
للشمس ولا يجب إستخدام أياً مِن الكريمات الواقية مِن الشمس.
أضرار عدم التعرض للشمس
عدم تعرض الإنسان لأشعة الشمس يترتب عليه الكثير مِن العواقب الوخية والأضرار الخطرة وهذه الأضرار ليست حكراً على الأطفال حديثي الولادة فحسب بل وللكبار أيضاً.
1- نقص فيتامين د.
2- الإصابة بإلتهاب المفاصل.
3- قصر القامة.
4- بالنسبة للكبار يُمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى الأصابة بتخلخل العظام.
5- إرتفاع معدل التوتر الشرياني.
6-التصلب العديد.
7- الإصابة بأنواع مختلفة مِن السرطان مثل سرطان الجلد.
الحل إذا لم يُمكن تعريض الطفل للشمس
إذا لم يكن مِن الممكن تعريض الطفل لأشعة الشمس فإن الحل البديل هو إعطائه فيتامين د لفترة مِن الزمن ويجب العلم أن جرعة فيتامين د لا يُمكن لأحد أن يُحددها سوى الطبيب فقط ولكن بشكل عام فإنها في الغالب تكون 400 وحدة دولية كل يوم بالنسبة للطفل الذي يتراوح عمره بين ستة أشهر وسنة أما بعد بلوغ السنة فإن الجرعة تُصبح 600 وحدة دولية، وبالنسبة للشخص البالغ فإنه يحتاج يومياً إلى 1000 وحدة دولية مِن فيتامين د، ومِن الجدير بالذكر أن
أصحاب البشرة السمراء
يحتاجون لجرعة أكبر.
عوامل تحديد مدة تعرض الطفل للشمس
1- لون البشرة
إذا ما كانت بشرة الطفل غامقة فيجب العلم أن البشرة التي تميل إلى الإسمرار تمتص 25% فقط مما تمتصه
البشرة الفاتحة
أي أنه إذا ما كان الطفل ذو البشرة الفاتحة يحتاج إلى ستة دقائق فقط مِن التعرض للشمس فإن الطفل ذو البشرة الغامقه أو الذي تميل بشرته إلى الإسمرار يحتاج إلى 24 دقيقة مِن التعرض للشمس.
2- الموقع الجغرافي
كلما كان الموقع الجغرافي الذي فيه يتعرض الطفل للشمس قريب مِن خط الإستواء كلما يجب تقليل مدة تعرض الطفل للشمس، فالطفل في أسوان مثلاً لا يحتاج لنفس مدة التعرض للشمس كالطفل في الإسكندرية ( على سبيل المثال ).