اسباب انتفاخ قرصة البعوض و طريقة علاجها
سبب تورم لدغة البعوض
عندما تلدغك البعوضة، فإنها تخترق الجلد من خلال جزء في فمها مثل الخرطوم لتمتص به الدم، وحين تتغذى البعوضة ، فإنها تحقن اللعاب داخل الجلد،
فيتفاعل الجسم مع هذا اللعاب مما يتسبب في التورم وحكة
، وقد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل خفيف فقط تجاه لدغة البعوضة ولكن قد يتفاعل بعض الأشخاص بقوة أكثر ، ويمكن أن تظهر منطقة كبيرة من التورم والوجع والاحمرار.[3]
هناك عدد قليل جدا من الحشرات التي تسبب الكثير من الالم مثل البعوض، فعضات البعوض هي في الواقع مزعجة ومثيرة للحك ويمكن أن تدمر أمسية لطيفة في
الهواء الطلق
مع الأصدقاء أو لحظة من الاسترخاء في الحديقة، ناهيك عن الإزعاج الذي تسببه لراحتنا الليلية مع طنينها المستمر والمتواصل والإحساس المزعج بالحكة التي ترافقنا لبقية الليل .
علاج تورم لدغة البعوض
- غسيل المنطقة المصابة بالماء والصابون.
- ضع كيس ثلج لمدة 10 دقائق لتقليل التورم والحكة.
- ضع كل من صودا الخبز والماء وهو يمكن أن يساعد في تقليل الحكة.
- يمكن تطبيق كريم مضاد للحكة للدغة البعوض.
- كذلك يمكن استخدم كريمًا مضادًا للحكة أو مضادًا للهستامين متاحًا بدون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الحكة.
أسباب الم لدغات البعوض
عندما تقف
البعوضة
على جلدنا لتبحث عن الدم، فإنها تقدم خرطوم صغير مع حواف مسننة في البشرة وتبحث عن الشعيرات، وفي الوقت نفسه فإنها يضخ اللعاب يحتوي على الانزيمات التي تؤدي وظيفة مزدوجة، فهي تخدم البعوضة في تخدير منطقة من الجلد لتجعلك لا تشعر بالألم، وللحفاظ على الدم المتدفق، كما إن الحكة واحمرار وتورم الجزء المصاب بعضة البعوض يعود إلى الإنزيمات للجسم ومن الواضح أن “عناصر أجنبية” تشكل تهديدا، وبالتالي فإن الخلايا تفرز الهستامين، وهي مادة طبيعية تنتشر في جميع أنحاء المنطقة المتضررة من اللدغة، والذي يسبب تمدد
الأوعية الدموية
مما يسبب تورم في المنطقة المصابة .
وكمية الهستامين التي يطلقها جسمنا ليست دائما هي نفسها، فهي تختلف من شخص إلى شخص أخر، لذلك هناك أشخاص أكثر أو أقل حساسية
للدغات البعوض
، وبشكل عام فإن إطلاق الهيستامين له تأثير على أن المنطقة المحيطة بعضة البعوض تزداد في الحجم (التورم) وتصبح حمراء (احمرار) وتبدأ في الحكة، وتكون مدة الحكة مختلفة من شخص لآخر، وعادة لدغات البعوض تسبب تورم واحمرار منطقة اللدغة وهذه الآثار يمكن أن تستمر حتى يوم واحد في بعض الحالات .
كيفية تخفيف حكة البعوض
للتخفيف من حكة البعوض فإن أول شيء يجب فعله هو عدم خدش المنطقة المصابة، فالفرك لا يفعل شيئا سوى زيادة تهيج الجلد ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى إذا خدشنا بعمق شديد، فالاحمرار والتورم والحكة في الجزء المصاب من لدغة البعوض من الطبيعي أن يكون رد الفعل تحسسي، ويمكن أيضا تحمل الاحمرار والتورم لكن الحكة تحدث في المنطقة المصابة التي لا تطاق حقا، وذلك لأن تأثير لدغة البعوض يرجع إلى الحساسية التي يسببها الإفراط في
الهيستامين
من الجسم مما يسبب تمدد الأوعية الدموية (وبالتالي احمرار وتورم في المنطقة)، وللتخفيف حكة ولدغة البعوض يجب الترطيب الفوري للبشرة، حيث يصب على الجزء المصاب ماء من الصنبور، أو إذا أمكن استخدم الثلج أو الماء المثلج، في الواقع يتسبب البرد في تقلص الأوعية الدموية ويسمح بتقليل كمية الدم الزائد الموجود في المنطقة مما يقلل الاحمرار والتورم وبالتالي الحكة .
طريقة أخرى وهي غريبة إلى حد ما، وهو فرك اللدغة باستخدام قشرة الموز الداخلة، ثم وضع قليلا من معجون الأسنان العادي، وعلاج طبيعي لتخفيف الحكة هو خلق عجينة مصنوعة من صودا الخبز، وذلك بخلط كمية صغيرة من
صودا الخبز
مع بضع قطرات من الماء من أجل الحصول على الخليط ثم ينتشر على لدغة البعوض، ويمكن أيضا خلط بيكربونات الصوديوم بالعسل، والمعروف بخصائصه المضادة للبكتيريا ويمكن أن يساعد في تهدئة الحكة المزعجة .
كما يوصي البعض باستخدام زيت زهرة الربيع المسائية وهو عبارة عن زيت طبيعي معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، ويكفي صب بضع قطرات من هذا الزيت على الجزء المصاب بقرصة البعوض وتدليك لبضع دقائق مع الأصابع للحصول على شفاء من الحكة، وفي حالة تفاعلات الحساسية الرئيسية يمكن استخدام الكريمات القائمة على
الكورتيزون
بعد استشارة الطبيب، فكريمات الكورتيزون تقاوم تأثير الهيستامين وتساعد على تقليل التورم وتخفيف الحكة التي تسببها لدغة البعوض .
خطورة لدغات البعوض
لا نتذكر وجودها إلا عندما يقترب الصيف، مثل تلك
الكوابيس
المتكررة التي تظهر في فترات معينة ثم تختفي دون أن تترك أي أثر، نجد اللدغات الأولى وبدون التفكير أكثر من اللازم نعرض أنفسنا لاستخدام الرش والمبيدات الحشرية، وكريمات العناية بالبشرة، وغلق النوافذ، ونتصرف كما لو كانت واحدة من العديد من المضايقات العادية للبيئات الرطبة والمعتدلة، متجاهلين أن البعوض أكثر المخلوقات دموية بين الكائنات الحية، كونها خطيرة فهي ناقلة للأمراض مثل الملاريا والحمى الصفراء، غرب النيل ، حمى الضنك، التهاب الدماغ وغيرها من الأمراض .
وتستطيع البعوضة من مسافة 50 مترا التعرف على أثر
ثاني أكسيد الكربون
المنطلق من الفريسة (على سبيل المثال الهواء الذي يزفره الإنسان)، وتبدأ الحشرة في تتبع المسار حتى تصل إلى مسافة 10 أمتار، وهي قادرة على التركيز بشكل فعال على المنبهات البصرية، وعندما تكون المسافة بين البعوضة والهدف أقل من متر واحد يدخل العنصر الحراري حيز التشغيل، وتكون البعوضة قادرة على التقاط درجة حرارة الجلد وتنسيق نفسها، وبالجمع بين هذه المكونات الثلاثة فإن الحشرة لن تكون قادرة فقط على تحديد الفرائس المحتملة، ولكن أيضا تستطيع مص الدم دون أن يشعر فريستها .