اضرار استعمال قدور المنيوم في الطبخ

تنتشر بشكل كبير فكرة أن استعمال قدور الألمنيوم في الطبخ يؤدي للكثير من الأضرار والمشاكل الصحية، كالإصابة بأمراض

الزهايمر

، وغيرها من الأمراض الأخرى ولكن نلاحظ أن معظم الدراسات العلمية أكدت على أن تأثير قدور الألمنيوم عند استعمالها في الطبخ يكون بنسبة قليلة، وبالتالي فهى لا تمثل ضرر كبير على صحة المستهلك، ولكن نلاحظ أن معظم الدراسات أكدت على أنه من الأفضل أن يتم تجنب استخدام القدور ومنتجات

الألمنيوم

في عملية الطبخ وينصح بإستبدالها بالأواني الأخرى، لأنها تكون أكثر صحة عنها.

اضرار استعمال قدور المنيوم في الطبخ

يتضح من الدراسات التي أجريت في عام 1970 على أن معظم مرضى الزهايمر حينما تم إجراء فحوصات كثيرة عليهم تبين وجود نسبة كبيرة من الألمونيوم بأدمغة هؤلاء الأشخاص المصابة بهذا المرض، وبالتالي فهذا يشير لوجود علاقة واضحة بين مرض الزهايمر والألمنيوم، وعلى الجانب الأخر فلقد أشارت بعض الدراسات الأخرى عن عدم وجود علاقة بينهما، ولكن نلاحظ أن الأطباء أكدوا على ضرورة تجنب استعمال الأدوات التي يتم تصنيعها من الألمونيوم في الطهي أو في التعبئة أيضًا.

ومن الملاحظ أن معظم الأمراض التي تنتج عن استخدام الألمنيوم تكون نتيجة استنشاق غبار الألمونيوم وليس بسبب تحلله بالطعام، حيث من الجدير ذكره أن الأشخاص التي تعيش في بيئة ينتشر بها غبار الألمنيوم دائمًا ما تعاني من مشاكل

السعال

لفترة طويلة من الوقت، بالإضافة لتشوه الأجنة لديهم، وإصابتهم بمشاكل كثيرة بالكلى ويصعب عليهم التخلص منه، مما يؤدي لتراكم كمية كبيرة منه بالجسم وحدوث مشاكل عديدة بالعظام ومشاكل وخلل بوظائف الدماغ.

طرق الوقاية من أضرار ومشاكل الألمنيوم

من الملاحظ أنه للوقاية من كمية الألمنيوم التي تتحلل بالأطعمة، يجب أن يتم تجنب طهي الأطعمة الحامضية بها مثل

الطماطم

، بالإضافة لضرورة عدم تخزين بقايا هذه الأطعمة بالأواني المصنوعة من الألمنيوم، ويجب الإنتباه إلى أنه كلما زاد عمر هذه الأواني كلما ترتب على ذلك زيادة تحلل الألمنيوم، ومن هنا يلزم أن يتم استبدالها بصفة مستمرة.

الأواني البديلة عن الألمنيوم

هناك الكثير من الأواني البديلة عن الألمنيوم ومن أهمها الأواني المصنوعة من الحديد أو النحاس، وكذلك أواني الألمنيوم المطلية بالأكسيد والتي تقلل من تحللها، هذا بالإضافة لأواني الستانلس و

السيراميك

والزجاج، ولكن يجب الإنتباه لوجود بعض الأضرار في حالة استخدام أواني الاستانلس أو السيراميك، وسوف نتعرف على هذه الأضرار بالتفصيل فيما يلي.

أهم أضرار استعمال الأواني المصنوعة من الأستانلس

تعتبر أواني

الاستانلس

عبارة عن مزيج من مجموعة كبيرة من المعادن، ويمثل بديل هام عن أواني الألمنيوم وذلك يرجع لأنه ذات لمعان جذاب وسطح رائع ومميز، كما يعد مناسب للطهي بشكل كبير،  ولكن يعيبه أنه موصل ضعيف للحرارة، ولكن نلاحظ أن معظم مصانعه تسعى لعلاج هذه المشكلة.

أضرار اواني السيراميك

من الملاحظ أن الأواني المصنوعة من السيراميك تتميز بأشكالها الجميلة وألوانها الجذابة التي تمكنت من أن تلفت أنظار الكثير من الأشخاص لها، ومن أهم أضرار هذه الأواني ما يلي:

1- من الجدير ذكره أن هذه الأواني تكون ملونة من الداخل، ولذلك حذر الكثير من الخبراء من استعمالها وذلك لتجنب تفاعل صبغات الألوان مع جميع الأطعمة المختلفة.

2- مع استعمال هذه الأواني بكثرة يترتب عليه فقدان قدرتها على عدم التصاق الأطعمة بها.

3- يعيبها أنها ذات أسعار باهظة ومرتفعة بشكل كبير.

4- تحتاج لطرق خاصة للتنظيف فهى يلزم عدم استعمال السلك أو الليف بها وذلك لتجنب خدشها.

أهم أضرار أواني التيفال

لقد انتشرت بشكل كبير  خلال الفترة الأخيرة الأواني المصنوعة من

التيفال

، وذلك لأنها لاتؤدي لإلتصاق الأطعمة بها، وبالتالي فهى تساعد على توفير الوقت من أجل تنظيفها ولذلك فتفضلها الكثير من السيدات عن الأواني الأخرى، ولكن على الرغم من المميزات العديدة لها ولكنها في بعض الأوقات تؤدي لضرر كبير على صحة الإنسان، حيث تعمل على انبعاث أبخرة سامة في حالة تسخينها بطريقة شديدة.

هل أواني الألمنيوم أفضل أم الاستانلس

تعد أواني الألمنيوم والأستانلس من أكثر أدوات الطهي إستخدامًا ولكل منهما بعض المميزات والعيوب والتي تتمثل أهمها في:

1- الأستانلس هو عبارة عن خليط من معادن كثيرة، ويتميز بلمعانه، ولكن أهم ما يعيبه أنه ضعيف التوصيل للحرارة، وأهم مميزاته تتمثل في أنه لايتفاعل مع الطعام ويتميز باللمعان الشديد، كما يسهل تنظيفه.

2- الألمنيوم حيث تتميز بأنها ذات أسعار مناسبة وبسيطة، ويتميز بقدرته على توصيل الحرارة ولكن يعيبه أنه يتفاعل مع بعض الأطعمة الحمضية، ولكن يتم التغلب على هذه المشكلة من خلال القيام بطلاء الأواني بطبقة ليست لاصقة، بالإضافة لإمكانية علاجها عن طريق الأكسدة، ويتميز بأنه خفيف الوزن ويقاوم الصدأ ولكن سرعان ما يتلف بطريقة سريعة، وقد يترتب عليه بعض الأمراض على المدى البعيد.