سلوكيات صحيحة و سلوكيات خاطئة للأطفال

مما لاشك به أن كل أسرة تتمنى أن يكون أطفالهم أطفال مثاليين في كل شيء، ومن بين الأشياء التي تتسبب في مشاكل كثيرة للأسرة هي السلوكيات التي يتعامل بها مع الآخرين خاصة عند التعامل بسلوك خاطئ وهنا تقع الأسرة في حيرة العقاب والحرمان وقد لا يعرف البعض كيفية

معاقبة الطفل

على تلك السلوكيات أو طريقة المكافأة على السلوك الحسن.

سلوكيات صحيحة وسلوكيات خاطئة للاطفال

على الأسرة أن لا تتكاسل أبدا في تعليم الطفل السلوكيات الحسنة وأن يكون الطفل مميز بين أصدقائه فقد يقع البعض في فخ أن التعليم والدرجات الجيدة في التعليم تعنى سلوك الطفل الجيد أو التعامل مع الوالدين فقط بأدب والآخرين لا هو سلوك جيد، لذا لابد على الوالدين والأهل معرفة السلوكيات الصحيحة التي لابد وأن يتعلمها الطفل وما هي السلوكيات الخاطئة وعلى الأسرة تجنيبها للأطفال، ومن بين السلوكيات الصحيحة التي لابد من تعليمها للأطفال ما يلي:

1- أداب تناول الطعام من بين أول الأشياء التي يتعلمها الطفل ولابد من تعليم الطفل تلك الآداب في المنزل قبل التعامل بها مع الناس، ومن أهم تلك الآداب التسمية قبل تناول الطعام عدم الحديث خلال فترة تناول الطعام والتناول يكون باليد اليمنى سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- الاحترام وأحترام الآخرين أو المحيطين به فالاحترام جزء هام من السلوكيات الجيدة للأطفال، وعلى الأسرة أن تزرع في الطفل أن أحترام الكبير والصغير واجب عليه وأن يتحدث بطريقة لائقة مع الغير مع أختلاف عمره فهي من الأشياء الإيجابية للطفل.

3- الاستئذان من السلوكيات الهامة والواجب تعليمها للأطفال الصغار الاستئذان هنا لا يتوقف على طلب الأشياء من الوالدين أو من الأصدقاء ولكن الاستئذان عند الدخول إلى غرفة الوالدين أو غرفة أخوته أو عند استعارة شيء ما من الأصدقاء.

4- المساعدة في المنزل وهذا لا يقلل من شأن الأولاد الذكور فالمساعدة واجب على جميع أفراد الأسرة وهنا يزرع في الطفل حب المساعدة والتعاون مع الآخرين ويصبح أب متعاون في الكبر.

5- زيارة الأهل والأقارب والمحافظة على

صلة الرحم

وعدم إدخال الأطفال في المشاكل أو الصراعات التي تحدث.

6-

النوم مبكرا

والاستيقاظ مبكر في من الأشياء التي تساعد الجسم على أخذ القسط الكافي من النوم كما تجعل الطفل أكثر نشاطا.

السلوكيات الخاطئة لدى الأطفال

قد يرتكب الأطفال العديد من السلوكيات الخاطئة التي تتطلب تدخل من الأسرة على الفور عملا على تعديل ذلك السلوك وأن يعتاد الطفل على السلوكيات الجيدة بدلا منها ومن بين تلك السلوكيات الخاطئة ما يلي :

1- المبالغة في الأمور و

الكذب

فعلى الوالدين تعويد الطفل على عدم المبالغة في الأمور وأن يتحدث عن الواقع كما هو بدون مبالغة به فمن الممكن أن تؤدي مشاهدة أفلام الكرتون إلى تقمص الطفل إلى تلك الشخصيات ولكن مع الوقت سوف يصبح الطفل كذابا وهنا يتوجب على الأهل تقويم السلوك على الفور.

2- عنف الطفل عند اللعب مع الآخرين فقد تلاحظ الأم أن الطفل قد أصبح عنيف عند التعامل مع الآخرين وهي من الأمور التي تزعج الأسرة كثيرا ومن الممكن أن لا يكون العنف مع الآخرين ولكن مع الألعاب التي يلعب بها وهنا يتوجب ترشيد سلوك الطفل وأن يتعلم الطفل أن الضرب من السلوكيات الخاطئة والتي من الممكن أن تتطلب إلى المعاقبة في الكثير من الأحيان.

3- أن يأخذ الأشياء بدون الرجوع إلى الأهل وقد نجد أن ذلك الطفل يقدم على أخذ الأشياء التي تخص المتواجدين في المنزل بدون الاستئذان وهي من الأشياء التي تزعج الوالدين كثيرا وهنا يتوجب الوقوف على الأمر وأن يتم معاقبة الطفل حتى يقوم بالاستئذان من أجل الحصول على ما يريد.

4- لا ينصت إلى الكلام فعند طلب شيء ما من الطفل مثل ترتيب الغرفة أو أي أمر يخصه أو يخص المنزل فإنه لا يستجب إلى الأمر وهذا النوع من الأطفال يطلق عليه اسم الطفل العنيد ويوجد له أكثر من طريقة للتعامل معه.

5- يحرج الوالدين أمام الآخرين وهي من الأشياء التي يقدم عليها الكثير من الأطفال إما من خلال مقاطعة الحديث عن الحديث مع الآخرين أو ضرب الأم أو الأب خلال التواجد مع الآخرين جميعها من السلوكيات الخاطئة التي تتوجد التعديل.

6- عدم

الثقة في النفس

وهنا يصبح الطفل متخوفا من أن يقوم بأي أمر وحده وفي حال تجاهل الأمر سوف يعاني ذلك الطفل كثيرا عند الكبر ويتوجب على المحيطين بالطفل عدم توبيخه بشكل دائم أمام الآخرين وأن يكون التوبيخ بمفرده في المنزل.

7- سرعة

الغضب

والثورة وهذا الطفل ربما تعرض إلى الكثير من الممارسات الخاطئة من المتواجدين من حوله والتي من بينها عدم إعطاء الطفل الفرصة الكافية للتحدث عن ما يوجد بداخله.

8- الغيرة الزائدة من أي أحد وهذا الطفل دائما ما يتعرض إلى المقارنة بينه وبين الآخرين أو المحيطين به مما يجعل الطفل غيور بشكل كبير.

9- عدم أحترام مشاعر الآخرين وعدم التعاطف معهم وهنا يتوجب على

الأسرة

أن تتحدث مع الطفل عن الرحمة وأن يكون شخص رحيم بالآخرين.