طرق مكافحة السوسة الحمراء ” سوسة النخيل “

حيث أن

سوسة النخيل الحمراء

، تعتبر هي احد انواع الخنافس وهي تعتبر من اخطر الآفات التي يمكن ان تهاجم شجر النخيل في الكثير من دول الخليل، وخاصة في المملكة العربية السعودية، والهند والامارات وباكستان، ونجد هذه الآفة او سوسة النخيل الحمراء تتسبب في الكثير من المشاكل الاقتصادية لدى المزارعين وذلك لقلة الانتاج، ولكن يمكن ان نقدم عدة طرق للتخلص من هذه المشكلة ومكافحة سوسة النخيل الحمراء.


طرق مكافحة سوسة النخيل الحمراء


الحجر الزراعي

حيث ان من اهم الطرق التي تم استخدامها لمنع انتشار سوسة النخيل الحمراء، هو نقل فسائل النخيل من المنطقة المصابة لمناطق جديدة غير مصابة وكذلك القيام بعمل حجر داخلي وحجر خارجي كذلك احد الطرق المستخدمة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء.


طرق مكافحة السوسة الحمراء ” سوسة النخيل “


الخدمات الزراعية

حيث ان الاهتمام بالنخيل والعمل على تنظيف وبشكل مستمر قمة النخيل، وكذلك نعمل على وقاية إبط العف وذلك ان يتعرض للمواد العضوية المتحللة، وكذلك نقوم بقص العسف والذي يبتعد اقل من مائة وعشرون سنتيمتر من قاعدة النخلة.

ولا بد من مراعاة جرح النخيل، وكذلك لابد من ان نتخلص من بقايا النخل، كذلك لابد من ان نراعي استخدام المبيدات الفطرية والتي تكون مناسبة وملائمة لعلاج

فطريات التعفن

والتي يمكن ان تصيب البراعم، والأوراق، والتي تكون سبب في تعرض النخل للإصابة بسوسة النخيل الحمراء.


استخدام المصائد الفرمونية

حيث ان المصائد الفرمونية تعمل على جذب سوسة النخيل الحمراء، حيث انها تقوم بتحديد مواعيد كثرة او قلة السوسة مع تحديد خطة لكي تتم مكافحة سوسة النخيل الحمراء.

طرق مكافحة السوسة الحمراء ” سوسة النخيل “


المصيدة السعودية

يعتبر الفرموني التجمعي مع قص جذع النخلة من افضل الطرق التي تم استخدامها في مكافحة والقضاء على الحشرات وخاصة سوسة النخل الحمراء بكميات كبيرة، والمصيدة السعودية هي عبارة وعاء به خمس يترات بها اربع فتحات جانبية ويكون الوعاء حافته طول 2.5 سم وبعرض سم واحد.


المكافحة الكيميائية

وتتم هذه الطريقة برش المنطقة المصابة بالمبيد المناسب مع مزج القطعة بخليط الطين لحمايتها، وبذلك يتم التخلص من المنطقة المصابة وتنظيفها من مراحل تطور سوسة النخيل الحمراء.


طرق مكافحة السوسة الحمراء ” سوسة النخيل “


كيفية الوقاية من آفة سوسة النخيل الحمراء

ـ انه يجبي ان يتم فحص النخيل مرة كل اسبوعين او مرة كل شهر على الاقل، ولما تكون مسافة الفحص قصيرة فكلما تم اكتشاف الافة والعمل على خفض الاصابة، حيث ان هذا يؤدي لاكتشاف اليرقات قبل ان تنتج الكثير من الحشرة والتي تخرج فتعمل على اصابات جديدة وكبيرة، فلذلك يعتبر الفحص الدوري من اهم العوامل مع العمليات الوقائية تؤدي في خفض نسبة الإصابة وكذلك استئصال الحشرة.

ـ كما انته يجب ان نقوم بتصميم وعمل جدول شهري يكون مسجل به مواعيد الفحص للقطاعات وللنخيل المعالج او المصاب وكذلك الذي تم ازالته، مع كتابة أي ملاحظات اخرى، كما انه يجب الا تكون هناك فسائل كثيرة حول النخل وذلك كي يسهل عملية الفحص.

ـ كما انه ينصح بعدم عمل عمليات التقليم أو جروح النخيل وذلك في خلال الفترة من فبراير حتى نوفمبر، كما انه يجب ان يقتصر التقليم على ازالة الجريد الجاف وذلك اذا لم يتم تقليم النخل في السنوات السابقة.

ـ الا يكون هناك تسميد نيتروجيني زائد، وخاصة للنخيل الذي يكون اقل من عشر سنوات، وكذلك الري الزائد.

ـ كما انه لابد من استخدام طريقة الغمر بالمبيد وذلك في النخيل الصغير، وليس به جزع من عمر 3 لـ 4 سنوات، وايضا في الاصابات القمية، وكذلك النخيل الذي يصعب فحصه، فيلزم ان يكون مع الفاحص مسمار طوله ستون سنتيمتر و سبعة لينة بسن مدبب وذلك لكي يتم وضعه في مكان الشك بالإصابة، فاذا تم وجود افراز على السن فانه يدل على وجود اصابة، وذلك يكون بديل حتى لا يضيع الوقت، في التنظيف وكذلك نعرض النخيل لإصابة وضعف جذع النخل الذي يكون نتيجة عملية التنظيف.

ـ انه يتم بين الفحصين عملية تبادل فحص القطاعات وذلك كل شهرين لكي نتأكد من  كفاءة ودقة الفحصين.

ـ الا يكون الرش خارجي ولكن يكون بطريقة الغمر من اعلى الى اسفل حيث يكون له اهمية في الاصابات الجديدة.

ـ ان يكون هناك باستمرار عمليات وقائية فهي تعمل على الحماية مع تخفيض الاصابة.

ـ وفي المزارع الكبيرة يفضل فحص النخيل وذلك في المناطق ملاصقة لها للزراعة.

ـ وكما ذكرنا يجب ان نستعمل المصائد الفرمونية في الجزء المصاب كله، او في الاتجاه الخالي من النخيل، ونقوم بوضعها بين النخيل ولا نقوم بوضعها ملاصقة له، ويجب ان نتجنب وضعها في مزارع دون الاخرى.

ـ كما يلزم عمل دوائر حول النخيل وذلك لكي نتجنب ملامسة الماء للنخيل، وذلك لكي لا تكون هناك زيادة رطوبة حول النخيل، الذي ممكن ان يكون دورها اصابة النخيل، كما انه يجب ان نقوم بتغطية فسائل مصابة بشدة بالبلاستيك السميك، وذلك اذا لم يتم قلعها في نفس يوم الاكتشاف لها، حتى لا تخرج سوسة النخيل الحمراء والحشرات الاخرى واحداث اصابات اخرى جديدة.