الفرق بين الرسم والتصوير التشكيلي

الرسم والتصوير التشكيلي هما نوعان من الفنون الجميلة مع وجود العديد من الاختلافات بينهما، فيجب أن تكون جيدا في

الرسم

إذا كنت تريد التفوق كرسام، وهذا هو الفرق الرئيسي بين المجالين، تحاول هذه المقالة التأكيد على الاختلافات بين الرسم والتصوير التشكيلي مع توضيح استخدام كلا منهما .

ما هو الرسم

من المهم معرفة أن الرسم يتميز بالخطوط والظلال، والرسم من أنواع مختلفة مثل رسم الخط و رسم الظل و رسم الكائن، ويسمى الشخص الذي يرسم فنان، والرسم لا يحتاج إلى زيت التربنتين، على العكس فالرسم بسيط ويمكن استخدام قلم رصاص، وأقلام شمع، وفحم في فن الرسم، ولا يلزمك استخدام لوح

ألوان

أثناء رسم كائن أو شكل بشري، والرسم لا يحتاج إلى وقت ليجف، يمكن مسح رسومات قلم رصاص وإعادة بنائها بسهولة لأن الجرافيت يمكن محوه بسهولة، ولا تحتاج إلى استخدام الفرش في حالة الرسم، وفي الواقع يتم استخدام المقياس ومعدات القياس الأخرى في حالة الرسم .

ما هو التصوير التشكيلي

تتميز اللوحة بالألوان والتصاميم، فاللوحة هي من أنواع مختلفة مثل الرسم على قماش، لوحة زيتية على قماش، لوحة مائية، لوحة أكريليك وما شابه ذلك، ويمكنك الاستفادة من زيت التربنتين في حالة الطلاء، وأنت في حاجة إلى لوحة الألوان أثناء الرسم على قماش باستخدام الألوان الزيتية، وتستخدم ألوان الزيت و

الاكريليك

وأنواع الصبغات في فن التصوير التشكيلي، وتحتاج اللوحة إلى وقت كافي لتجف، ولا يمكن محو أو تعديل الرسوم الزيتية والاكريليك بسهولة، ويجب أن يكون لديك أنواع مختلفة من الفرش ذات شعيرات مختلفة في حالة الطلاء .

يسمى الشخص الذي يرسم إما فنان أو رسام، ومن المثير للاهتمام أيضا ملاحظة وجود قيمة سوقية لأعمال الرسم والتصوير التشكيلي على حد سواء، وأعمال الطلاء لها قيمة سوقية أكبر من أعمال الرسم بالقلم الرصاص والفحم، وهذا هو أحد الأسباب وراء اعتبار اللوحة هواية مكلفة للغاية، ومعدات الطلاء مكلفة للشراء عند مقارنتها بمعدات الرسم، ومن المثير للاهتمام ملاحظة أن أي معرض فني سيحمل أنواع

الأعمال الفنية

، أي الرسومات واللوحات، وهذا ما يفسر وجود اختلاف واضح بين الرسم والتصوير، والآن دعونا تلخيص الفرق على النحو التالي .

ما الاختلاف بين التصوير التشكيلي والرسم

1- تعاريف الرسم والتصوير

الرسم: يشير الرسم إلى إنتاج صورة عن طريق إنشاء خطوط على الورق .

التصوير: تشير اللوحة إلى تطبيق السائل على سطح اللوحة بفرشاة .

2- خصائص الرسم والتصوير


1- خصائص الطبيعة

الرسم: الرسم يتميز بالخطوط والظلال .

التصوير: تتميز اللوحة بالألوان والتصاميم .


2- خصائص أنواع

الرسم: الرسم من أنواع مختلفة مثل الرسم الخطي ورسم الظل ورسم الكائن .

التصوير: اللوحة هي من أنواع مختلفة مثل الرسم على قماش، لوحة زيتية على قماش، لوحة مائية ، طلاء أكريليك .

3- استخدام زيت التربنتين

الرسم: لا يحتاج الرسم إلى زيت التربنتين .

التصوير: يمكنك الاستفادة من زيت التربنتين في حالة لوحات التصوير التشكيلي .

4- استخدام لوحة

الرسم: لا تحتاج إلى استخدام لوحة أثناء رسم كائن أو شكل بشري .

التصوير: أنت في حاجة إلى لوحة الألوان أثناء الرسم على قماش باستخدام الألوان الزيتية .

5- استخدام المعدات

الرسم: يمكننا استخدام الطباشير الملون، وأقلام الرصاص والفحم للرسم .

التصوير: تستخدم ألوان الزيت والاكريليك وأنواع الصبغات في فن التصوير التشكيلي .

6- التغيير

الرسم: يمكن محو رسومات قلم رصاص وإعادة بنائه بسهولة لأن الجرافيت يمكن محوه بسهولة .

التصوير: لا يمكن محو أو تعديل صورة الزيت والاكريليك بسهولة .

تاريخ الفن

في التقاليد الأكاديمية الأوروبية، الفن الراقي هو فن تم تطويره في المقام الأول لجماليات الجمال، ويميزها عن الفن التطبيقي ، والتي يجب أن تخدم بعض الوظائف العملية، مثل الفخار أو معظم الأعمال المعدنية، وتاريخيا كانت الفنون الجميلة الرئيسية هي الرسم والنحت والعمارة والموسيقى والشعر والتصوير مع الفنون المسرحية بما في ذلك المسرح والرقص، واليوم تتضمن الفنون الجميلة عادة أشكالا إضافية، مثل الأفلام والتصوير الفوتوغرافي وإنتاج / تحرير الفيديو والتصميم والفن المتسلسل وفن المفاهيم والطباعة .

وأحد التعريفات للفنون الجميلة هو “فن بصري ينظر إليه في المقام الأول للأغراض التجميلية والفكرية ويحكم على جماله وفعاليته، وتحديدا بالرسم و

النحت

والرسم والألوان المائية والرسومات والهندسة المعمارية، بمعنى هناك اختلافات للمفاهيم بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية كما كان مفهوما في الأصل، وكما كان مفهوما في الكثير من العصر الحديث فإن النظرة إلى الصفات الجمالية تتطلب حكما صافا يشار إليه عادة باسم الذوق الرفيع، والذي يميز الفنون الجميلة عن الفن الشعبي والترفيه .

ووفقا لبعض الكتاب فإن مفهوم فئة متميزة من الفنون الجميلة هو اختراع الفترة الحديثة المبكرة في الغرب، ولاري شاينر في كتابه اختراع الفن، تاريخ ثقافي (2003) حدد موقع الاختراع في القرن الثامن عشر، وكان هناك نظام” تقليدي للفنون “في الغرب قبل القرن الثامن عشر، والثقافات التقليدية الأخرى لا تزال لها نفس هذا النظام ، وكان الفنان أو الحرفي صانعا ماهرا أو ممارسا مهنيا، وكان العمل الفني منتجا مفيدا للعمل الماهر، وكان تقدير الفنون مرتبطا ارتباطا وثيقا بدورها في بقية الحياة، وبعبارة أخرى تعني تقريبا نفس الشيء مثل الكلمة اليونانية techne ، أو “مهارة” .