الكون من حولنا ملئ بالظواهر الطبيعية وأحد هذه الظواهر التي حيرت العلماء في تفسيرها هي العاصفة الشمسية، ويخشى العلماء من أن تضرب هذه

العاصفة الشمسية

الأرض لأنهم لا يعرفون مدى المخاطر التي قد تحدث، لهذا سوف نستعرض لكم بعض التفاصيل حول العاصفة الشمسية.

العاصفة الشمسية

– العاصفة الشمسية هي عبارة عن اضطراب مؤقت يحدث في المجال المغناطيسي للأرض والسبب في ذلك هو القدرة الشمسية.

– عندما تمر

الشمس

حاليا بجزء نشط من دورتها، فإنها تبدأ بالثوران وتؤدي ما يسمى بالعواصف الشمسية التي التكنولوجيا المستخدمة بكوكب الأرض بالضرر، وتؤثر هذه العاصفة على إرسال إشارات الملاحة الخاصة ب

الأقمار الصناعية

واتصالات الطائرات.

ماذا يحدث لو ضربت الارض ” العاصفة الشمسية “

–

عندما نرى الشمس قد يبدو تغير الشمس ضئيلا بالنسبة لرؤيتنا لها، لكن لو قمنا باستخدام المعدات المناسبة ففي هذه الحالة يمكن أن تتضح رؤية بعض المناطق السوداء التي تسمى البقع الشمسية، لكن لو اقتربنا من الشمس فإن شمسنا تبدو أشبه بوحش عنيف ونشيط.

– تتخذ الشمس شكل حلقات مضيئة من المادة تكون هذه الحلقات على شكل أقواس وتلف على ما يشبه نوافير نارية على سطح هذا المفاعل النووي الطبيعي.

– لكننا قد نلاحظ وبين الحين والآخر، ظهور بعض التدفقات الكثيفة التي تنتج من من إشعاع يسمى “الوهج الشمسي” وهذه الظاهر هي نفس الظاهرة تحدث عندما تنطلق فجأة الطاقة المغناطيسية المخزنة في

الغلاف الجوي

للشمس.

– التوهجات الشمسية ترتبط مع انطلاق جسيمات عالية الطاقة في الفضاء الخارجي، وهذه التوهجات تعرف باسم القذف التاجي الضخم.

– القذف التاجي يمكن أن يحتوي على كميات ضخمة من مليارات الأطنان من الغاز والمواد الأخرى التي تنطلق في الفضاء بسرعة كبيرة قد تبلغ عدة ملايين الكيلومترات في الساعة.

– عندما تتحرك هذه الجسيمات المشحونة فإن هذه التحركات للسحب ينتج عنها بعض السحب في اتجاه أي كوكب أو مركبة فضائية في مسارها.

– في حالة اصطدام الجسيمات السماوية مع الأرض، فإن هذا الاصطدام يؤدي إلى حدوث عاصفة جيومغناطسية وهذه العاصفة وهي عبارة عن اضطراب يحدث في الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بكوكبنا والذي يحمي

الكائنات الحية

عليه من أسوأ تأثيرات الأشعة الكونية.

ما هي أهمية العواصف الشمسية

تتمثل أهمية حدوث العواصف الشمسية في التالي:

– ليست كل اصطدام للجسيمات المشحونة التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض تكون حميدة، مثل الأضواء القطبية.

– قد تتسبب هذه العواصف الجيومغناطيسية أو العواصف الشمسية والتي يكون الأضواء الشمالية أو الجنوبية مرئية عند خطوط العرض الأدنى تأثير مباشر على التكنولوجيا الموجودة على سطح الأرض.

– قد تؤثر العاصفة الشمسية على أنظمة الاتصالات بما في ذلك الأنظمة التي تستخدمها الطائرات، والإشارات الملاحية للأقمار الصناعية، وشبكات الطاقة الكهربائية.

– أيضًا قد تسبب هذه العواصف الشمسية أضرارا طويلة الأمد في البنية التحتية للاتصالات والطاقة في أنحاء

كوكب الأرض

.

– لهذا يقوم خبراء مركز التنبؤ بالطقس الفضائي – التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بالولايات المتحدة القيام برصد هذه الأنشطة عن طريق استخدام البيانات التي توفرها شبكة من المجسات، ومنها مجسات الأقمار الصناعية، أو بعض المعدات الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي التي ترصد الحقول المغناطيسية.

– يمكن أن تهدد العاصفة الشمسية رحلات الطيران أيضا، عن طريق التأثير على المجال المغناطيسي للأرض.

تصريحات العلماء بشأن ظهور العواصف الشمسية

– يقول العلماء (إن ثقبا ضخما ظهر في هالة الشمس، أدى إلى ظهور الشفق القطبي في مساحات عديدة من أمريكا الشمالية والمملكة المتحدة).

– تصنف العواصف المغناطيسية على مقياس شدة يشمل: G في الأسفل، وR في المنتصف، وS في الأعلى.

– عندما يكون هناك نشاط للرياح الشمسية المتحركة بسرعة كبيرة فإن هذا التداخل الذي يحدث بين الشمس والرياح يتداخل المجال المغناطيسي للنجم مع الفضاء، وينتج عن هذا التداخل التقاط مناطق سوداء شاسعة في صور القمر الاصطناعي.

– يقر العلماء إن النشاط الشمسي في الغالب يميل إلى الحركة في في دورات مستمرة لمدة قد تصل إلى 11 عاما.

– يشهد النجم في الفترة الحالية فترة مستمرة من تتسم بالخمول، على الرغم من أنه كان من المتوقع أن تصل الشمس إلى أدنى نقطة “الحد الأدنى للطاقة الشمسية” في عامي 2019 و2020، وفقا لحسابات

وكالة ناسا

.

– يؤكد العلماء أنه في حالة تقاطع الحقول المغناطيسية مع البقع الشمسية، فإن ذلك الأمر قد يؤدي ذلك إلى انفجار طاقة، وهذا الانفار يعرف باسم التوهج الشمسي، والذي يقوم بإرسال الإشعاع عبر الفضاء.

– قد أصدرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي التس تسمى (NOAA) ساعة قوة هذه الساعة متمثلة في العاصفة الشمسية التي تحدث على مستوى G2، والتي تعتبر عاصفة معتدلة لو قورنت مع مقياس المستويات الخمسة.