بحث عن التوابع والاساليب النحوية
من التوابع النحوية
- النعت
- التوكيد
- البدل
- العطف
وقد سميت كذلك لأنها تتبع ما قبلها في الإعراب.
هل يعد المستثنى نوعاً من التوابع النحوية
لا
يعد المستثنى نوعا من التوابع النحوية.
يختص النحو بمعرفة أصل الجملة و تركيبها و حركات بنائها و إعرابها ، و يستخدمها الباحثون لمعرفة خفايا الجملة ، و من بين تركيبات الجملة نجد التوابع و الأساليب و هما محور هذا المقال .
تعريف التوابع
– التوابع هي الكلمات التي لا تكون ركن أساسي في الجملة ، مثل : المبتدأ و الخبر ، و في حالة إعراب التوابع فيتم إعراب ما قبلها من الألفاظ لكي يتم التعرف على إعرابها ، و نتيجة لأنها تتبع ما قبلها فقد سُميت بالتوابع ، و يمكن أن يتم تقسيم التوابع إلى : النعت و التوكيد و البدل و المعطوف .
النعت :
يمكن تعريف
النعت
بأنه اسم تابع يقوم بالوصف ، و يسمى أيضًا الصفة ، و يتبع النعت منعوته في علامة الإعراب سواء أكان مجزومًا أم منصوبًا أو مجرورًا أو مرفوعًا ، و يتبعه في الإفراد و التثنية و الجمع و في التذكير و التأنيث و التعريف و التنكير ، و يمكن تقسيم النعت إلى : نعت حقيقي ، و نعت سببي .
التوكيد :
يأتي التوكيد في الجملة ليؤكد على معنى شئ بعينه و يرفع الغموض عن الذهن ، أي أنه يطابق المؤكد في حكمه الإعرابي : رفعًا و نصبًا و جرًّا و جزمًا، و يطابقه في التذكير و التأنيث و التثنية و الإفراد و الجمع و في التعريف و التنكير ، و يُقسم التوكيد في اللغة العربية إلى قسمين ، و هما : التوكيد اللفظي ، و التوكيد المعنوي .
البدل :
البدل أحد التوابع الموجودة في الجملة ، و يمكنه أن يظهر بوضوح في حالة حذف المتبوع ، و يمكن أن ينقسم البدل إلى : بدل كل من كل و فيه التابع -أي البدل- يقع مكان المبدل منه بشكل كامل ، أي ينوب عنه كاملا ، و بدل بعض من كل و فيه أن ينوب التابع -أي البدل- عن قسم من المتبوع -أي المبدل منه- ، بدل اشتمال و هو أن يعبر البدل عن شيء يشتمل عليه المبدل منه ، لا أن يعبر عن جزء من المبدل منه أو المتبوع ، و هناك بدل من اسم الإشارة و هو أن يقع البدل بعد اسم الإشارة مباشرة ، و يكون البدل معرفًا بأل التعريف ، و إعرابه بدل من اسم الإشارة .
العطف :
العطف من التوابع التي يفصل بينها و بين متبوعها حرف من الحروف ، مثل : الواو ، الفاء ، ثم ، حتى ، أو ، أم ، بل ، لا ، لكن ، و في حال تم عطف اسم على ضمير متصل ؛ فإنه لا بد من وجود ضمير منفصل يؤكد الاسم المعطوف عليه ، و أنواع العطف هي : عطف البيان ، و عطف النسق .
من الأساليب النحوية
- أسلوب نداء
- أسلوب الاستغاثة
- أسلوب الأمر
- أسلوب المدح
- أسلوب الذم
- أسلوب التحذير
- أسلوب الإغراء
– هناك العديد من الأساليب النحوية التي تتميز بها اللغة العربية ، و تلك الأساليب تساهم في منح اللغة رونقًا خاصًا بها ، و نذكر بعض من تلك الأساليب على النحو التالي :
أسلوب نداء :
يمكن تعريف أسلوب النداء بأنه توجيه الكلام للمخاطب و غالباً يأتي من بعد النداء أمر أو نهي ، و أشهر حروف النداء هو (يا) و (آ) ، و (أيا) ، و (هيا) ، و هذه الأحرف تُستخدم للنداء البعيد ، بينما (أ) ، و (أي) يُستخدمان في النداء القريب ، و ينقسم أسلوب النداء في الجملة إلى حرف النداء ، و المنادى .
أسلوب الاستغاثة :
الاستغاثة هي نداء شخص لمساعدة غيره عن طريق استخدام حرف النداء (يا) ، و زيادة لام مفتوحة بعدها و لام مكسورة لأول المُستغاث له .
أسلوب الأمر :
يمكن تعريف
أسلوب الأمر
في اللغة العربية بأنه وجوب فعل المأمور ، و يكثر هذا الأسلوب في القرآن الكريم ، و من الأمثلة عليه قوله تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) .
أسلوب المدح :
يُستخدم للتعبير عن الإعجاب بشخص ما أو بفعل ما ، و تكون جملة المدح جملة إنشائية ، و يكون فعل المدح في الجملة فعلاً ماضياً يليه فاعل ثم الاسم المخصص بالمدح ، و من أدوات أسلوب المدح : نِعم ، و حبذا .
أسلوب الذم :
يمكن استخدام أسلوب الذم من أجل التعبير عن عدم الإعجاب بشخص ما أو فعل ما ، و هو عكس المدح ، و من أدواته : بئس ، ولا ، و حبذا ، و ساء .
أسلوب التحذير :
يتم استخدام
أسلوب التحذير
من أجل تنبيه المُخاطب على أمر قد يقع له شر من وراء أو التنبيه من فعل قد يمسه بسوء .
أسلوب الإغراء :
يتم استخدام أسلوب الإغراء لتشجيع شخص ما لتنفيذ فعل جيد ، و لا يجتمع هذا الأسلوب مع كلمة (إيا) ؛ لأنها تفيد التحذير ، و لكن يتكرر في هذا الأسلوب التكرار و العطف و الإفراد .