فوائد فيتامين د للبالغين


فيتامين د

والمعروف أيضا باسم فيتامين الشمس، ينتجه الجسم كرد فعل على التعرض للشمس، ويمكن أيضا أن تستهلك في الغذاء أو المكملات الغذائية، ووجود ما يكفي من فيتامين (د) مهم لعدد من الأسباب، بما في ذلك الحفاظ على صحة العظام والأسنان، وقد يحمي أيضا من مجموعة من الظروف مثل السرطان، والسكري من النوع الأول ، والتصلب المتعدد .

أهمية فيتامين د

1- الحفاظ على صحة العظام والأسنان .

2- دعم صحة

الجهاز المناعي

والدماغ والجهاز العصبي .

3- تنظيم مستويات الانسولين ومساعدة إدارة مرض السكري .

4- دعم وظيفة الرئة وصحة القلب والأوعية الدموية .

5- التأثير على تعبير الجينات المشاركة في تطوير مرض السرطان .

ما هو فيتامين د

فيتامين (د) في الواقع ليس فيتامين، وعلى الرغم من الاسم، ويعتبر فيتامين (د) مؤيد للهرمون وليس في الواقع فيتامين، والفيتامينات هي المواد الغذائية التي لا يمكن إنشاؤها من قبل الجسم، وبالتالي يجب أن تؤخذ من خلال نظامنا الغذائي ومع ذلك يمكن تركيب فيتامين (د) من قبل جسمنا عندما تسطع

أشعة الشمس

على بشرتنا، وتشير التقديرات إلى أن التعرض الحسي للشمس على البشرة العارية لمدة تتراوح بين 5 و 10 دقائق من 2-3 مرات في الأسبوع يتيح لمعظم الناس إنتاج ما يكفي من فيتامين د، ولكن فيتامين د ينهار بسرعة كبيرة وهذا يعني أن المخازن يمكن أن تنخفض، خاصة في فصل الشتاء، وتشير الدراسات الحديثة إلى أن نسبة كبيرة من سكان العالم تعاني من نقص فيتامين (د) .

الفوائد الصحية لفيتامين د

1- فيتامين د لصحة العظام

يلعب فيتامين د دورا كبيرا في تنظيم

الكالسيوم

والحفاظ على مستويات الفسفور في الدم، وهما عاملان مهمان للغاية للحفاظ على عظام صحية، ونحن بحاجة إلى فيتامين (د) لاستيعاب الكالسيوم في الأمعاء واستعادة الكالسيوم الذي يمكن أن تفرز من خلال الكلى، ويمكن أن يتسبب نقص فيتامين D في الأطفال في الإصابة بالكساح، وهو مرض يتميز بمظهر جانبي أرجل حاد بسبب تنعيم العظام، وفي البالغين يظهر نقص فيتامين (د) على شكل تلين العظام (تليين العظام) أو هشاشة العظام، وينتج تلين العظام في ضعف كثافة العظام و

ضعف العضلات

، وترقق العظام هو مرض العظام الأكثر شيوعا بين النساء بعد سن اليأس وكبار السن من الرجال .

2- الانفلونزا

الأطفال الذين تم إعطائهم 1200 وحدة دولية من فيتامين د يوميا لمدة 4 أشهر خلال فصل الشتاء قللوا من خطر الإصابة بالأنفلونزا بنسبة تزيد عن 40 بالمائة .

3- انخفاض خطر الاصابة بمرض السكري

قد أظهرت عدة دراسات قائمة على الملاحظة وجود علاقة عكسية بين تركيزات الدم من فيتامين د في الجسم وخطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وبالنسبة للأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري فإن عدم كفاية مستويات فيتامين د قد يؤثر سلبا على إفراز

الأنسولين

وتحمل الجلوكوز، وفي دراسة أخرى كان الأطفال الرضع الذين تلقوا 2000 وحدة دولية يوميا من فيتامين (د) أقل عرضة بنسبة 88 في المائة للإصابة بداء السكري من النوع الأول في عمر 32 سنة .

4- اطفال أصحاء

الأطفال الذين يعانون من ضغط الدم الطبيعي والذين تم إعطاؤهم 2000 وحدة دولية (IU) في اليوم، كان لديهم صلابة كبيرة في جدار الشرايين بعد 16 أسبوعا مقارنة بالأطفال الذين أعطوا 400 وحدة دولية فقط في اليوم، كما ارتبط انخفاض مستوى فيتامين (د) مع ارتفاع خطر وشدة أمراض الأطفال الاستشرائية وأمراض الحساسية، بما في ذلك الربو والتهاب الجلد التأتبي، والأكزيما، وقد يعزز فيتامين د التأثيرات المضادة للالتهاب للأورام السكرية، مما يجعله مفيدا كعلاج داعم للأشخاص الذين يعانون من الربو المقاوم للستيرويدات .

5- الحمل الصحي

يبدو أن النساء الحوامل اللاتي يعانين من نقص فيتامين (د) معرضات بشكل أكبر للإصابة بتسمم الحمل وتحتاج إلى عملية قيصرية، ويرتبط ضعف حالة فيتامين د ب

سكري الحمل

والداء المهبلي الجرثومي عند النساء الحوامل، ومن المهم أييا ملاحظة أن ارتفاع مستويات فيتامين د أثناء الحمل كان مرتبطا بزيادة خطر الحساسية الغذائية لدى الطفل خلال السنتين الأوليين من العمر .

6- الوقاية من السرطان

فيتامين (د) مهم للغاية لتنظيم نمو الخلايا وللتواصل من خلية إلى أخرى، وقد اقترحت بعض الدراسات أن الكالسيتريول (الشكل الفعال الهرموني لفيتامين د) يمكن أن يقلل من تقدم السرطان عن طريق إبطاء نمو وتطور أوعية دموية جديدة في الأنسجة السرطانية، مما يزيد من موت الخلايا السرطانية ، ويقلل من انتشار الخلايا والانبثاث، وفيتامين (د) يؤثر على أكثر من 200 جينة بشرية والتي يمكن أن تنخفض عندما لا يكون لدينا ما يكفي من فيتامين د .

كما ارتبط نقص فيتامين د بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم و

التصلب المتعدد

والتوحد ومرض الزهايمر والتهاب المفاصل الروماتويدي وشدة الربو و

أنفلونزا الخنازير

، ولكن هناك حاجة لدراسات أكثر موثوقية قبل إثبات هذه الارتباطات، والعديد من هذه الفوائد تحدث من خلال التأثير الإيجابي لفيتامين (د) على جهاز المناعة .

الجرعة الموصي بها من تناول فيتامين د

1- الرضع 0-12 شهرا – 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام) .

2- الأطفال 1-18 سنة – 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) .

3- البالغين حتى سن 70 – 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) .

4- البالغين فوق 70 – 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام) .

5- النساء الحوامل أو المرضعات – 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام) .