تصاميم و موديلات ثوب اماراتي
تتميز الأزياء الإماراتية بالأناقة و الرقي و التميز ، كما يحرص مصممي الأزياء في الإمارات على إطلاق موديلات جديدة كل عام للرجال و النساء .
الزي الوطني في الإمارات
– الزي الوطني العربي رمزًا للفخر و الهوية ، و قد تم تصميمه لتوفير الراحة و الالتزام بالمعتقدات الدينية ، حيث يرتدي الرجال ثوبًا فضفاضًا يصل طوله إلى الكاحل ، و يكون مصنوع من
القطن الأبيض
و يُعرف بالكندورة أو الدشداشة ، كما تغطي الغترة الرأس و يتم تثبيتها بواسطة العقال و هو كناية عن رباط أسود ، أما النساء فيرتدين العباية فوق لباسهن ، و هي كناية عن رداءٍ أسود فضفاض و طويل ، و بالنسبة إلى المرأة فإنها ترتدي العباية فوق لباسها الغربي أو زيها التقليدي كامل الطول و طويل الأكمام ، و الذي يعرف باسم الجلابية ، و يتم وضع الشال ، و هو وشاح أسود طويل على الشعر .
– و قد أعلنت الحكومة الإماراتية من خلال بوابتها الخاصة على الإنترنت أن زوار
الإمارات
يجب عليهم أن يلتزموا بالملابس الفضفاضة الغير كاشفة ، و لا يسمح بالملابس الشفافة ، و العارية ، و غير المحتشمة التي تكشف أجزاء من الجسم أو تعرض صور و شعارات مسيئة ، و خاصة في المناطق المحافظة ، و الأماكن العامة كمراكز التسوق ، مع العلم أنه لا يتم فرض غطاء الرأس أو إرتداء الزي الإسلامي التقليدي للمرأة في دولة الإمارات ، و لكن عند زيارة
المساجد
أو المواقع الدينية فإنه عادة ما تلزم المرأة بارتداء غطاء للرأس والعباية احتراماً للقيم الدينية ، و يلتزم الإماراتيون بالملابس التقليدية المحتشمة التي تتفق مع القيم العربية و الإسلامية .
الثوب في الإمارات
– هناك العديد من أنواع الثياب في الإمارات ، منها :
الكندورة
– بالنسبة ل
زي الرجال
فإنهم يرتدون الكندورة و تعد الملبس الرئيسي بالنسبة للرجل في الإمارات كان يصنع من القطن بحيث يغطي الجسم كله من الأكتاف إلى الرجلين ، و الكندورة تحتوي على أكمام طويلة ، و هي تتشابه مع تلك التي يلبسها أهل عمان و يطلق عليها ” الثوب العربي” ، و لها فتحة للرقبة و تحتوي هذه الفتحة على مجموعة من الأزرة القطنية تصل إلى ثلاثة أزرة ، و في الجانب الآخر خيوط تدخل في هذه الأزرة لإغلاق الكندورة .
– كما تحتوي الكندورة على الفروخة و هي عبارة عن خيوط تتدلى في وسط الكندورة حيث تكون معلقة يمكن خلعها ، كما أن الكندورة تحتوي على مثلثين فيها واحد في الأمام و الآخر في الخلف ، و هذه الكندورة خالية تماما من الياقة و هي الأكثر انتشارا اليوم بين أبناء الإمارات كلهم .
– كان الاماراتي يرتدي الكندورة العربية أو فروخة المصنوعة من قماش اللاس أو الشربت في
فصل الصيف
في حين تصنع الفروخة من الزري ، و يضع على رأسه الغترة البيضاء ، أما الغترة البصراوية فتتميز باللون الأحمر و الأبيض و الشال فيكون عادة مصنوعا من الصوف ، و في بعض المناطق يلف الرجال الغترة على رؤوسهم من دون عقال و تسمى العصامة .
– و لقد تطورت الكندورة و أصبحت معاصرة أكثر و ذات تطريزات حديثة و تصاميم جديدة ، و يختلف جزء آخر في كيفية التعاطي مع التعديلات المعاصرة على الكندورة ، و يرى العديد من الأشخاص أن لبس الكندورة التقليدية إبراز للهوية الوطنية و الموروث الإماراتي ، و يؤكد أصحاب محال الخياطة الرجالية أن الكندورة العربية الإماراتية هي الأكثر مبيعا ، و إقبالاً من قبل الشباب في الدولة ، و تمتاز بالقماش الخشن و التفصيل الواسع ذي الأكمام الكبيرة مع وجود الطربوشة التي تضفي عليها الأناقة .
الثوب النسائي
– أما بالنسبة للنساء فلهن ثوب نسائي فاخر ، و ربما أكثر الاهتمام الخليجي في السابق كان بالثوب لأنها القطعة الخارجية الأخيرة التي يرتديها الشخص ، و قد اهتمت الإمارات و الدول الخليجية بتزيين هذه الثوب تزينا ملحوظا ، حيث أنه تزين بنقوش متعددة الأشكال ، كما قد تملأ هذه النقوش جميع جوانب الثوب ، و الثوب يبدأ طوله من الأكتاف إلى الرجلين ، و يُشترط في هذا الثوب أن يكون فضفاضًا جدًا ، بل أن في بعض أنواعها طول زائد ، و ذلك لكي تغطي المرأة بها شعرها و تسمى هذه الثوب ” بوذايل” أو “بوذيل” .
– و لقد تم تسمية ثوب المرأة بهذا الإسم نسبة إلى هذه القطعة الزائدة فيها ، و أكمامها واسعة بشكل كبير ، و قماشها عادة من القماش الخفيف الشفاف ، و من الحرير و القطن و غيرهما ، و من أشهر الثياب الخليجية عرف “ثوب النشل” و هو ملئ بالتطريزات ، و لقد عرف أكثر شئ في البحرين .