الثروة المعدنية في الوطن العربي

إن الثروات الطبيعية في الوطن العربي تتوزع في مختلف المناطق الجغرافية ، كما أنها تكون فوق سطح

الأرض

بشكل متفاوت ، كما أن هناك بعض من المناطق التي تفتقر تلك الثروات بمختلف انواعها ، و بالتالي فمن الممكن أن نقول بأن الثروة الطبيعية هي تلك الثروة التي تأتي من الطبيعة ، و تكون متاحة بمخزون معين ، كما أنها تساهم في تقديم مختلف المساعدات إلى الإنسان من أجل القيام بعمارة الأرض.

من أجل بناء الحضارات ، فالثورة المعدنية هي كل من تمتلكه الدولة من معادن ثمينة مثل

البترول

و النفط و الغاز الطبيعية والفوسفات ، و يتم الاستفادة من تلك المواد في بناء الدول و تطوير الدول ، كما أن لها دول في عمليات النهضة في الدول ، و منها الطبيعي و المتجدد و منها الغير متجددة ، و هناك بعض من تلك المواد تنتج عن مواد أخرى ، فعلى سبيل المثال البترول ، هو تلك المادة التي نتجت عن بقايا تحليل الحيوانات و النباتات المدفونة في الأرض.


أهمية الثروة المعدنية

استطاع الإنسان بالفعل أن يحقق حالة من الاستفادة الكبيرة من مختلف أنواع الثروات على رأسهم

الثروة المعدنية

، و كان هذا الأمر من خلال الاستدلال على الأماكن التي تتواجد بها المعادن في باطن الأرض ، و بالتالي فكان سر الاهتمام بهم ما يلي:

– كان تطوير الثروات المعدنية هو الأساس الذي ارتكز عليه الاقتصاد في جميع الدول.

– هناك العديد من الدول التي استطاعت حل مشاكل البطالة من خلال استخراج المعادن.

– تعد الثروات المعدنية أساس لبناء

الاقتصاد الوطني

في عدد من مختلف الدول حول العالم.

– تعد الثروة المعدنية هي الشريان المغذي لجميع أنواع الصناعات التي يتم تحويلها.

– تقوم الثروة المعدنية بإمداد الدخل القومي بمختلف العملات الصعبة.


أنواع الثروة المعدنية في الوطن العربي

إن الثروة المعدنية هي تلك الثروة التي تساهم في تقديم العديد من المعادن ، و أغلب الدول تهتم بها ، و على رأسهم الدول العربية ، فالوطن العربي هو الوطن المهتم بمجالات الثروة المعدنية و بإنتاجها على مستوى العالم ، و من تلك الأنواع التي تنتشر بوفرة في الثروة المعدنية بالوطن العربي ما يلي:

– الفوسفات : يساهم الوطن العربي بتقديم 55 مليون طن من

الفوسفات

في العالم ، و تلك النسبة تمثل نصف الإنتاج العالمي من الفوسفات.

– الحديد: يساهم الوطن العربي بتقديم ما يقرب من 13 مليون طن من الحديد للعالم ، و كان هذا الكم يشكل نسبة كبيرة تصل إلى 2.5% من إجمالي الإنتاج العالمي.

– البترول : و يمتلك الوطن العربي بمفرده الحصة الأكبر من البترول ، فيقال أنها حصة الأسد ، حيث أن الوطن العربي يوجد به ما يقرب من 545.4 مليون طن بترول كل عام ، و هي سنبة كبيرة من الإنتاج العالمي.


معلومات عن الثروة المعدنية في الوطن العربي

– يمتلك العالم العربي احتياطي كبير من الحديد يصل إلى عشرات الأطنان ، كما يوجد به العديد من خامات النحاس تتجاوز المئتين مليون طن.

– يمتلك الوطن العربي احتياطات محدودة من المعادن الفلزية الأخرى مثل الكوبالت و الرصاص و الزنك.

– يتميز الوطن العربي بالتنوع الكبير للمعادن و الصخور الصناعية ، و من أهمها الرمل و الزلط و كسر الأحجار ، بالإضافة إلى وجود مختلف المواد الأساسية التي تدخل في صناعة الخرسانات و عمليات إنشاء المباني ، بالإضافة إلى ان كل من الأحجار الجيرية و الطين هم من المدخلات الأساسية في صناعة الاسمنت.

– تمتلك الدول العربية 76% من احتياطي العالم في الفوسفات ، بالإضافة إلى 18% من

الكبريت

، كما أن الثروة المعدنية تلعب دور كبير في عمليات التنمية العربية ، و لكنها ربما لا يتم استغلالها بشكل صحيح.

– يزيد انتاج الحديد في الدول العربية يوما بعد الآخر ، و وصل اليوم إلى 1.9% من الإنتاج العالمي ،  و لكنه حتى اليوم مازال غير مناسب لأعداد السكان في الوطن العربي ، و لكن على الرغم من ذلك فمازال العالم العربي في المقدمة من المستوردين لمسبوكات الحديد و الصلب.

– يسجل العالم العربي أرقام كبير في كل من المعادن الثانوية كالزئبق و

البوتاسيوم

بالإضافة إلى الكبريت و الرصاص.

الحفاظ على الموارد المعدنية

الحجم الكلي للموارد المعدنية القابلة للاستهلاك في العالم هو 1 ٪ فقط من جميع المعادن الموجودة في قشرة الأرض ، و مع ذلك فإن معدل الاستهلاك مرتفع للغاية ، بحيث يتم استنفاذ هذه الموارد المعدنية غير القابلة للتجديد في وقت قريب جدًا ، فيما يلي بعض التدابير للحفاظ على المعادن:

– استخدام المعادن بطريقة مخططة و مستدامة و ذلك من قبل الحكومات.



إعادة تدوير

المعادن و هي استراتيجية ناجحة للغاية.

– استخدام بدائل جيدة قابلة للتجديد.

– يجب تحسين التكنولوجيا لاستخدام خامات منخفضة الجودة بشكل مربح.