تفاصيل منظومة ” ثاد ” الدفاعية
يعد نظام
الصواريخ
الدفاعية في منطقة المرتفعات بمنظومة ثاد، نظام أسلحة دفاعية يسهل نقله للحماية من التهديدات الواردة العدائية، مثل الصواريخ البالستية التكتيكية والمسارحية التي يتراوح مداها بين 200 كم و ارتفاعات تصل إلى 150 كم، ويوفر نظام ثاد الطبقة العليا من “درع دفاعي متعدد الطبقات” لحماية المواقع الاستراتيجية أو التكتيكية عالية القيمة مثل
المطارات
أو المراكز السكانية، وصاروخ ثاد يعترض التهديدات الخارجية والغلاف الجوي، وستتم حماية المواقع أيضا بأنظمة درع دفاعية منخفضة ومتوسطة المستوى مثل باتريوت PAC-3 التي تعترض الصواريخ القادمة العنيفة على ارتفاعات أقل من 20 إلى 100 مرة .
نظام ثاد لصواريخ الدفاع الجوي
من المتوقع أن يحصل الجيش الأمريكي على 80 إلى 99 قاذفة من نظام ثاد، و 18 رادارا أرضيا، ومجموعه من 1422 صاروخا من نظام ثاد، و تم التخطيط لكتيبتين من نظام ثاد، ولكل منهما أربع بطاريات، وفي عام 1992 حصلت شركة لوكهيد مارتن للصواريخ والفضاء وشركاء آخرين في الفريق الصناعي على عقد بقيمة 689 مليون دولار لتطوير نظام ثاد، وتم اختيار رايثيون كمقاول من الباطن لتطوير الرادار الأرضي، رايثيون هو المسؤول عن وحدات الاستقبال / المرسل في الحالة الصلبة، بينما تكون TRW مسؤولة عن تطوير برامج النظام، والمقاولون الرئيسيون الآخرون هم رايثيون لأنابيب الموجة المتحركة، وشريط ومسجلات البيانات، و ايبكو لأبراج الرادار، ودخل نظام الثاد مرحلة تطوير الهندسة والتصنيع (EMD) في عام 2000، وفي مايو 2004 بدأ إنتاج 16 صاروخا من اختبارات الطيران في منشآت إنتاج شركة لوكهيد مارتن الجديدة في مقاطعة بايك ألاباما .
وبدأ اختبار الطيران ، في White Sands Missile Range نيو مكسيكو، لنظام EMD ، وفي عام 2005 تم إجراء أول اختبار طيران للنظام بأكمله بما في ذلك نظام الصاروخ والقاذفة والرادار والسيطرة على الحرائق، وفي مايو 2006 بدأ اختبار الطيران في باسيفيك ميسيل رينج كاواي هاواي، وفي يناير 2007 بدأ اختبار اعتراض ناجح في جو داخلي عالي، وفي يناير 2007 حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد لأول نظامين لإنتاج ثاد يضمن ست قاذفات و 48 صاروخا ورادار ومركزين للعمليات التكتيكية، وتم إطلاق أول قاذفة لنظام سلاح الثاد ووحدة مراقبة الحرائق والاتصالات في أبريل 2009، وفي أيار (مايو) 2008 قام الجيش الأمريكي بتنشيط أول وحدة بطارية من نظام ثاد في فورت بليس بولاية تكساس، وفي آب (أغسطس) 2007 أعلنت شركة لوكهيد مارتن أنه تم بناء وحدات إطلاق ومكافحة الحرائق والاتصالات من شركة ثاد في منشأة كامدن بولاية أركنساس، وتم بناء اعتراض ثاد في مرفق مقاطعة بايك في تروي ، ألاباما، وتم تنشيط وحدة البطارية الثانية في أكتوبر 2009 .
وفي سبتمبر 2008 طلبت
الإمارات العربية المتحدة
بيع ثلاث وحدات إطفاء من نظام ثاد و 147 صاروخا وأربعة رادارات من نظام ثاد، وست محطات لمكافحة الحرائق وتسع منصات إطلاق، وفي عام 2011 وقعت الإمارات العربية المتحدة صفقة بقيمة 1.96 مليار دولار لنظامي سلاح ثاد ومعدات الدعم، وهذه هي أول عملية بيع عسكرية أجنبية لثاد، وتم منح عقد
الجيش الأمريكي
لوحدتي بطارية ثاد الثالثة والرابعة لشركة Lockheed Martin في عامي 2010 و 2011، وتم منح عقد البطارية الخامسة في أواخر عام 2012 .
بطارية صواريخ ثاد
تعمل بطارية ثاد عادة على تسع مركبات إطلاق تحمل كل منها ثمانية صواريخ، مع مركزين للعمليات التكتيكية المتنقلة ورادار أرضي، ويتم تنزيل بيانات الكائن والهدف ونقطة الاعتراض المتوقعة على الصاروخ قبل الإطلاق، ويتم أيضا إرسال بيانات الهدف والاعتراض المحدثة إلى الصاروخ أثناء الطيران، ويبلغ طول الصاروخ 6.17 مترا ومزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب أحادي الطور وموجه باتجاه الدفع، ويتم توفير محرك الصواريخ من قبل برات آند ويتني، ووزن الإطلاق هو 900 كجم، ويتم تثبيت محرك الفصل في في الطرف الأمامي من قسم الداعم، ويساعد محرك الفصل في فصل مركبة القتل الحركية ومحرك التعزيز المستنفد يفصل الكفن عنه قبل التصادم، وتم تجهيز KV بنظام تحويل وتحويل بالوقود السائل (DACS) تم تطويره من أجل المناورة الطرفية باتجاه نقطة اعتراض الهدف .
وتوفر وحدة طالب
الأشعة تحت الحمراء
مثبتة على جيمبال “gimbal ” في قسم الأنف صاروخ موجه لإغلاقه على الصاروخ المستهدف في المرحلة النهائية من الاقتراب، وأثناء مرحلة الطيران الأولي يتم تغطية نافذة الطالب بغطاء حماية صدفي من قطعتين، ويتم تضخيم المثانات المعدنية المثبتة في الكفن لإخراج الكفن الواقي قبل أن يبدأ الطالب عملية الاستحواذ المستهدفة، كما إن رأس طالب الأشعة تحت الحمراء الذي طورته شركة BAe Systems عبارة عن مجموعة من الأنتيمون المضادة للإنديوم (InSb) وتحدق بمجموعة مستوية من البؤري تعمل في نطاق الطول الموجي من 3 إلى 5 بطول الموجة، وهناك تسعة قاذفات محمولة على شاحنات M1075 في بطارية ثاد النموذجية، ومركبة الإطلاق عبارة عن شاحنة تكتيكية موسعة للتنقل الحركي .