تحدي الضحك

يعد

الضحك

أحد الطرق التي يُعبر بها الإنسان عن مشاعره والتي تكون في أغلب الأحيان مشاعر إيجابية تدل على

السعادة

، ولكن في بعض الأوقات قد يكون الضحك مرافق أساسي للشعور الهيستري بالحزن، ومع الضحك الكثير والعميق يترافق ظهور بعض التأثيرات كإفراز العيون للدموع والشعور ببعض الآلام في العضلات استجابة لتلك المشاعر القوية، ولكن الضحك في الوضع الطبيعي كالاستماع إلى شيء مضحك أو إجراء تحدي الضحك 2019 أو ملامسة بعض المناطق في الجسم كباطن القدم من الأشياء الممتعة والمفضلة للإنسان.

والضحك هو شكل من أشكال التعبير عن

الفرح

أو السعادة وتظهر  الآثار الخاصة به خارجياً، ويعتبر الضحك جزء من السلوك الإنساني الذي ينظمه المخ حيث يساعد على إيضاح نوايا الفرد وزيادة تفاعله الاجتماعي ومشاركته مع الآخرين، ويعد الضحك إشارة لقبول الإنسان للتفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين، وقد يكون ظاهرة مُعدية، ويؤدي الضحك إلى ضحك الآخرين من حوله.

يؤدي الضحك إلى المزيد من التفاعلات الإيجابية للأفراد، حيث أن الفرد يقوم بتوجيه كل طاقاته إلى إطالة كل عضلة من عضلات الجسم من دون ضحك، فيبدأ الشخص بالضحك تدريجياً بالابتسامة ثم الضحك البسيط ثم العميق من

المعدة

أو الضحك الحاد، ويدخل في مرحلة التأمل ويقوم الشخص بالتوقف عن الضحك ويغلق عينيه ويتنفس دون صوت التركيز الشديد.

تحدي الضحك

نظراً لأهمية الضحك في حياتنا فأن هناك الكثير من المستشفيات قام بعمل أقسام خاصة للعلاج بالضحك، وليس هذا فقط، فقد ابتكر الأفراد بين بعضهم تحدي جديد يطلق عليه اسم تحدي الضحك 2019 ويهدف هذا التحدي إلى التحكم في النفس وابعادها عن الضحك مهما شاهد الإنسان من مواقف مضحكة أو نكت أو أشياء آخرى تثير لديه الضحك، وحظى تحدي الضحك بشعبية كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بمختلف أنواعها، وأقدم الكثير من الأفراد من مختلف الأعمار وخاصة

الشباب

على القيام بهذا التحدي.

ويكون هذا التحدي عن طريق اختيار مجموعة من أكثر الفيديوهات في الضحك والفكاهة دون أن يشاهدها الفرد من قبل، والتجمع حول هذا الفيديو لمجموعة من الأصدقاء، ومشاهدة المقاطع المجمعة المضحكة، ويكون الشرط الأساسي في التحدي أن من يضحك أولاً يكون هو الخاسر في التحدي، ومن الممكن أن يتم استبدال الفيديوهات بالعديد من النكت أو الصور أو العبارات المضحكة، فيبقى الهدف الأساسي البقاء صامدين بدون ضحك أمام المواقف التي تستدعي الضحك.

ويتم عمل التحدي على عدة مراحل في كل مرحلة يخرج الفرد من التحدي نظراً لضحكه، يعاد الدور مرة أخرى إلى أن يخرج كافة أفراد التحدي ويظل شخص واحد فقط هو الصامد في التحدي ويكون هو الفائز، وعليه أن يحكم على باقي أعضاء الفريق أحكام ويتم تنفيذها، أو أن يقوم شخصين فقط بلعب تحدي الضحك على أن يتم حساب النقاط بين الأفراد والخاسر عليه أن يتلقى العقاب من الأفراد.

فوائد الضحك

للضحك الكثير من الفوائد والتي من بينها :

الحد من مستويات بعض الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالتوتر، والتي تعمل على تثبيط عمل

جهاز المناعة

وتجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، ولذلك دائمًا ما يوصي الأطباء الأفراد بالبعد عن القلق والتوتر والتفكير بإيجابية.

التقليل من الشعور بالأرق وتعزيز النوم العميق، ويتم ذلك من خلال إفراز هرمون الإندروفين بسبب الضحك.

تعزيز الدورة الدمويّة في جسم الإنسان، حيث أظهت الدراسات أن الضحك يسبب زيادة ضغط الدم الشرياني، ثم يعقبه إنخفاض في مستويات ضغط الدم، وهذا من شأنه أن يحمي الجسم من أمراض القلب والشرايين.

يساعد الضحك على محاربة الشيخوخة وتأخير ظهور علاماتها على البشرة.

يؤدي الضحك إلى تنشيط الجسم، حيث أثبتت الدراسات أن الضحك مائة مرة يعادل

ممارسة التمارين الرياضية

مدة عشرة دقائق على الدراجة.

يساعد الضحك على

التفاؤل

والنظر بإيجابية إلى جميع مشاكل الحياة ويسهل في حلها.

يؤدي إلى زيادة كمية الأكسجين الذي يتدفق إلى الدماغ.

يتسبب الضحك في تحسين المزاج وزيادة مستويات السعادة، وهذا يؤدي إلى زيادة قدرة الشخص على إنجاز الأعمال.

يُزيد الضحك من الشعور بالثقة بالنفس، والقدرة على بناء علاقات اجتماعية مع أبناء المجتمع.

يساعد الضحك على شحن الذاكرة وزيادة قدرتها على الإبداع والاسترخاء.

أضرار الضحك

إلى الآن لم تثبت الدراسات وجود أي أضرار للضحك إلا في حالة كونه مصاحب لبعض الأمراض كمشاكل القلب والمشاكل الصحية الخطيرة، نظراً لأن ارتفاع ضغط الدم قد يسبب لأصحاب تلك المشاكل الصحية أضرار كثيرة.

للضحك أيضًا بعض الأضرار للأفراد المصابين بجروح أو الذين قاموا بإجراء عمليات في منطقة البطن، لأن الضحك قد يسبب لهم فتح الجرح أو أي مشاكل نتيجة تأثر العضلات أثناء الضحك.

قد يسبب الضحك المتواصل الآلام الكثيرة في منطقة البطن لفترة مؤقتة، وأيضًا قد يسبب في اضطرابات في العين، ولابد للشخص السليم الذي لا يعاني من أي مشاكل صحية مراجعة الطبيب في حالة ظهور أي أعراض أو الاحساس بعدم الارتياح بعد الضحك.