قصص كفاح واقعية
الكفاح وتحدي الصعاب هي سمات الناجحين، وفيما يلي مجموعة من
الشخصيات الناجحة
التي أثبتت أن هذه الصعاب ما هي إلا خطوات في طريق النجاح والتفوق.
قصص كفاح واقعية
ستيفن هوكينج
من منا لا يعرف
ستيفن هوكينج
عبقري الفيزياء وصاحب تلك الابتسامة الرائعة على كرسيه المتحرك هذا الرجل الذي فاق حبه للعلم الخيال مما جعله فارس جامح رغم إعاقته وإصابته بالشلل التام في جميع أعضاء جسمه إلا أن عقله ظل ينبض بالعلم واستطاع تطويع هذه الإعاقة لتصبح حافزًا على التقدم والإبداع، حيث بدأت معاناة ستيفن ورحلته مع المرض وهو حاصل على الماجستير في علوم الفيزياء وفي أثناء تحضيره لرسالة الدكتورة أصابه هذا المرض النادر الذي أدى إلى إصابته بالشلل وأخبره الأطباء أن الأمر لن يستغرق سوى عامين وتنتهي حياته، وعلى الرغم من يأسه وفقدانه للأمل في أول الأمر إلا أنه عاد وربط من جأشه واستمرت عزيمته وتزوج وأنجب وحصل على الدكتوراة في أكثر من فرع من فروع
الفيزياء
، كما ألف العديد من الكتب العلمية والفلسفية وشارك في إعداد مجموعة كبيرة أخرى. حصل على العديد من الميداليات والأوسمة تم ترشيحه للفوز ب
جائزة نوبل
أكثر من مرة، وظلت حياته حافلة بالنجاحات حتى مات عن عمر 76 عام أي بعد أكثر من 50 عام على إصابته بهذا المرض النادر.
ستيف جوبز
ستيف جوبز
مؤسس شركة أبل الشهيرة وأحد أشهر رجال الأعمال في العالم، هذا الرجل الذي بدأ حياته وسط مجموعة من الصعاب والتحديات كان أهمها تخلي أبويه عنه فهو لم يحظى بعائلة مثالية مثل الكثير منا بل على العكس عاش مع عائلة بالتبني، وفي يوم من الأيام قرر ستيف أن يبدأ مشروعه الخاص من الجراج الخاص بالمنزل وفي البداية واجهته العديد من العوائق التي استطاع بعدها تأسيس شركته الشهيرة
شركة ابل
وبعد أن لاقت الشركة نجاح عالمي عاد الحظ العثر إلى جوبز وتم طرد جوبز من شركته التي سعى لتأسيسها ولكنه لم ييأس أو يستسلم، ومع أول تعثر للشركة طالبه الشركاء بالعودة مرة أخرى لإنقاذها من الخسائر التي حلقت بها بعد رحيله، وهو ما حفز جوبز على العمل بأقصى طاقته ليجعلها رقم واحد في العالم في مجال تكنولوجيا المعلومات.
أوبرا وينفري
مقدمة برنامج التوك شو الشهير “أوبرا شو” الأعلى مشاهدة على مستوى العالم، والفائزة بجائزة أمي أوورد للتميز والإبداع، وتقدر ثروتها الحالية بـ 2.5 بليون دولار لتصبح بذلك أول بليونيرة سوداء على مستوى العالم،عانت أوبرا كثيرًا في البداية حتى تستطيع الحصول على وظيفة وذلك بسبب لونها الأسود حيث قابلت العديد من أصحاب القنوات العنصريين الذين رفضوا ظهورها تمامًا على الشاشة بسبب أنها امرأة سوداء ووجها لا يتناسب مع الكاميرا وهو ما كان حافزًا قويًا وداعمًا لشخصية تلك المرأة التي أصرت على التحدي والاستمرار والآن وبعد مرور العديد من السنوات استطاعت أوبرا حصد العديد من الجوائز لقدرتها على الإبداع في العديد من المجالات فهي ناقدة أدبية وصحفية ناجحة، ومنتجة أفلام وحاصلة على جائزة الأوسكار عن دورها عام 1985 دورها فى فيلم “اللون القرمزي The Color Purple”، وهي واحدة من أصحاب أهم قصص الكفاح والنجاح على مستوى العالم.
توماس أديسون
هو ذلك الطفل الذي طالما نعته أصدقاؤه ومعلميه في المدرسة بـ أغبى طفل في السويد لعدم قدرته على النجاح أو التحصيل في أي مادة دراسية، وبالفعل تم فصله من المدرسة إلا أن والدته أصرت على استكمال تعليمه حتى لو كان من المنزل، فأخذ على قراءة الكتب ودراستها ليصبح بعد ذلك
توماس أديسون
المخترع العالمي الذي أنار العالم باختراعه المثير الكهرباء، وكذلك العديد من الاختراعات الأخرى مثل الفونغراف، وآلة التصوير السينمائي وغيرها متحديًا العالم ليثبت أنه لم يكن غبي وأن جميع من حوله هم من عاملوه بغباء.
كارلوس سليم الحلو
أغنى رجل في العالم في عام 2013 رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، بدأت معاناته الحقيقية منذ وفاة والده في عام 1952م مما اضطر الطفل كارلوس ذو الثمانية أعوام أن يعمل حتى يوفر المال لأسرته ويساعد في تربية أخواته الستة وإكمال تعليمه في نفس الوقت وفي ظل هذه الظروف القاسية درس
كارلوس سليم الحلو
الهندسة في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، ليبدأ بعدها بعض المشاريع الصغيرة التي كللت بالنجاح حتى وصلت ثروته وهو في سن السادسة والعشرين من عمرة إلى 40 مليون دولار، وفي خلال سنوات قليلة أصبحت شركته “تلميكس” السيطرة على 90% من سوق الهاتف الثابت في المكسيك حيث قدرت ثروته بما يعادل تقريباً 5% من الناتج الاقتصادي السنوي للمكسيك، وهو ما يثبت أن الظروف الصعبة والتحديات قد تجعل منك واحدًا من أهم رجال المجتمع.