اضرار الالعاب الالكترونية على العقل
انتشرت مؤخراً الألعاب الإلكترونية بشكل كبير، وأصبحت هي وسيلة الشباب والأطفال في قضاء أوقات فراغهم، ووصل الأمر لحد الإدمان عليها، وبدأت في التأثير بشكل سلبي على صحتهم، فتصيبهم بالكسل والخمول، وضعف النظر، فإذا كانت
الألعاب الإليكترونية
لها إيجابيات فيوجد لها أيضاً العديد من السلبيات.
تصنيف الألعاب الإلكترونية
ألعاب الذكاء
وهي التي تعتمد على العقل والتفكير لفهمها والتعامل معها، مثل لعبة الشطرنج الإلكترونية.
ألعاب الإثارة والمتعة
وهي التي تعتمد على التسلية وملء وقت الفراغ، وتتدرج مستوياتها من السهل للأصعب، وتتميز بأنّها جذّابة لاستخدامها الصور والأصوات مما يجعلها تجذب الأطفال والشباب.
الألعاب التعليمية
تجمع بين المتعة واللعب ونقل المعلومة لمن يلعبها ولكن بأسلوب مسلي مثل
ألعاب تعليم الأطفال
كيفية كتابة الحروف والأرقام.
فوائد الألعاب الإلكترونية
– ترفع مستوى التركيز وترفع كفاءة الذاكرة والملاحظة.
– ترفع من مستوى بعض المهارات لدى الأطفال؛ والبحث عن المعلومات، بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات التي تواجههم.
– تساعد على التخطيط والابتكار، لإن معظم هذه الألعاب تعتمد على خطوات معينة للوصول للهدف.
– تحسن من قدرات الطفل من ناحية تحريك يديه واستعمالهما بشكل طبيعي متوافق مع حركة العينين.
– تنمي عند الأطفال مبدأ الالتزام بالأوامر والتعليمات.
– تنمية العقل والقدرات الذهنية المختلفة من حيث التحليل وسرعة البديهة.
– تعلم الصبر وإعادة المحاولة في حالة الفشل، وتنمية روح الجماعة عن طريق المنافسة.
أضرار الألعاب الإلكترونية على العقل
– تزيد مستوى العنف في
سلوك الأطفال
نتيجة اختيار ألعاب تحتوي على صراعات ودما وقتل.
– تجعل الشخص يعيش في عزلة وخصوصاً لدى الأطفال.
– تقوم بالتشويش على تفكيرهم بين العالم الافتراضي الموجود في الألعاب والعالم الحقيقي المتواجدين فيه.
– تقوم بزرع معتقدات وأفكار خاطئةً في عقول الأطفال والشباب، وقد تكون مخالفة مع تربية الآباء لأبنائهم.
– إضاعة وقت طويل فيها يؤدي إلى الإدمان فيسبب إلهاء للشباب والأطفال عن الكثير من الامور المهمة.
– تسبب زيادة في الوزن بسبب الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
– تسبب مشاكل في العيون وقد تضعف البصر بسبب الإضاءة والنظر لفترات طويلة للشاشة الإليكترونية.
– يعتاد الطِّفل على السرعة في هذه الألعاب فيجد صعوبة في التأقلم مع الحياة الطبيعية القليلة السرعة فيتعرض لفراغ نفسي وشعور بالوحدة.
– تواجد الشخصيات الافتراضية في الألعاب تقودهم للتعامل بنفس منطقهم، فيصبح عنيف وكثير
التوتر
ويدخل في عراك دائم مع الآخرين.
– قضاء أوقات طويلة في اللعب تجعله ينعزل عن العالم الواقعي فتجعله خجولاً انطوائي وغير اجتماعي.
– تصيب بأمراض الجهاز العصبي والعضلي بسبب حاجتها للتفاعل معها بحركات سريعة متكررة.
– تصيب آلام أسفل الظّهر بسبب الجلوس لساعات طويلة أمام الأجهزة.
– تصيب مفصل الرسغ وإصبع الإبهام بأضرار كبيرة بسبب الحاجة لثنيهما باستمرار.
– تنمي في العقول أفكار ومهارات حول العنف عن طريق معرفتهم لكيفية ارتكاب الجرائم وحِيلها.
– يؤثِّر السهر لفترات طويلة بشكل مباشر على التركيز والتفكير، مما يؤثر على المستوى التعليمي والدراسي.
– إصابة العين بأنواع مختلفة من الحساسية، بسبب تركيز العين على الشاشة مما يؤدي إلى جفاف حدقة العين.
– الإصابة بالصداع ومشاكل الأعصاب، بسبب التعرض للأشعة الصادرة من الشاشة لفترات طويلة، فتسبب
صداع نصفي
.
– مشاكل في مفاصل الجسم والأربطة بسبب وضع الثبات لفترات طويلة.
– تراكم الدهون بسبب الجلوس لفترات طويلة، وعدم الخروج للنادي أو الملاعب التي تساعد على حرق السعرات الحرارية بشكل صحي.
– تدهور الحالة الصحية بسبب الإهمال في التغذيةٍ، وعدم النوم لفترات مناسبة.
– يصبح الشخص عصبي وعدواني، بسبب الألعاب التي تكون عن الجريمة، والسرقة.
– تفقد التواصل مع الآخرين في المدرسة أو مع الأهل والأقارب.
– تضعف الذاكرة على المدى الطويل.
– الإصابة بتشنجات عضلات العنق والشعور بآلام في عضلات الظهر والكتفين.
– تسبب الألعاب الإلكترونية تأخر في النطق عند الأطفال.
– تصيب بمرض الصرع، والذي يسببه الوميض المتقطع للمستويات العالية والمختلفة للإضاءة في
الرسوم المتحركة
، مع الحركات الاهتزازية التي تتطلبها ممارسة الألعاب باستمرار.
– فقدان السمع والصمم، بسبب الموسيقى الصاخبة التي تصدر من اللعبة.
– الأثار الضارة الناتجة عن الإشعاعات الكهرومغناطيسية مثل التوتر و
الخوف
والانفعالات السلبية ، وزيادة
حساسية الجلد
والصدر والتهابات.
– إهمال الواجبات الدراسية بسبب التعلق بالألعاب الإليكترونية.
– تؤدى إلى تبلد المشاعر وقسوة القلب بسبب رؤية المشاهد المخيفة أو البشعة، من قتل ودماء.
– تصيب الشخص بالعنف ويصبح عدواني بسبب الاستمتاع بقتل الآخرين والاعتداء عليهم دون وجه حق.