متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة
درجة حرارة الطفل من الأمور التي يجب على الأم الإهتمام بها ومتابعتها دائما، فقد يسبب إرتفاع درجة حرارة الطفل في بعض الحالات خطورة على الطفل، وفي حالات أخرى قد يكون أمر بسيط، فعند إصابة الطفل بفيروس أو بعدوى، يبدأ الجسم في مقاومة هذا الفيروس مما يتسبب في رفع
درجة حرارة الطفل
.
متى تكون درجة حرارة الطفل خطيرة
في بعض الحالات تمثل درجة حرارة الطفل المرتفعة خطورة على الطفل، ويجب المسارعة بأخذ الطفل للطبيب ومتابعة حالتها، وهذه الحالات تكون:
– إذا إستمر إرتفاع درجة حرارة طفلك لأكثر من خمسة أيام.
– إذا كان طفلك رضيع وعمره أقل من ستة أسابيع ولاحظتي بأن درجة حرارته أصبحت 38 درجة مئوية فلابد من أخذه فورا للطبيب.
– إذا لاحظتي بأن الإرتفاع في درجة حرارته مصاحب بصعوبة في التنفس، أو أنه يبذل مجهود كبير حتى يتنفس.
– في حالة كانت درجة حرارة طفلك مرتفعة لمدة يومين ولا يوجد أي سبب واضح لهذا الإرتفاع في درجة الحرارة أي أنه لا يوجد رشح أو ألام في الحلق وصعوبة في البلع ولا يوجد أي إلتهاب أو ألم في الأذن، في هذه الحالة سارعي بأخذ طفلك للطبيب.
– إذا كان الإرتفاع في درجة حرارة طفلك مصاحب ببكاء شديد للطفل وبدون سبب.
– إذا لاحظتي بأن طفلك أصبح كسول وحركته قليلة على غير العادة.
– إذا كان طفلك يعاني من أعراض أخرى بالإضافة لإرتفاع درجة حرارته مثل شعوره بألم شديد عند
التبول
أو معاناته من القئ والإسهال وعدم قدرته على تناول أي سوائل، أو شعوره بألم شديد في الرقبة من منطقة الخلف أو تشنج في نفس المكان، وأيضا إذا شعر طفلك بصداع شديد أو إلتهاب شديد في الحلق وألم حاد في الأذن أو في البطن.
– إذا كان طفلك لا يتناول سوائل بكميات كافية، حيث أن السوائل تساعد في معادلة درجة حرارة طفلك كما تساعد في وقاية طفلك من الجفاف.
أسباب إرتفاع درجة حرارة الطفل
– إصابة الطفل بنزلة برد أو بإنفلونزا.
– إصابة الطفل بإلتهاب في الحلق أو بإلتهاب في
اللوزتين
.
– إصابة الطفل بالجدري أو إصابته بالحصبة.
– إصابة الطفل بإلتهاب في الأذن.
– إذا أصيب طفلك بنزلة شعبية أو إذا أصيب بإلتهاب في الرئة.
– من الممكن أن ترتفع درجة حرارة طفلك عندما يكون في مرحلة التسنين.
– الطفل بعد التطعيم من الممكن أن ترتفع درجة حرارته.
نصائح عند إرتفاع درجة حرارة طفلك
إذا لاحظت الأم بأن طفلها قد أصبحت درجة حرارته مرتفعة وبأن وجهه محمر ومتوهج وأن أطرافه بارده، لابد من أن تسارع للترمومتر لقياس درجة حرارة طفلها وإذا وجدت بأن حرارته مرتفعة عن الطبيعي لابد من إستشارة الطبيب، مع إتباع النصائح التالية:
– إذا كان الطفل رضيع لابد من اللجوء لإرضاعه بإستمرار، اما لو كان طفل كبير فلابد من الحرص على إعطائه الكثير من السوائل حتى تساعد في حمايته من الجفاف وأيضا تساعد في
خفض الحرارة
.
– لابد من فحص درجة حرارة طفلك من وقت لأخر لملاحظة التغيرات التي تحدث له ومدى إستجابته للدواء وأيضا لملاحظة إذا كان يعاني من أعراض أخرى مصاحبة للإرتفاع في درجة الحرارة جفاف الفم وقلة عدد مرات التبول، وغيرها من الأعراض.
– يجب تجنب جعلهم يرتدون الكثير من الملابس على غير العادة، أو تغطيتهم بأغطية كثيرة لأن هذا يزيد من إرتفاع درجة الحرارة.
– يفضل أن يلجأ الطفل للراحة في المنزل فلو كان في الحضانة أو المدرسة يفضل أن يأخذ أجازة ويبقى في المنزل، حتى لا تسوء حالته أو ينقل العدوى لغيره من الأطفال.
– من الممكن إستشارة الطبيب حول الأدوية التي يمكن إعطائها للطفل حتى تتناسب مع سنه ومع حالته الصحية، فالرضع في الغالب يأخذون ادوية باراسيتامول كنقط أو كشراب أما الأطفال الأكبر فهناك شراب الكونتافيفر أوالبوفين.
التشنجات المصاحبة للإرتفاع في درجة الحرارة
في بعض الحالات يكون الإرتفاع في درجة الحرارة سريع مما يتسبب في إصابة الطفل بالتشنجات، والتي تجعل الوالدين في غاية القلق، فهناك مقولة منتشرة بأن هذه التشنجات من الممكن أن تسبب تلف في
خلايا المخ
ولكن هذا الأمر غير صحيح وفي حالة أصيب طفلك بهذه التشنجات لابد من القيام بالتالي:
– أولا لابد من أن يحافظ الوالدين على هدوئهم حتى يتصرفوا بحكمة.
– إحرصي على وضع طفلك على سطح مستوى وأمن، مع جعل طفل على جانبه حتى لا يختنق.
– لا تحاولي أبد السيطرة على حركة جسد الطفل ورعشته، فقد تتسببي في نتائج عكسية.
– إحرصي على عدم وجود أي شئ حاد بجانب الطفل وأن تكون المساحة المحيطة به أمنة منعا لأي إصابة.
– إذا إستمرت التشنجات لأكثر من 5 دقائق لابد من الذهاب للطبيب فورا لتلقي الرعاية الطبية.