متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل، ترجع تلك المقولة السابقة والمشهورة، الي تلك الحادثة عبر التاريخ والواقعة في سباق الخيل الذي يقوم ويشارك من خلاله ما يدعي، محمد بن عمرو بن العاص، الذي شاركه بذلك السبتق الشاب القبطي، وبعد أن تم الانتهاء من هذا السباق وتم تجاذب أطراف الحديث فيما بينهما حول من أحقية الفوز له، فقد غضب محمد بن عمرو بن العاص كثيرا وقام بالضرب له بالسوط وهو يكرر قوله: خذها وأنا ابن الأكرمين ، خذها وأنا ابن الأكرمين، في سياق متصل جعونا لنتعرف علي،  متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل، من خلال ثنايا وسطور تلك المقالة بالشكل التفصيلي والتوضيحي.

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا من القائل

يعتبر ذلك شعارا للثوار، ونشيدا للأحرار فقد قام بانشاده والقول له، عمر بن الخطاب، وذلك حينما جاء اليه رجلا من الأقباط وأرض الكنانة وبرفقته ولده، فقد قام الخليفة عمر بن الخطاب في ذلك الوقت بمشاهدة مشاعر الألم والحسرة علي وجه كلاهما: الوالد/ والده علي حد سواء، وقد لاحظ أيضا الأثار النفسية الحزينة بسبب الاعتداء عليه والتطاول أيضا علي كرامة ذلك الولد، فقد استدعي أنذاك عمر بن الخطاب الفاروق ذلك القبطي مع أبيه، وعندما تم اثبات صحه الولد وأبوه واثبات الاعتداء عليه، فقال عمر : أين الولد المصري ؟ فقال: هأنذا، فقال عمر: دونك الدرة واضرب ابن الأكرمين، وكررها ثلاثة مرات فضرب الولد محمد بن عمرو بن العاص حتى أوجعه.