نصائح عن الاكل بعد الحجامة

الحجامة عبارة عن سحب للدم من سطح الجلد وذلك بواسطة كؤوس هواء وكذلك مشرط معقم، وانها لا تتم الا في اماكن معينة، في الجسم، وذلك من غير احداث اية جروح او خدوش سطحية، و

الحجامة

سنة نبوية ولها فوائد صحية جمة، ولأهميتها وهذه الفوائد فقد انتشر في كل المستشفيات واصبحت علم يدرس في الجامعات.

شروط الحجامة

هناك العديد من الشروط التي تكون سبب في نجاح الحجامة ومنها:

ـ انه يجب على الشخص المتحجم ان يتوكل على الله عز وجل، واليقين بالشفاء، لان الحجامة من

السنة النبوية

التي حث عليها النبي صل الله عليه وسلم، وبعد ذلك الاخذ بالأسباب  في التأكد من قدرة المتخصصين وكذلك تعقيم الادوات.

ـ ان افضل الايام التي يتم فيها عمل الحجامة هي ايام 17، 19، 21 من كل شهر، ومن الممكن عملها في أي يوم ولكن هذه الافضل، كذلك يجب اختيار وقت ما بعد

الشروق

في الصباح الباكر.

ـ كذلك من الافضل ان يكون الشخص صائم، او يكون مر على الاقل ثلاث ساعات من آخر مرة تناول فيها طعام.ـ انه يجب عدم الاغتسال قب الحجامة.

ـ ان يبتعد الشخص عن الجو البارد او العاصف وذلك لان الحجامة تحتاج لدفء.

ـ هذه عملية المخ فلا يجب اجهاده بكثرة الكؤوس، كما ان النبي صل الله عليه وسلم اشار على الا يكون الدم النازل كثير ولا قليل.

ـ يجب بعد الحجامة ان يقوم الشخص بأخذ قسط من الراحة.

الاكل بعد الحجامة

لكي نقوم بالحصول على احسن النتائج للحجامة كما ذكرنا يلزم الصيام او يمر اكثر من ثلاث سنوات عن اخر مرة تم الاكل فيها وذلك قبل الحجامة، اما للأكل بعد  فينصح بالاتي:

ـ ان يقوم الشخص الذي عمل الحجامة ان يتناول بعض التمور أو يقوم بشرب الماء مع العسل، وذلك لكي يحصل بعد الجلسة على الطاقة.

ـ ان يتجنب المحتجم

اللحوم الحمراء

، واللبن ومشتقاته، وذلك لمدة  24 ساعة، ومن الممكن تناول الفواكه والبيض والاسماك والخضروات، ومن الممكن كميات قليلة وبسيطة من الدجاج.

ـ ان لا يتناول أي من المشروبات التي تحتوي على الكافيين وذلك لمدة 24 ساعة بعد عمل الحجامة.

ـ ان يقوم بشرب كميات كبيرة من الماء كي يحافظ على رطوبة الجسم.

نصائح بعد الحجامة

حيث ينصح بعد الحجامة اتباع بعض النصائح ومنها:

ـ ان يقوم بالامتناع عن

التدخين

لمدة 24 ساعة.

ـ الا يقوم بممارسة التمارين الرياضية أو الجماع لمدة 24 ساعة.

ـ ممنوع غسل او وضع الماء على المكان الذي تم فيسه الحجامة لمدة يومين.

ـ انواع الحجامة

يوجد نوعان رئيسيان واساسيان للحجامة كالاتي:

الحجامة الجافة

وهي ان يقوم الشخص المعالج بوضع أي مادة قابلة للاشتعال في كوب، مثل الاعشاب او الكحول او الورق، ويقوم بإشعالها.

ثم يقوم بوضع هذا الكوب راسا على عقب على الجلد، ثم يقوم بتركه لمدة ثلاث دقائق، وعندما يبرد الهواء بداخله، يقوم بتفريغ الهواء منه.

فهذا يكون سبب في ارتفاع الجلد، ويتسبب في احمراره، بسبب توسع

الاوعية الدموية

، وكذلك بسبب الضغط الذي تغير داخل الكاس.

في الوقت الحالي تم استخدام مضخة مطاطية يتم استخدامها بدلا من النار،  وفي الكثير من الاحيان يتم استخدام كؤوس من السيلكون لها القابلية في ان تتحرك من مكان لآخر على الجلد للتدليك.

الحجامة الرطبة

وهي مثل خطوات الحجامة الجافة، ولكن هنا يتم ازالة الكوب، ويتم استخدام مشرط صغير لشق جرح بسيط وصغير.

ثم تتم عملية الشفط مرة اخرى، وذلك لكي يتم اخراج كمية صغيرة من الدم، وانهيتم استخدام من ثلاثة لخمسة اكواب في الجلسة، كما انه يجب استخدام مرهم مضاد حيوي، وكذلك ضمادات لمنع حدوث العدوى.

فوائد الحجامة

الحجامة يتم استخدامها لأغراض متعددة منها:

ـ انها تخفف الآلام والتهابات.

ـ انها تساعد في

علاج فقر الدم

ونزف الدم الوراثي، فهي تعالج اضطرابات الدم.

ـ انها تساعد في علاج امراض الروماتيزم، مثل الألم العضلي الليفي والتهاب المفاصل.

ـ انها تعمل على علاج الأمراض النسائية، وتساعد في زيادة الخصوبة.

ـ كما انها تعمل على علاج امراض الجلد، كحب الشباب والاكزيما.

ـ كذلك تعمل على علاج ضغط الدم المرتفع.

ـ انها تعالج الصداع النصفي.

ـ تساعد في علاج احتقان الشعب الهوائية الناجمة عن الربو والحساسية.

ـ تعالج الدوالي الوريدية وكذلك توسع الاوردة.

ـ تعمل على تخفيف التوتر، وزيادة تدفق الدم، كما انه يساعد في تصليح الخلايا، وبناء الانسجة الضامة، واوعية دموية جديدة، داخل الانسجة، كما ان الحجامة تساعد في استرخاء انسجة الجسم، كما انها تعمل على تحسين التواصل بين الخلايا.

ـ انها تعمل على تخفيف الاكتئاب والصداع والتوتر.

الحجامة في الاسلام

ـ كما ذكرنا الحجامة سنة نبوية مؤكدة، حيث روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ : ” الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ . “

ـ وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” إن كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ .” أخرجه البخاري .