أثر السدود في النظام البيئي

السد هو بناء من صنع الإنسان يتم صنعه لمنع تدفق المياه الشديدة الواردة من الأنهار والبحار، يعرف الشد باسم الخزان المائي، ولأن هذا السد من صنع الإنسان فقد يتسبب هذا السد في بعض الآثار على

النظام البيئي

كما سوف نوضح لكم.


ما هي السدود

– السد هو عبارة عن مبنى يتم إنشائه وفق هندسي بحيث يكون المبنى مصمم من أعلى إلى أسفل في وادي لحجز المياه.



السدود

بشكل عام هدفها الأساسي هو الاحتفاظ بالماء، لكن الخنادق تقوم بمنع تدفق المياه إلى أماكن معينة في الأرض.

– أطول سد في العالم هو سد نورك الذي يقع في طاجيكستان، حيث يبلغ طوله 300.


أنواع السدود

هناك العديد من الأنواع المختلفة للسدود منها:

– السدود الكهرومائية

هذا النوع من السدود يستخدم المياه لكي يقوم بتحويل شفرات

التوربينات

للقيام بتوليد الكهرباء، ويكون ذلك من خلال تحرير المياه من الاتجاه العلوي في البحيرة إلى الاتجاه السفلي للسد حتى تدخل مجرى النهر، ثم يقوم بعد ذلك بإرسال الكهرباء إلى المناطق المختلفة.


أثر السدود في النظام البيئي

– السدود الملاحية

هذه السدود هي عبارة عن السد الذي يقوم بتخزين المياه وعندما ينخفض منسوب مياه

الأنهار

تقوم بالإفراج عنها.


أثر السدود في النظام البيئي

– سدود الري

هي تلك السدود التي تقوم بتخزين المياه التي ترسلها عن طريق الأنابيب الكبيرة إلى المدن والمناطق الزراعية المختلفة.

– سدود التحكم في الفيضانات

هي تلك السدود التي تقوم بتخزين المياه خلال وقت

الأمطار

الغزيرة للحماية من الفيضانات.


أثر السدود في النظام البيئي

– كمية السدود التي بنيت في العالم إلى الآن حوالي 47.000 من السدود الكبيرة التي يتراوح تكاليف بنائها مليارات الدولارات.


أثر السدود في النظام البيئي

تركت السدود أثر كبير على النظام البيئي يتمثل هذا الأثر في التالي:


على الحيوانات والبحريات

– لقد أثرت السدود على النظام البيئي والحيوانات والكائنات تأثير كبير وكان لها عواقب متنوعة فقد ظهر من هذه السود بعض الآثار المباشرة على الخصائص الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية للبيئة في الأنهار وضفافها.

– لقد أثر بناء السدود أيضًا على النظام البيئي للنهر خاصة بعد مراحل ما بعد بناء السد، وذلك بسبب  التغيرات في درجة الحرارة والتركيب الكيميائي والخصائص الفيزيائية المناسبة للنباتات والكائنات المائية الموجودة في منطقة بناء السد، والتي كانت قد اعتادت على العيش في نظام بيئي معين.

– مع الاسف بناء السدود أثر على البيئة بشكل سلبي وأدى إلى انقراض العديد من الأسماك و

الكائنات البحرية

الأخرى.

– كذلك أثر بناء السد على اختفاء العديد من الطيور، كما تسببت أيضًا في العديد من الخسائر الفادحة على الغابات، والأراضي الرطبة والزراعية.

– من التأثيرات السلبية أيضًا من بناء السدود التآكل الذي حدث في الدلتا الساحلية، والتسبب في خفض منسوب المياه الجوفية الذي أدى بعد ذلك إلى تقليل موطن الأسماك واللافقاريات.


تأثير السدود على الإنسان

– حتى يتم بناء السد فإنه يتم بنائه على رقعة كبيرة من الأرض  وبالتالي أثر ذلك على الإنسان في أنه أدى إلى حرمان مناطق كبيرة من الأرض من الماء.

– لقد أثبت الدراسات العلمية أن أكثر من ربع السكان في العالم الآن يواجهون مشكلة معاناة كبيرة بسبب نقص الموارد المائية بسبب كثرة بناء السدود.

– بالإضافة إلى كثر الإنفاق الذي يصرف على السدود خاصة وأن حجم الإنفاق الدولي على تلك السدود وصل الآن إلى 2 تريليون دولار خلال العشر سنوات الأخيرة.

– كذلك أدى إنشاء السدود أدى إلى العديد من الكوارث الخطيرة مثل الجفاف في العديد من الأماكن المتنوعة حول العالم مثل: شمال الصين.

– من الآثار السلبية أيضًا للسدود على البيئة هي أنها أدت إلى تفتيت ثلثي الأنهار في العالم، بالإضافة إلى التسبب في غمر منطقة جافة مثل ما حدث في ولاية كاليفورنيا بالمياه.

– تؤدي السدود أيضًا إلى نزوح حوالي 80 مليون شخص مثل الذي حدث في الصين عندما نزح منهم 23 مليون شخص، وقد أدى هذا إلى ضياع ممتلكاتهم وهوياتهم وتسبب في فقرهم وعجزهم وتشريدهم.

–  كما أدت السدود إلى معاناة السكان نتيجة الكثير من الأضرار التي لحقت بأراضيهم الزراعية وبمحاصيلهم، بسبب التغيرات في تدفق المياه الذي أدى إلى تآكل ضفاف النهر، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى جرف المحاصيل والمزارع بواسطة الأنهار.


عيوب بناء السدود

– يؤدي بناء السدود إلى القلق والانزعاج والتذبذب في الحياة البرية الموجود في المنطقة التي يتم بناء السد فيا مما يجعل الحيوانات تضطر إلى هجر المنطقة وقد لا تعود إليها.

– تسبب السدود أيضا في نمو بعض أنواع النباتات بمعدلات عالية وكبير جدًا وهذا الأمر يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من المياه.

– يؤثر بناء السدود أيضًا على الأسماك فيجهلها تلجأ إلى الهجرة من المكان الموجود فيه السد.

– انتشار بعي الأمراض الوبائية بسبب البطء الذي يحدث في حركة المياه في الخزانات مما يؤدي إلى خلق بيئة غير مناسبة لنمو وتكاثر الذباب و

البلهارسيا

والبعوض.