اجمل قصص الأولين
إن القصص هي واحدة من الحكايات التي ربما أن تكون حقيقة ، و ربما أن لا تكون حقيقة و تكون خيالية ، و هناك مختلف الأنواع من القصص ، فهناك
قصص الأطفال
و القصص الدينية و القصص الخيالية و القصص العلمية ، و في أغلب الأوقات تكون القصص ليس منها أي ضرورة سوى الخروج بعبرة مفيدة ، و من أهم القصص التي نخرج منها بالعبرة هي قصص الأولين ، و التي تمثل قصص البدو و قصص
الصحابة
و مختلف القصص القديمة ، فهي القصص التي كان بها عبرات للقادمين في العصور المختلفة ، و من تلك القصص واحدة سوف نعرضها الآن.
قصة شهامة رجل
– كان يا ما كان، كان هناك واحدة من القصص التي تروى بين الجبال والأشجار، كما أنها كانت بين الألوان المختلفة من الأزهار، كان هناك أسرة كبيرة تتكون من ثلاثة أفراد وهما الأب والأم والابنة الوحيدة، فكان الأب ذات منصب كبير في الدولة فكان رئيس القرية التي لا كانت تبعد سوى ب 40 قدم. وكانت الزوجة في سن كبير، وكان لديهم شابة تسمى عائشة في مقتبل العمر وكانت تحب الطبيعة والخيال، فكانت تحب رائحة المطر وسقوط التراب، كما كانت تفضل العيش في رفاهية كبيرة، وفي يوم من الأيام قامت بالابتعاد عن الحديثة المجاورة للبيع، وقامت بركوب الحصان الخاص بها واستمرت حتى وصلت للجسر، ولكن عند منتصف الجسر قفز الحصان بشكل سريع مما جعلها تقل، وهرب الحصان في الحال، بينما كانت عائشة قد سقطت في البحر، واصبحت تنادى على أنها ولكن بدون فائدة.
– وعندما عاد الحصان إلى المنزل رأي أم عائشة تنتظره وعندما رأته منفردا صارت تصرخ لتبحث عن ابنتها، وقالت لوالدها أن الحصان قد عاد بمفردة، وهنا خرج الأب مهرولا وقاموا يسرعون نحو الجسر، وتذكر الأب في ذلك الموقف أن عائشة دائما ما كانت تطلب منه أن تذهب للجسر ولكنه كان يرفض ولكنها شابة عنيدة، وهنا أمر الاب حراسه أن يتبعوه ويبحثوا عن عائشة، وكانت الأم تبكي خائفة وذهبت خلفهم، وفي هذا الوقت قام الأب بالشجار معها لأنه أمرها أن لا تأتي معهم.
– ولكنها قالت له أنها أتت من أجل رؤية ابنتها، وكان أحد الرجل حاول الوصول إلى المياه ولكن اخبره أن الجسر مكسور وأنه لا يوجد حل في الوصول إلى الابنة، وهنا صرخ به الأب وقال له أن الوصول لها سهل إذ أرادوا الوصول له، وربط بين العثور على ابنته وبين الخروج من العمل، وعلى الرغم من أن الأم كانت في حالة صعبة إلا أنها كانت تحاول أن تقوم بتهدئته، وكان هذا الأمر امتحان من الله عز وجل لهم، وعلى الرغم من تفكيرهم في طلب الشرطة إلا أنهم تراجعوا لأن الفتاة في أصلها لم تكن ابنتهم فكانت ابنته بمرده من زوجة أخرى.
– وفي منزل صغير كان هناك شاب يراقب الموقف ويرى الفتاة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة تحت الماء، وكان قد حاول بشتى الطرق أن ينقذها وبالفعل استطاع هذا الأمر، ولكنها عندما ذهبت في النوم قد غلبه هو أيضا النوم، ولسوء الحظ تدخل أفعى بينهم وتقوم بلدغها فتصرخ بأعلى صوت لها، وهنا يستيقظ الشاب ويحمل عصى من أجل ضرب
الأفعى
، وحمل عائشة وجري بها إلى القرية.
– وبالفعل قام بالدخول إلى عيادة وقام الاطباء باستقباله بشكل سريع وقاموا بإدخالها إلى الغرفة، بينما كان الشاب يجلس وينتظر ليرى النتائج، وفي المستشفى قام الأطباء بالتعرف عليها وقالوا لها أنها عائشة ابنة رئيس القرية، وعندما استيقظت الفتاة من النوم ورأت نفسها في تلك الغرفة علمت أنها في مستشفى، وكان الشاب خائف من مواجهة أبوها به، ولكن الشاب عندما تحدث للفتاة طلب منها أن لا تذكر اسمه عند العودة للمنزل، ولكنها لم تقوم بتنفيذ كلامه، وبالفعل قام والدها ووالدتها بتحضير مكافأة كبيرة للشاب ساهمت في تغير أوضاعه بوقت قصير.
قصة إماطة الأذى عن الطريق
كان هناك رجل دائما ما يخرج إلى طريقة في العمل بينما يجد في الطريق هناك قمامة ملقاة في الطريق تعيقه، فكان يعتقد أن ما يقوم بهذا الأمر هو الأطفال، فيقوم بحملها ووضعها في المكان المخصص لها، وكان له أحد
الجيران
الذين كان بينهم مختلف المشاكل ولكنه لم يعلم ولم يتوقع أن هذا الجار يكون هو السبب ، و بينما هو جالس في يوم من الأيام علم أن جاره قد مرض أبنه بسبب حادثة قام بها، فقام بالذهاب لزيارته، بينما هو عنده ويجلس ليطمئن عليه اعترف له أنه هو الذي يقوم بوضع القمامة أمامه بشكل يومي، وعلى الرغم من أن الخبر قد صدمه إلا أن جاره اعتذر منه وقال له أن الأمر لن يتكرر مجددا.