اعراض انسداد دبة التلوث و طريقة تنظيفها بدون فك
دبة التلوث والتي تسمى بالكاتاليزور أو دبة تلوث الكربون أو دبة البيئة أو البطيخة وفي الإنجليزية تسمى catalyst converter، والتى تمثل جزء من مكونات
السيارة
والذي لا يعرف بوجوده وأهميته الكثير، إلا أنه واحد من الأجزاء الهامة من مكونات السيارة، والذي نجده يقع بين
المحرك
أو الموتور والعادم، وتعود أهميتها إلى الدور الذي تقوم به تلك القطعة، حيث تعمل على التخلص من النواتج أو الغازات السامة والتي تنتج من عملية احتراق الوقود في السيارة، مثل أحادي أكسيد الكربون، وقد الزمت الدول والحكومات الشركات المصنعة بإيجاد وسيلة للتخلص من تأثير تلك الغازات السامة لذا ظهرت أهمية دبة التلوث.
مكونات دبة التلوث
دبة التلوث تتكون من قطعة من المعدن غير القابل للصدأ، كما أنها تأتي محتوية على معدن البلاتينيوم أو الراديوم وبالاديوم وهذه المعادن هى التي تقوم بعملية تنقية الغازات السامة الناتجة عن عملية احتراق الوقود قبل أن تخرج تلك الغازات من السيارة إلى البيئة المحيطة.
أهمية دبة التلوث
كما عرفنا هى قطعة من المعدن غير قابلة للصدأ مع البلاتينيوم لعملية التنقية، ونجدها من الداخل عبارة عن مجموعة من الطبقات في شكل يشبه إلى حد كبير خلية النحل أو الغربال الذي يحتوي على مجموعة من الفتحات الصغيرة، حيث تعمل على تحويل نواتج احتراق الوقود من الغازات السامة والمضرة بالبيئة والذين يعيشون بها إلى نواتج غير مضرة يسهل التعامل معها، كما تعمل على التخفيف من صوت الموتور وتحسين أداؤه.
أسباب انسداد دبة التلوث
عرفنا بأن الطبقات داخل دبة التلوث تعطي شكل شبيه بخلية النحل مع الفتحات الصغيرة التي يمر من خلالها الغازات والكربون.
ويحدث الانسداد بسبب عدد الأسباب منها:
-
الاحتراق
الغير كامل للوقود في المحرك والذي يحدث إما بسبب التوجيهات غير الصالحة، أو ضعف الضغط في الاسطوانات، أو فلاتر هواء غير صالحة. -
العوادم وخروج الرصاص الناتج عن احتراق
البنزين
والزنك الناتج عن زيت المحرك وذلك بسبب دخول الزيت إلى غرفة الاحتراق بالمحرك. -
بالطبع مع مرور الوقت تبدأ مخلفات الزيت والكربون في التراكم أو التأثير على تلك الفتحات مسببتًا انسداد أو ضيق في فتحات دبة التلوث أو كتمة الموتور وضعف العزم حتى مع وجود هذا المعدن الغالي الذي هو البلاتينيوم الراديوم وبالاديوم، أو الذي يوجد بدبة
التلوث
إلا أن الوقت والعوادم السامة كفيلة بالتأثير عليه وإضعاف قدرته بسبب عوامل الزمن ونفاذ العمر الافتراضي لدبة التلوث.
أعراض انسداد دبة التلوث
-
ظهور أو الإحساس بضعف في عزم أو
قوة الموتور
والذي لا تتم ملاحظته بشكل كبير إلا مع سير السيارة بسرعات عالية، ويعود ذلك إلى اختناق المحرك بسبب عودة العادم إلى المحرك، كما أن أداء المحرك بشكل عام يتأثر بشكل ملحوظ. - استهلاك الوقود بشكل زائد عن المعدل الطبيعي.
- ملاحظة ما يطلق عليه الباك فاير أو النار الخلفية من دبة التلوث.
- ملاحظة أن المحرك يدور بشكل غير طبيعي أو غير جيد.
- مع السير بالسيارة بسرعات عالية يلاحظ ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة.
- ملاحظة خلل أو تأثر في صمام EGR.
وللتأكد من الانسداد نحتاج إلى قياس ضغط الغازات الذي يخرج من العادم وفي حال كان الضغط مرتفع قبل دبة التلوث فذلك يخبرنا بتأكيد وجود انسداد في الكتاليزور أو دبة التلوث.
تنظيف دبة التلوث بدون فكها
إن عملية تنظيف دبة التلوث بدون فكها تحتاج إلى استخدام بخاخ أو أي نوع من المنظفات المتاحة بالأسواق لعملية تنظيف دبة التلوث، وعند استخدامه يجب أن يتم والسيارة باردة.
- البداية توصيل ما يشبه الخرطوم بخط الهواء الواصل إلى الثلاجة أو غرفة التبريد في الثلاجة.
- تشغيل السيارة وبعدها وضع الطرف الثاني للخرطوم في علبة منتج التنظيف، حيث يتم سحب مادة التنظيف لتدخل إلى خط الهواء الواصل لغرفة التبريد على RPM من 2000 إلى 3500 دورة.
- سيلاحظ بعد ذلك ظهور بعض الأبخرة وهذا يدل على خروج الأوساخ والأشياء المتراكمة على فتحت دبة التلوث والتي تعمل على انسدادها، كما أن أداء وصوت المحرك يبدو غير طبيعي إلا أن هذا الخلل سيزول بعد الانتهاء من عملية التنظيف إذ أن دخول سائل التنظيف هو الذي أدى إلى ذلك.
- بعض السيارات بعد استخدام منتجات تنظيف دبة التلوث يمكن أن تضئ لمبة التشك إنجين، وذلك عائد إلى حدوث بعض الخلل في حساسات الأكسجين بسبب منتج التنظيف، ويتم التخلص من أثر المشكلة عن طريق عمل ريست للمبة التشك إنجين.
إرشادات
راعي أنه في حال تلف دبة التلوث أو انسدادها أن لا تتبع نصائح بعض مصلحي السيارات الذين يشيرون عليك بالتخلص من دبة التلوث، فهى جزء هام في السيارة إلا أن العديد من مصلحي السيارات في بلادنا قد يشيرون بذلك طمعًا منهم بالمواد الغالية الموجودة بدبة التلوث إذ يتم أخذها منك ثم إعادة بيعها لمن يطلب البلاتينيوم بأموال كثيرة.
كما قد يشير عليك البعض جهلًا منهم بالتخلص مما يوجد بداخل دبة التلوث وبذلك فإنك تتخلى عن ما هو هام وما يقوم بعملية التنقية وهو البلاتينيوم أو الراديوم وبالاديوم.
يخبرنا الخبراء بأن دبة التلوث لها عمر افتراضي يراعى عند الوصول إليه أن يتم تغيير دابة التلوث وهو من 100000 كيلومتر إلى 120000 كيلومتر، كما أنه مع التطور الذي طال كافة الفروع والمجالات فقد ظهرت سيارات تحتوي على مؤشر يوضح مدى الحاجة إلى فحص دبة التلوث حيث يوجد في تبلوه السيارة حساس يسمى capteur وهو مختص بدبة التلوث.