مكونات الخلية النباتية ووظائفها
تُعرف الخليّة النباتية بأنها وحدة بناء النبات، وهي من الخلايا حقيقية النواة، حيث تحتوي بداخلها على مجموعة من العضيّات يقوم كل منها بدور أساسي ومهم من أجل الحفاظ على حياة الخلية ونموها بشكل سليم، حيث أن النبات أساس الحياة بالنسبة للكائنات الحيّة جميعها، والحفاظ على النبات يضمن الحفاظ على السلسلة الغذائية لكافة الكائنات الحيّة الآخرى، ذلك لأن للنبات دور مهم في إنتاج الأكسجين عن طريق عملية البناء الضوئي، وهو يصنع غذائه بنفسه، وهذا ما يجعل مكونات الخلية النباتية تختلف عن مكونات الخلية الحيوانية.
مكونات الخلية النباتية
- الجدار الخلوي
- الغشاء الخلوي
- السيتوبلازم
- النواة
- الميتوكندريا
- الشبكة الإندوبلازمية
- أجسام جولجي
- الريبوسومات
- البلاستيدات الخضراء
- الفجوة المركزية
الخليّة النباتية هي أصغر جزء يجمع بداخله كل خواص المواد الحيّة، ويرتبط اكتشاف الخليّة بالمجهر، وتختلف عن الخلية الحيوانية في بعض الأشياء التي تتواجد بداخلها، وأهمها الجدار الخلوي الذي يُحافظ على شكلها ثابتاً، وتتكون الخليّة النباتية من :
الجدار الخلوي :
وهو عبارة عن جدار خارجي يحيط بالخلية النباتية، ويتكون من السليولوز، ووظيفته الأساسية هي حماية الخلية النباتية من أي مؤثرات خارجية، وإعطاؤها الدعم والصلابة.
الغشاء الخلوي :
ويطلق عليه مسمى الغشاء البلازمي، وهو يلي الجدار الخلوي مباشرة، حيث يفصل السيتوبلازم عن جدار الخليّة ويحوي داخله السيتوبلازم مع جميع مكونات الخليّة الآخرى، ويتألف هذا الغشاء من طبقة رقيقة من البروتين والدهون، وله دور هام في تنظيم دخول وخروج المواد المختلفة إلى الخليّة.
السيتوبلازم :
هو عبارة عن سائل هلامي يحيط بجميع العضيّات المتواجدة بداخل الخليّة، ويعتبر أهم أجزاء الخليّة النباتية.
النواة :
جزء هام من تكوين الخليّة وهي مركز التحكم في الخليّة وتحتوي على المادة الوراثية، ولها دور هام في انقسام الخلايا ونموها، ويحيط بالنواة غشاء يسمى بالغشاء النووي، وبداخلها يتواجد النوية وهي التي تحتوي على المادة الوراثية.
الميتوكندريا :
وهي من أهم أجزاء الخليّة النباتية، حيث أنها مسؤولة عن إنتاج الطاقة داخل الخليّة.
الشبكة الإندوبلازمية :
وهي عبارة عن شبكة من مجموعة من الأنابيب تتكون من شبكة إندوبلازمية ملساء، وتسمى بهذا الاسم نظراً لعدم احتوائها على الريبوسومات، وشبكة إندوربلازمية خشنة، وتسمى بهذا الاسم لاحتوائها على الريبوسومات التي تقوم بصنع البروتين من أجل نقله إلى أجسام جولجي
أجسام جولجي :
يهتم هذا الجزء من أجزاء الخليّة النباتية بنقل المواد الكيميائية داخل وخارج الخليّة، حيث تجمع البروتينات و الدهون وتجهزها للخروج من الخليّة.
الريبوسومات :
وهي مسؤولة عن بناء البروتينات داخل الخليّة.
البلاستيدات الخضراء :
نظراً لأن الخليّة النباتية تقوم بعملية البناء الضوئي من أجل إنتاج الأكسجين وصنع الغذاء، فهي بالطبع تحتاج لوجود البلاستيدات الخضراء المسؤولة عن ذلك، فتحتوي البلاستيدات على صبغة خضراء اللون تسمى الكلوروفيل، وتقوم تلك الصبغة بامتصاص ضوء الشمس والماء و ثاني أكسيد الكربون من أجل إنتاج الأكسجين و الجلوكوز.
