خطوات تكاثر البكتيريا بالتفصيل

البكتيريا لا جنسية، وهذا يعني أنهم ليسوا مثلنا لأنهم لا يحتاجون إلى شريك للتكاثر، ويمكن أن تصبح

البكتيريا

جراثيم من تلقاء نفسها، وثم يمكن لهذين النوعين من البكتيريا أن يتكاثرا مرة أخرى بمفردهما وهكذا، تصبح أربع

جراثيم

، وتسمى العملية التي تستخدمها البكتيريا للتكاثر، والانشطار الثنائي يعني المعنى حرفيا، أي تنقسم إلى نصفين .

تكاثر البكتيريا

1- الخطوة الأولى

تبدأ البكتيريا كخلية واحدة فقط في هذه المرحلة .

2- الخطوة الثانية

من أجل أن تصبح خليتين تبدأ البكتيريا في تكرار جميع الأجزاء الداخلية للخلية، وميكانيكا الخلايا التي تحدثنا عنها سابقا مثل السيتوبلازم، والريبوسومات و

الحمض النووي

، ونظرا لأن حجم الخلية يزداد حجما، فإنه يجعل جدار الخلية إضافي وطبقة الكبسولة والمزيد من غشاء البلازما، ويمكنك أن ترى في هذه الصورة مع زيادة حجم الخلية وتبدأ في الانفصال كلما بدأت في البحث أكثر مثل اثنين من الخلايا العالقة معا .

3- الخطوه الثالثة

ومع اكتمال جميع الأجزاء الداخلية للخلية، تنقسم الأجزاء الداخلية للخلية تماما، والخلية الآن فقط لاستكمال إنتاج العناصر الخارجية .

4- الخطوة الرابعة

عندما يكتمل هذا تنقسم البكتيريا تماما، وعندها تصبح البكتيريا الواحدة اثنين .

معلومات عن البكتيريا

البكتيريا، عندما نتحدث عن واحدة فقط تسمى البكتيريا، وتتكون البكتيريا من خلية واحدة فقط، وفيما يلي مثال لما تبدو عليه بكتيريا الخلية المفردة، وفي الخارج من الخلية هي هدب أو خملة، وتستخدم هذه البكتيريا لربط نفسها بالبكتيريا أو الأسطح الأخرى، وكما ترون في هذا المثال تحتوي هذه البكتيريا أيضا على ثلاثة فروع طويلة تسمى فلاجيللا، وتستخدم البكتيريا هذه الراية لإعطاءها حركة لمساعدتها على “السباحة” إن أردت، ويتم احتواء خلية البكتريا بواسطة جدار الخلية، وجدار الخلية محمي بطبقة كبسولة وداخل بئر الخلية يوجد غشاء مرن يسمى غشاء

البلازما

، ويتكون داخل الخلية من السيتوبلازم والريبوسومات والحمض النووي، وهذه العناصر تشكل “آلة” خلية البكتيريا، والسماح لها بإنتاج الطاقة وأيضا للتكاثر، وهناك العديد من أشكال البكتيريا .

كم من الوقت يستغرق تكاثر البكتيريا

تعد السرعة التي يمكن أن تنقسم بها البكتريا نقطة أساسية بالنسبة لنا عندما نحاول إدارة سلامة الأغذية، وهناك العديد من العوامل التي تؤثر على السرعة التي يمكن أن تنقسم بها البكتيريا، وهذه هي العوامل التي نستخدمها لصالحنا لمنعهم من الانقسام والنمو إلى مستويات غير آمنة، وفي الظروف الصحيحة يمكن للبكتيريا المسببة للأمراض (تذكر مسببات الأمراض هي الأشرار) تقسيم كل 10 إلى 20 دقيقة، وهذا يعني أنه إذا بدأت بكتيرة واحدة، وحتى بعد وقت الضرب لمدة 20 دقيقة بعد 4 ساعات سيكون لديك أكثر من 8000 بكتيريا.

و كل ما تحتاجه البكتيريا هو الغذاء والرطوبة من أجل البقاء، ونحن نعلم أن هناك حاجة للسماح لهم بالتكاثر، ويجب أن تكون درجة الحرارة مناسبة لنوع معين من البكتيريا، ولكن معظمها يشبه درجات الحرارة داخل ما نسميه “منطقة الخطر”، وتتراوح مساحة الخطر بين 8 درجات مئوية و 63 درجة مئوية، وتباطأ نمو أكثر برودة من 8 درجات مئوية أسفل اليمين، ونمو أكثر سخونة من 63 درجة مئوية يبطئ أيضا والبكتيريا تبدأ في الموت، والأكسجين مثير للاهتمام لأن بعض البكتيريا تحتاج إلى نمو

الأكسجين

والبعض الآخر يحب أن ينمو حيث لا يوجد أكسجين .

بكتيريا سلبية وايجابية الغرام

ربما تكون قد سمعت أشخاصا يتحدثون عما إذا كانت البكتريا إيجابية أو سلبية، وشخصيا لا أقلق بشأن هذا الأمر كثيرا، فهو يتجاوز ما نحتاج إلى معرفته لإدارة سلامة الأغذية بفعالية، ولكن في حالة ما إذا كان شخص ما يتحدث عن ذلك ولا تريد أن تشعر أنك لا تعرف ما الذي يدور حوله، إليك الأساسيات، ذات يوم كان هناك رجل يدعى هانز كريستيان غرام الذي ابتكر تقنية تلطيخ، ولذلك أطلق عليها اسم تلوين غرام تلو الآخر، كما إن تقنية تلطيخ وصمة عار البكتيريا إيجابية البنفسج، ولا تلتقط البكتيريا سالبة الجرام وصمة عار، وبالتالي لماذا “سلبية”، هناك الكثير من الأسباب التي تجعل البكتريا الموجبة للجرام لا تلوث البنفسج والبكتيريا سالبة الغرام، لكننا لسنا بحاجة إلى معرفة هذا المستوى من التفاصيل، وأهم شيء تحتاج إلى تذكره هو أنه يمكنك الحصول على كل من البكتيريا المسببة للأمراض السالبة للجرام (مثل

السالمونيلا

) والبكتيريا المسببة للأمراض الإيجابية (مثل الليستيريا) .

وشاركت البكتريا أيضا في الاختلاف التطوري الكبير الثاني القديم والآثار حقيقية النواة، وهنا قد نشأت حقيقيات النوى من دخول البكتيريا القديمة إلى ارتباطات داخلية للبيولوجية مع أسلاف خلايا حقيقية النواة، والتي ربما كانت هي نفسها مرتبطة بالآثار، وشمل ذلك غمر خلايا حقيقية النواة من المتعايضات البكتيرية المضادة للبكتيريا لتشكيل

الميتوكوندريا

أو الهيدروجينوسومات، والتي لا تزال موجودة في جميع أنواع النوى المعروفة (في بعض الأحيان في شكل منخفض للغاية، وعلى سبيل المثال في البروتوزوا القديمة “الأميتوكوندريا” القديمة)، وفي وقت لاحق اجتاحت بعض الكائنات حقيقية النواة التي تحتوي بالفعل على الميتوكوندريا الكائنات التي تشبه البكتيريا الزرقاء، مما أدى إلى تكوين البلاستيدات الخضراء في الطحالب والنباتات، وهذا هو المعروف باسم  النشوء التعايشي الأساسي .