الفرق بين القطب الشمالي والقطب الجنوبي
تعتبر القارة القطبية الشمالية هي احد أطراف الكرة الأرضية، لقد وصل أول إنسان بشري إلى القطب الشمالي في القرن العشرين ويدعي باسم “روبرت بيري”، يمتلك
القطب الشمالي
نقطتين مركزية، النقطة الأولى هي نقطة المركز الجغرافية ونقطة المركز المغناطيسية، وتلك النقطة المغناطيسية تتغير بشكل سنوي، حيث تتحرك بمقدار 55 كيلو متر.
الموقع الجغرافي للقطب الشمالي والجنوبي
تشرق وتغرب الشمس في القطب الشمالي مرتان فقط كل سنة، ولذلك يستمر النهار ستة أشهر متواصلة على القطب الشمالي وكذلك الليل يستمر ستة أشهر متتالية في الجزء الثاني من السنة، يقوم القطب الشمالي والقطب الجنوبي بتبادل مواقعهم الجغرافية، ولقد تم ذلك التبادل منذ حوالي 780 عام.
في حالة حدوث ذلك التبادل الجغرافي مرة أخرى لن يتسبب في دمار الحياة البشرية وانتهائها، ولكنه سيزيد من العوامل التي تتسبب في سرطان الجلد، وسيحدث ذلك نتيجة ضعف الغلاف المغناطيسي الناتج عن التبادل.
الدول المطلة على القطب الشمالي
من الحيوانات المعروفة التي تعيش في طقس القطب الشمالي الدب و
الثعلب القطبي
ومن أمثلة الطيور طائر الترمجان الصخر، أما بالنسبة للدول المطلة على القطب الشمالي فهي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا والنرويج والدنمرك، وهناك العديد من الخلافات بين تلك الدول حول مسألة امتلاكهم للقطب الشمالي، ويرجع ذلك النزاع إلى الثروة النفطية الموجودة فيه.
حياة الإنسان في القطب الشمالي
لا يعيش الإنسان البشري داخل القطب الشمالي بالتحديد، ولكنه يعيش في الجزر واليابسة المجاورة والقريبة من الطب الشمالي، كما أنهم يعيشون في قبائل ويدعون ب “قبائل الاسكيمو”، وهم يعيشون بشكل فعلى بالتغذي على الحيوانات الموجودة في القطب الشمالي، حيث يصطادونها ويأكلوها ويستخدمون جلودها في عمل ملابسهم.
لا يحتوي القطب الشمالي على قطع أراضي من اليابس، بل جميعها مياه ويطفو عليها الجليد، تعتبر “جزيرة كافي كلوبن” أقرب جزيرة للقطب الشمالي فهي تبعد عنه بمسافة 700 كيلو متر، كما يحتوي القطب الشمالي على حوالي ثلث مخزون النفط الاحتياطي العالمي.
يعتبر القطب الشمالي أكثر القطبين دفئا، ويرجع ذلك لتكونه من الجليد الذي يطفو على المحيط، ويعتبر المحيط أكثر دفئا، تصل درجة الحرارة في فصل الصيف بالقطب الشمالي إلى حوالي 0 درجة مئوية، أما درجة الحرارة في
فصل الشتاء
فتصل إلى -34 درجة مئوية
القارة القطبية الجنوبية ( القطب الجنوبي )
تعتبر القارة القطبية الجنوبية هي خامس أكبر قارات العالم، وتصل مساحة القطب الجنوبي إلى 14.245.000 كم مربع، يفوق القطب الجنوبي في نسبة الجليد على القطب الشمالي، فهو يحتوي على حوالي 90% من نسبة الجليد الموجودة على كوكب الأرض، لقد قام مجموعة من العلماء بعمل دراسة حول فكرة إذابة جليد
القطب الجنوبي
فاستطاعوا أن يتوصلوا إلى أن إذابة الجليد القطبي الجنوبي سيتسبب في ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات إلى حوالي 60 متر.
تزداد مساحة القطب الجنوبي في كل عام بفصل الشتاء، ويرجع ذلك بسبب الجليد المكون على سطح البحار والمحيطات الموجودة فيه، لقد أطلق العلماء على القطب الجنوبي باسم الصحراء القطبية، ويرجع ذلك بسبب جفاف القطب الجنوب لعدم سقوط فيه أي أمطار، بالإضافة إلى انخفاض درجة الحرارة فيه بشكل كبير.
الطبيعة المناخية للقطب الجنوبي
يحتوي القطب الجنوبي على حوالي 70% من مقدار المياه العذبة الموجودة على الكرة الأرضية، تصل درجة الحرارة بالقطب الجنوبي في فصل الصيف إلى -30 درجة مئوية، أما بالنسبة لدرجة الحرارة في فصل الشتاء فتصل إلى -60 درجة مئوية.
من الكائنات التي تعيش في القطب الجنوبي طائر البطريق والحيتان الزرقاء، يحتوي القطب الجنوبي على أغرب نوعية من الشلالات وتعرف باسم “شلالات الدم” والسبب في ذلك لونها الأحمر، والسبب في تلون تلك الشلالات باللون الأحمر هو أكسيد الحديد الناتج عن تفاعلات الأكسدة.
القطب الجنوبي والقطب الشمالي
يمكننا توضيح الفروق بينهم من خلال الآتي :
– يتكون القطب الشمالي من المحيط الشمالي وتحيط به بعض حدود القارات مثل قارة آسيا وأوروبا و
أمريكا الشمالية
، أما بالنسبة للقطب الجنوبي فهو مكون من قارة انتاركتيكا.
– تم اكتشاف القطب الجنوبي قبل القطب الشمالي بحوالي 88 عام.
– تنخفض درجة الحرارة بالقطب الجنوبي عن القطب الشمالي بنسبة كبيرة، ويرجع السبب في ذلك وجود
المحيط الشمالي
بالقطب الشمالي والذي يساعد على دفء حرارته بنسبة واضحة عن درجات الحرارة بالقطب الجنوبي.