الفجوة المركزية :
يطلق عليها اسم الفجوة العصارية، وهي تعمل على تنظيم ضغط الخليّة النباتية، وتقوم بدور فعال في هضم الجزئيات وتخزين الماء والغذاء والأملاح المعدنية، حيث تعمل على تخزين مؤقت للفضلات إلى أن تتخلص منها الخليّة.
أجزاء النباتات الرئيسية
- الساق
- الأوراق
- الأزهار
- السّبلات
- البتلات
- السّداة
- الكربلة
تعتبر النباتات مغطاة البذور هي أكثر أنواع النباتات انتشاراً وتتكون من مجموعة من الأجزاء الرئيسية وهي :
الجذور، وهي الأجزاء التي تنمو غالبا تحت التّربة، ولها العديد من الوظائف والتي من بينها تثبيت النبات في التربة وامتصص الماء والأملاح منها، بالإضافة إلى دعم النبات بتخزين الغذاء.
الساق :
وهو يقوم بوظيفة هامة وهي دعم النبات ونقل الماء والغذاء.
الأوراق
:
وهي الأجزاء المختصة بعملية البناء الضوئي، من أجل إنتاج الغذاء الذي يحتاجه النبات.
الأزهار :
وهي عضو التكاثر الجنسي في النبات وتتكون من عدد من الأجزاء وهي :
السّبلات :
الأجزاء الشبيهة بالأوراق الخضراء والتي تحمي برعم
الزهرة.
البتلات :
وهي الأجزاء الملونة التي تجذب الحشرات لتلقيح النبات.
السّداة :
وهو العضو الذكري الذي ينتج حبوب اللقاح، ويتكون من المُتك والخيط.
الكربلة :
وهي العضو الأنثوى في الزهرة ويتكون من المبيض، الذي تتكون فيه البويضة، مع القلم والميسم الذي تدخل من خلاله حبوب اللقاح.
أنواع الخلايا النباتية
- الخلايا البرنشيمية
- الخلايا الكولنشيمية
- الخلايا الاسكلرنشيمية
تتعدد أنواع الخلايا النباتية حيث يحتوي النبات على خلايا نباتية متخصصة ومنها :
الخلايا البرنشيمية :
وتوجد تلك الخلايا في الطبقة الوسطى من الأوراق والطبقات الخارجية والداخلية من السّاق و
الجذور
، كما تتواجد في الأنسجة الرخوة في الثمار، وتحدث بتلك الخلايا معظم عمليات الأيض، بالإضافة إلى عملية البناء الضوئي، ويتم بها تخزين المواد العضويّة التي تنتجها الخليّة.
الخلايا الكولنشيمية :
وهي التي تفتقد لوجود الجدار الخلوي الثانويّ، وجدارها الخلوي الأوليّ يفتقد إلى الصلابة، وهذا ما يجعلها تساعد في دعم النبات في المراحل الأولى فقط من النمو.
الخلايا الاسكلرنشيمية :
وهي خلايا متعددة الأشكال ولها جدار خلوي سميك، وتعمل على دعم النبات، وتوجد في الساق والجذر والحزم الوعائيّة للأوراق، وأيضا في القشرة الخارجية للبذور.
الخلايا التي يتكون منها الخشب، وهو النسيج الذي يوفّر الدّعامة للنبات، والمسؤول عن نقل الماء إليه، وتلك الخلايا هي القصيبات وتقوم بنقل الماء في أنسجة النباتات اللابذرية والنباتات معرّاة البذور ومغطاة البذور.
الأوعية الخشبية، وتوجد تلك الأوعية في النباتات مغطاة البذور فقط.
يحيط بالخلية النباتية ويوفر لها الحماية والدعم
الجدار الخلوي
يحيط بالخلية النباتية ويوفر لها الحماية والدعم
وهو يحتوي على ألياف سليلوز دقيقة ، وهيميسليلوز ، وبكتين ، ولجنين ، وبروتين قابل للذوبان.
ويتم تنظيم هذه المكونات في ثلاث طبقات رئيسية هي:
- جدار الخلية الأساسي
- الصفيحة الوسطى
- جدار الخلية الثانوي
تحتوي الخلية النباتية على مادة خضراء تسمى
تحتوي الخلية النباتية على مادة خضراء تسمى
الكلوروفيل أو اليخضو
ر .
وهو الصبغة التي تعطي النباتات لونها الأخضر، وهو يساعد النبات على تكوين طعامه خلال عملية التمثيل الضوئي.
يوجد في الخلية النباتية ولا يوجد في الخلية الحيوانية
- الجدار الخلوي
- البلاستيدات الخضراء
- الجسم المركزي