رسالة وداع
الوداع هي كلمة حزينة يرافقها الألم والدموع فمع حلولها تأتي لحظات
الفراق
الألم التي يظل أثرها في الوجدان مهما طال بها الزمان لتبقى ذكرى مريرة يعتصرها الألم، فالوداع هي اللحظات التي تسبق النهاية وتضع حد للمشاعر وما هي إلا لحظات بعد فراق الأحبة حتى تبدأ لحظات من الشجون.
قالوا عن الوداع
– عبث الحبيب وكان منه صدود .. ونأى ولم أك ذاك منه أريد ، يمسي ويصبح معرضا متغضبا .. وإذا قصدت إليه فهو يحيد ، ويضن عني بالكلام مصارمًا .. وبمهجتي وبما يريد أجود ، إني أحاذر صده وفراقه .. إن الفراق على المحب شديد. ( أبو الفضل الأحنف)
– إني جبان في فراق أحبتي .. وان كنت في غير الفراق شجاع. (
معروف الرصافي
)
– أكثر ما يوجع في الفراق أنه لا يختار من الأحبة إلا الأجمل في العين والأغلى في القلب. (
نجيب محفوظ
)
– حين الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها .. شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم .. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لأننا بعد اليوم سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن فقداننا يرضيكم. ( محمود أغيورلي )
عبارات عن الوداع
– ما أصعب البكاء دون دموع وما أصعب الذهاب بلا رجوع ! وما أصعب ان تحيى يومك فارغا حولك الجميع و تشعر بالوحدة لغياب شخص هو بالنسبة لك كل العالم .
– شاق هو الفراق الأبدي ومع ذلك علينا أن نتدرب على
النسيان
لنستطيع العيش.
– كلما جرحت أحدا فاطرق مسمارا في جدار وإن اعتذرت فاخلعه ثم انظر لأثر المسامير في الجدار، كذلك الناس إن جرحتهم فإنك تترك أثر كبير في قلوبهم!
– الوجع أن أحبك بعمري وعمرك يصبح لغيري.
– واجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً…ملامحه وبريق عينيه الحزين… وابتسامته في لحظة صفاء ووحشته في لحظه ضيق… والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات.
– حتى لحظات
الوداع
لا يجب أن تطول كثيراً. كيف أتدفأ وأرتوي بعد كل هذا الظمأ، ثم في لحظة يلقى بي الفراق إلى الجليد وحدي من جديد.
– قمة العذاب أنك تشتاق لشخص وأنت تحاول أن تنساه.
– كيف أنسى صديق قضيت معه أجمل أيام حياتي .. كيف يمر يوم دون أن أتحدث معك وأشكو آهاتي .. بتمنى نرجع مثلما كنّا وأصحو من هذا الحلم وأجدك بجانبي مثل العادي.
– كان الوداع لزاما عليها، ولكنها لم تكن تبغاه. الوداع يا لوقعها.. حين تُذرفُ هكذا فاصلةً بين فراغينِ في سياقِ المطر.
– لولا الصدمات لبقينا مخدوعين لمدة أطول هي قاسية لكنها صادقة.
– في ذاكرتي ألف حكاية فراق، أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم.
– إنها أسوأ لحظة في الحياة، أن تتركني وحدي يا صديقي .. فقد بلغ عمري منتهاه، فمن سيقف معي في الأزمات والضيقِ.
– كنت الأمل بالنسبة لي .. فأي يوم من دونك لا يحلو لي .. فما بالك بفراق ووداع دائم .. أرجوك صديقي رفقاً بي.
– يؤلمني
الصمت
وتؤلمني الحياة وتؤلمني عواقب البوح.
– نبدو بخير.. رغم الفراق أنا وأنت لم يقتلنا البعد.. لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد.
– حبيبي لك في قلبي ذكرى تدمع لها عيوني فإذا طال رحيلك و مر الزمان و لم ترانى مرة أخرى وبحثت عني فلم تجدني فهذا آخر كلامي به تذكرني دائمًا .
– وصلت لمرحلة لا أجبر أحد على البقاء معي ولا أندم على فراق أحد.
– أصعب شعور بالدنيا عندما تحب بشكل كبير وتطرد من قلب من تحب دون سابق إنذار.
– خُذ بيدي إلى مدينة لا يزورها الفراق.
رسالة وداع
إلى من أهداني الحياة ، إلى من علمني أكتب وأقرأ إلى من علمني أن أكون ….. أبي افتقدتك كثيرًا على الرغم من أنك لم تغادر منزلنا بعد، اشتقت إليك وأنا ما زلت أنظر لتفاصيل وجهك الباسم، عبراتي خانتني واندفعت فوق جبيني وأنا أرى الأحبة و
الأصدقاء
يعتصرون ألمًا لفقدك، ولكن ما بيدي أو بيدهم حيلة، وكل ما أملكه لك هو الدعاء.
كم هي مؤلمة لحظات الوداع بل أكثر إيلامًا من الفقد نفسه فأنا أراك وأعلم أنها لحظات ولن أستطيع رؤيتك مرة أخرى لذا يعتصرني الألم، أبكيك وأبكيك لكنها النهاية رغمًا عني، رغمًا عن إرادتي لذا أدعو الله أن يتولاك برحمته ويغفر لك ويلهمني الصبر.
وداعًا أبي ،،،،