مسرحية عن

اليوم الوطني

مكتوبة للبنات نقدمها لكم، ومن الجدير ذكره أن عرض المسرحيات في هذا اليوم يعد من مظاهر الاحتفال بمناسبة القيام الوطني للدولة الغير سيادية، فالاحتفالات ترمز للسعادة بالاستقلال والحرية وحكم الدولة لذاتها دون تدخل أي جهة سيادية أخرى، وفي هذا اليوم تحتفل المملكة باستقلالها وتقدس الحاكم في مثل هذا اليوم.

مسرحية عن اليوم الوطني مكتوبة للبنات

يتواجد الكثير من المسرحيات والأعمال الفنية بأنواعها المختلفة التي تجسد الأحداث الجارية في يوم العيد الوطني السعودي، ومن أشهر هذه المسرحيات “مسرحية أسف يا وطني لأني أذيتك”، وهذه المسرحية تعد تجسيداً للأحداث التي وقعت في اليوم الوطني، وتوحي بفكر الشباب من أبناء المملكة، كما يتواجد في المسرحية بعد الإضافات الدرامية وبعض المبالغات.

ومع أن هذه المسرحية يتواجد بها نوع من الدراما والفن، إلا إنها يتواجد بها عبرة واضحة، وهي الجهاد والعمل من أجل الوطن، فهناك درس واضح للشباب أن يستثمروا أفكارهم وابتكاراتهم وإبداعتهم في المساهمة في بناء الوطن وتطويره، كما أنها ترمز لروح الاستقلال التي نالها أبناء المملكة عقب

توحيد المملكة

، فهي ترمز إلى الملحمة البطولية التي خاضها الكثيرين من ابناء المملكة في الزمن القديم، ودور الشباب في الحصول على توحيد المملكة.

تاريخ اليوم الوطني في المملكة

يحتفل ابناء المملكة باليوم الوطني في الثالث والعشرين من شهر أيلول وهو شهر سبتمبر من كل عام، وهذا اليوم يعد عيداً وطنياً سنوياً من أجل تخليد ذكرى توحيد المملكة ، واليوم الذي تم به تغيير اسم المملكة القديم، حيث كان “مملكة نجد” و”مملكة الحجاز”، حيث كانت ملكية مزدوجة للعديد من العشائر والقبائل.

والتاريخ الآن يسجل مولد المملكة في عام 1932م تحديداً عقب توحيدها، عقب الملحمة البطولية التي خاضها المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وهذه الملحمة استغرقت وقتاً طويلاً، تحديداً حوالي 32 عاماً، واستطاع استرداد المملكة في عام 1902 في 15 كانون الثاني، وعقب ذلك قام بالتوحيد للمملكة.

وهو من اختار الاسم الجديد للمملكة، وعقب ذلك نال هو لقب “ملك المملكة العربية السعودية”، كما قام عقب ذلك باختيار شعار المملكة، على أن يأخذ شكل سيفين متقاطعين، وفي وسطهم يتواجد نخلة كي تعبر عن السلام، كما حدد شكل العلم السعودي ونمطه، حيث أنه مستطيل الشكل، ويأخذ اللون الأخضر، وعليه تتواجد عبارة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وهذه العبارة تم كتابتها على العلم الأخضر باللون الأبيض، ويتواجد أسفلها سيف أبيض اللون.

ومن الجدير ذكره أن تاريخ اليوم الوطني السعودي بالتاريخ الهجري، هو اليوم الواحد والعشرين من شهر جمادي الأول، وفي هذا اليوم أصبحت المملكة من الدول التي تتميز باستقلالها وتوحيدها وإنجازاتها ومكانتها الكبرى على المستوى الإقليمي بين الدول العربية، وعلى المستوى الدولي بين كافة دول العالم.

ذكرى استقلال وتوحيد المملكة

في بداية القرن العشرين، تم توحيد المملكة وتغيير اسمهما إلى أن يصبح “المملكة العربية السعودية”، حيث قام الملك عبدالعزيز آل سعود الذي كان يشغل منصب حاكم مملكة نجد بإصدار مرسوماً ملكياً يقتضي بتوحيد كافة أرجاء المملكة، وفي تلك الحين، تم توحيد كافة مناطق وسط الجزيرة العربية تحت مسمى “المملكة العربية السعودية.”

مظاهر الاحتفال باليوم الوطني السعودي

من أول مظاهر الاحتفال باليوم الوطني بالمملكة أن اليوم الثالث والعشرين من أيلول من كل عام أصبح عطلة رسمية مدفوعة الأجر للاحتفال بتوحيد المملكة، وهذا القرار قد قام الملك عبد الله الأول بإصداره في عام 2005، وقد قرر أن يكون هذا اليوم أجازة رسمية كي يفتخر ابناء المملكة بمملكتهم، حيث أنهم يقوموا في هذا اليوم بتشجيع الفعاليات العامة والترفيهية.

هناك الكثير من الطرق للاحتفال باليوم الوطني السعودي وسنلقي الضوء عليها الآن، فيوجد بعض الاحتفالات التي ترتكز على المبادرات التعليمية وافتتاح مؤسسات تعليمية جديدة، فعلى سبيل المثال في عام 2009، قام الملك عبدالله بالاحتفال باليوم الوطني عن طريق افتتاح

جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا

وذلك بحضوره وبحضور عدد كبير من أهم رؤساء البلاد الأخرى، وتعد هذه الجامعة من أبرز المؤسسات التعليمية للتعليم العالي بالمملكة.

وفي عام 2014، قامت جدة بالاحتفال في هذا اليوم من هذا العام عن طريق إطلاق أطول سارية علمية في كافة أرجاء العالم، ولا تعتمد الاحتفالات على الجانب التعليمي فقط، بل شملت عدة جوانب أخرى، من أبرزها الأنشطة الثقافية، من قراءة الشعر الوطني، وإنشاء الحفلات الموسيقية، وعمل العروض الفنية، وأيضاً عرض المسرحيات و

الأفلام

والعروض الدرامية التي تجسد أحداث اليوم الوطني السعودي.

من الجدير ذكره أن موقع المملكة متميز، وكانت تقع عليها أنظار الكثيرين، حيث أنها تقع على شبه الجزيرة العربية الوسطى، كما أنه مساحتها كبيرة للغاية تُقدر بحوالي 2.250.000 كيلو متر مربع، وأيضاً تمتلك أكبر صحراء رملية ليس في

الوطن العربي

فقط بل في كافة أرجاء العالم بأكملها، فكانت مطمع استعماري.