شبح ” السمنة ” ” obesity ” يمكنك الوقاية منها
السمنة تعد من الحالات الطبية الشائعة التي يمكن أن تصيب الفئات العمرية المختلفة ، وتتزايد بشكل ملحوظ في المجتمعات التي لا تتبع الأنظمة الغذائية الصحية ،مما يسبب زيادة الوزة الناتج عن الافراط في استهلاك
المواد الغذائية
مرتفعة السعرات الحرارية ، مع انخفاض الأنشطة البدنية ، وبالتالي يؤدي إلى تراكم الأنسجة الدهنية تحت الجلد، وخاصة في بعض المناطق من الجسم مثل البطن والأرداف والفخذين والخصر ، وتصاحب
السمنة
العديد من المضاعفات والأمراض التي قد تؤدي إلى الوفاة.
أسباب وعوامل مؤدية إلى السمنة
– تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون و
السعرات الحرارية
الزائدة مثل الوجبات السريعة ، الحلويات والمخبوزات .
– قلة الأنشطة البدنية ، ونمط الحياة المعتمد على الكسل والخمول معظم الأوقات .
– الإفراط في استهلاك
المشروبات الغازية
والسكريات .
– كما تلعب العوامل الوراثية دورا مهما في الإصابة بمرض السمنة .
– بالإضافة إلى التوتر ، الصدمات النفسية والاكتئاب .
كيفية تشخيص مرض السمنة
يتم تشخيص السمنة، من خلال قياس مؤشر
كتلة الجسم
(BMI: Body Mass Index)، عن طريق قسمة وزن الجسم بوحدة الكيلوغرام على مربع الطول بوحدة المتر، ويتم التشخيص كالآتي:
الوزن الطبيعي لجسم الإنسان :
من 18.5 إلى 24.9 كيلوغرام/متر2.
وزن الجسم الزائد :
من 25 إلى 29.9 كيلوغرام/متر2.
السمنة من الدرجة الأولى :
من 30 إلى 34.9 كيلوغرام/متر2.
السمنة من الدرجة الثانية :
من 35 إلى 39.9 كيلوغرام/ متر2.
السمنة المفرطة :
أكثر من 40 كيلوغرام/متر2
مضاعفات وأمراض متعلقة بمرض السمنة
– صعوبة التنفس.
– تشكيل الحصى في المرارة.
– الإصابة بأمراض القلب التاجية.
– الإصابة بتصلب الشرايين و
السكتات الدماغية
.
– ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري.
– الإصابة ب
سرطان الثدي
والقولون والرحم.
– الإصابة بالأمراض الجلدية وأمراض المفاصل.
كيفية الوقاية من شبح السمنة
ممارسة التمارين الرياضية
ينصح باستفتاح اليوم من خلال ممارسة التمارين الرياضية فور الاستيقاظ من النوم بدلا من التوجه مباشرة إلى المطبخ لتناول الأطعمة الغير الصحية والإفراط فيها، حيث أفادت إحدى الدراسات الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعمل على تقليص الرغبة في تناول الطعام وتعد تمارين القوة من
أفضل التمارين الرياضية
التي تساعد في الوقاية من زيادة الوزن، حيث تعمل على بناء العضلات التي تحفز بدورها عملية الآيض وتستهلك الكثير من السعرات الحرارية، كما ينصح بممارسة تمارين القوة عدة مرات في الأسبوع مع تغييرها من كل 6 إلى 8 أسابيع لمنع الجسم من الاعتياد عليها .
شرب الماء
يعمل شرب الماء بانتظام على طرد عنصر الصوديوم من أنظمة الجسم وبالتالي يقليل من فرصة حدوث الانتفاخ، كما يساعد ذلك على تقليص كمية المشروبات العالية السعرات الداخلة للجسم، وللاستفادة القصوى من الماء في عملية الوقاية من [[تسمين الجسم في أسبوع السمنة]] ينصح بشرب من 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميا باستمرار .
تناول الأطعمة الغنية بالألياف
تضم
الأطعمة الغنية بالألياف
كالخضروات والحبوب على كميات أقل من السعرات الحرارية والدهون بالمقارنة مع غيرها من الأطعمة، كما أنها تحتاج إلى وقت أطول حتى يتم هضمها في المعدة مما يساعد في بقاء السكر في الدم لوقت أطول ، وبالتالي يساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، كما تقدم هذه الأطعمة كميات جيدة من المغنيسيوم و
فيتامين ب6
للجسم، واللذان ينصح باستهلاكهما في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية .
تناول الطعام ضمن كميات متوسطة
إن عدم الإفراط في تناول الطعام والحرص على تناول كميات محددة ومعلومة من الطعام يعد أمر ضروري للحفاظ على وزن الجسم ضمن حدوده الطبيعية، ويمكن الالتزام بذلك من خلال تناول الطعام في أطباق صغيرة الحجم أو من خلال حساب كمية السعرات الحرارية التي تحتويها الوجبة الواحدة .
طرق علاج السمنة
– أولا تغيير السلوك الغذائي والحرص على اعتماد ثلاث وجبات رئيسية، وتجنب الأكل بين الوجبات، وتقليل الأغذية الدهنية والسكريات، وتناول المواد الغذائية الغنية بالألياف لتعزيز عملية حرق الدهون الزائدة.
– العمل على زيادة النشاط البدني وتجنب الخمول والكسل طويلا .
– قد ينصح الطبيب تناول الأدوية التي تكافح السمنة تحت إشرافه، لكنها غير فعالة ولها آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الإمساك وجفاف الفم والأرق والدوخة واضطرابات مختلفة في
الجهاز الهضمي
.
– كما أن هناك حلول أخرى مثل إجراء العمليات الجراحية وبشكل خاص في حالات السمنة المفرطة، مثل تقليص حجم المعدة وتقليل امتصاص المواد الغذائية من الأمعاء.