الفرق بين العام والسنة
مما لا شك فيه أن
الأرض
تدور حول الشمس ودورتها تكتمل تماماً بعد 365 يوماً وهذا حيث أن الأيام هي تعتبر وحدة قياس الزمن وهو الذي يقاس بها عمر الإنسان ومسيرته في الحياة وكم عاش على الأرض، ويتم إطلاق على الدورة حول الشمس أسم السنة أو العام ويتم الإحتفال ببداية وانتهاء عام جديد وهذا ما تستعد له الأرض طوال الوقت للدوران حول
الشمس
من جديد، وكلمة عام وسنة هم مترادفات في اللغة العربية وهم يحملان مثل عدد الايام والشهور ويتم استعمال في بعض المواضيع كلمة عام وبعض المواضيع الأخرى كلمة سنة ويوجد فرق بينهم وهذا ما نقدمه لكم اليوم.
ما معنى العام
مما لا شك فيه أن العام يعرف بأنه هو صيف وشتاء كاملين متتالين وهذا بغض النظر عن عدد الأيام فإنه في حالة العد من منتصف الصيف إلى منتصف الصيف التالي فإنه لا يكون عاماً وهذا لأن يكون فيه نصفي الصيف لا صيفاً كاملاً، وهذا أيضاُ يكون الحال في الشتاء ويكون من أول الشتاء إلى آخر
فصل الصيف
وبالتالي يتم أعتباره عاماُ كاملاً وهذا حتى وإن كان ينقص شهور الخريف، لذلك ليست كل سنة عاماً وليس كل عام سنة ويوجد بينهم بعض الإختلافات التي نذكرها لكم في السطور القادمة.
ما معنى السنة
السنة هي التي تعرف بأنها المدة التي يتم احتسابها من يوم معين إلى اليوم الذي يلية في السنة القادمة وهذا ما يعني أن السنة هي التي تعادل 365 يوماً في حال كانت شمسية وفي حال كانت قمرية فهي تكون 354 يوماً، وأيضاً هي من أهم الأشياء التي يريد معرفة الفرق بينها وبين كلمة العام لأنهم ذات معنى وترادف للكثير من المعاني المختلفة، والسنة الميلادية تبدأ من شهر يناير وتنتهي في شهر ديسمبر من كل عام، وتعتبر من الأشياء الهامة التي يتم الأحتفال بها طوال الوقت من العام ويتم الاحتفال بإنتهاء عام وبداية عام جديد وهذا يوجد في جميع البلاد سواء العربية أو العالمية.
ما الفرق بين العام والسنة
1- تعتبر كلمة سنة كلمة مفردة والتي يكون جمعها سنين وسنوات وهي وحدة خاصة بقياس الأيام والزمن والتي تدل على الأيام ويكون فيها معنى للقحط والشد والمعاناة.
2- أما عن كلمة عام فهي كلمة مفرد وجمعها كلمة أعوام وهي الأيام التي توجد فيها الرخاء والخير والراحة.
3- وتم استعمال كلمة السنة والعام في
القرآن الكريم
وتم التفريق بينهم من خلال الآيات القرآنية.
4- حيث أنه تم استعمال كلمة سنة في القرآن الكريم حوال تسع عشرة مرة وهذا من حيث أن وردت مفردة في سبع آيات وردت 12 مرة في صيغة الجمع، وأن كلمة عام تم استعمالها مفردة في 7 آيات ولم يتم ذكرها في صيغة الجمع في القرآن الكريم، وأن أعوام السرور ليست عديدة للإنسان وفي العام والسنين حكمة في حث الإنسان على
الصبر
والمعاناة ولولا حدوث المعاناة لما استمرت الحياة لأن طعم الراحة هو الذي يكون بعد المعاناة والتعب ويكو في هذا تذكير إلى الإنسان بالعمل.
5- يتم استعمال أيضاً كلمة سنة في الأيام والتي يكون فيها الخير والشر والجهد والحزن وكلمة عام هي التي يتم إطلاقها على الأيام التي يوجد فيها خير شديد في العام وهو الذي يحمل الخير والسرور والفرح الكبير، وجميع الأشياء التي توجد في الحياة تتطلب جهد ومعاناة وهذا للحصول على ما يريده الإنسان ويوجد فرج كبير من المعاناة التي تمر في السنين الصعبة.
6- يتم استعمال كلمة عام مع فعل الرضاعة مثل قوله تعالى وفصاله في عامين وهذا حيث أن المرأة تشعر بسعادة وسرور كبير عند
رضاعة الطفل
وتتم الرضاعة في عامين حيث يستفيد من
حليب الأم
.
7- كما أن كلمة سنة لا تأتي أو يتم استعمالها إلا في الشدة والجد وفي جميع الأمور الصعبة وفي حالة الرغبة بتحديد سنة معينة.
8- أما عن كلمة عام فهي لا تأتي إلا في السعد والرخاء والخير والسعادة والكرم والهنا وهذا يكون في حالة الرغبة الشديدة بوصف عام معين.
9- أما عن معنى كلاً من كلمة سنة وعام هو الحول أو وقت من الزمن وإلا أن السنة تكون حول سيئ بينما العام حول حسن.
10- أيضاً أتي الله سبحانه وتعالى بكلمة عام وهذا ليتم الدلالة على جميع الأشياء التي تتصل بالأيام أو الدهر عنده وكلمة السنة تأتي لتدل على الدهر الذي يعمل فيه البشر كما أنهم يعيشونه ويحسبونه.
11- والسنة أيضاً تتقيد بحوالي ثلاث قيود وأذا نقص منها واحداً باتت عاماً ويتم استعمال كلمة السنة على المدة المعرفة المبدأ والتي تنتهي من خلال الحساب، ويجب أن يتم انطباق السنة على العديد من الأشياء التي تتميز بها أن يكون الفاعل الذي كانت السنة ظرفاً له أو حاضراً لجميع ظروفها حضوراً ما ومعانياً فيها بشكل شديد منها.