قصة عشق حرب الورود
من الجدير ذكره أن أنها القصة التي يدور حولها مسلسل حرب الورود، ويطلق عليه البعض ”
حرب الوردتين
“، وهذا المسلسل يعد من أبرز
المسلسلات التركية
التي يتم عرضها في تركيا وفي الكثير من البلاد العربية، وتم تصوير جزأين فقط من هذا المسلسل، تم عرض الجزء الأول منه في عام 2014، والجزء الثاني منه تم عرضه في عام 2016، واسم المسلسل يوحي بقصته.
قصة عشق حرب الورود
كما نوهنا أن اسم المسلسل أو اسم القصة يوضح عما يحدث بها، حيث أننا سنقص قصة عشق حرب الورود، وفي هذه القصة تُنشأ حرب عاطفية بين وردتين المقصود بهم فتاتين، وهاتان الفتاتان مختلفين كل الاختلاف عن بعضهم البعض في المظهر والطباع والطبقة الاجتماعية، ولكن القدر يشاء أن يقع هاتان الفتاتان في حب رجلاً واحداً، ومن هنا تبدأ
الحرب
ومن هنا يبدأ
الصراع
الذي تقوم عليه فكرة المسلسل التركي الرائع.
ملخص قصة عشق حرب الورود
ملخص قصة عشق حرب الورود أن البطل عمر من يقوم بدوره هو “عمر أكيم أوغلو”، وقع في حبه امرأتان، أولهم هي جوري التي تقوم بدورها الفنانة القديرة “جولرو شيليك”، وهي فتاة من الطبقة المتوسطة، تقيم في ملحق مساحته صغيرة من الملحقات التابعة لقصر تواليب المصممة المشهورة للغاية في كافة أرجاء البلاد وهي بالطبع من الأغنياء، والتي تقوم بدروها هي “جولفام سيباهي، وهي الفتاة الثانية التي تقع في حب عمر، وترتفع أحلام جوري في هذه القصة أن تنال حب عمر وأن تصبح غنية ومشهورة مثل تواليب.
نظرة عميقة في قصة عشق حرب الورود
في بداية المسلسل التركي حرب الورود، يتوفى والد البطلة تواليب التي تعمل مصممة، وهو يعد من كبار الرجال في الطبقة البرجوازية في
تركيا
بأكملها وبكافة أرجائها، ومن الجدير ذكره أنه ظهر أن العلاقة بين تواليب ووالدها كانت علاقة ضعيفة وليست قوية، لأنها أقامت السنوات العديدة من عمرها خارج البلاد، ولكنها عادت فقط إلى تركيا من أجل أن تأخذ عزاء والدها لأن هذا هو العرف المتعارف عليه في تركيا.
وعقب أن جاءت تواليب إلى تركيا كي تأخذ عزاء والدها، وكان في نيتها أن تعاود أينما كانت وتترك
تركيا
وجدت أنها لا تستطيع أن تغادر تركيا مرة أخرى، لأنها وجدت أخيها “جهاد” مريض، وكان عليها أن تظل بجانبه وترعاه، حيث أنها الابنة الأكبر، وليس فقط مرض أخيها ما جلها تقيم بتركيا، ولكن لأنها عليها مسئولية كبيرة في تحمل مسئولية بيتها وتحمل مسئولية ممتلكات والدها وإدارة أعماله بدلاً منه حتى يكبر أخيها ويمسك زمام الأمور.
ومع عودتها وإقامتها بتركيا مرة أخرى، عادت معها ذكريات الحب الجميلة، ذكريات مشاعر الحب الأولى تجاه الدكتور عمر، وكان عمر يعمل دكتور تجميل، وهو كان ابن الجيران، وكان صديقاً لعائلة تواليب، وهو أيضاً كان يعيش خارج تركيا من أجل العمل، ولكنه عاد إلى تركيا من أجل إتمام واجب العزاء في والد تواليب، ولكنه وجد وصية من والدها أن يقوم هو الدكتور عمر باستلام رئاسة المستشفى وأن يقوم بالاعتناء بتواليب وأخيها جهاد.
لذا أيضاً اضطر الدكتور عمر أن يقيم بتركيا ولا يغادرها حتى يعمل كرئيس للمستشفي التي كان يمتلكها والد تواليب، وأما عن مشاعر
الحب
القادمة من تواليب للدكتور عمر فهي من طرف واحد، حيث أن الدكتور عمر لا يبدو عليه أية مشاعر تجاهها منذ الصغر، ولكنه دائماً يجاملها ليس لأنه يحبها، بل احتراماً أنه صديق العائلة، وبالرغم من ذلك تحاول هي جاهدة أن تجذبه إليها وتجعله يقع في حبها، وبذلك فقد تعرفنا على الوردة الأولى وهي تواليب.
وأما عن الوردة الثانية فهي جوري وهي ابنة المزارع الذي يعمل بالقصر، والتي كانت تحلم من صغرها أن تصبح مصممة أزياء مشهورة مثل تواليب، لذا عملت على الاحتفاظ بكافة تصميماتها التي يتم نشرها في الجرائد والصحف والمجلات حتى تستطيع تعلم التصميم هي الأخرى من خلال هذه التصميمات، كما أنها هي الأخرى وقعت في حب الدكتور عمر.
ولكن الدكتور عمر لديه الكثير من المشاعر تجاه جوري، ومن هنا تبدأ الحرب، حيث تحاول جوري الاقتراب من تواليب حتى تصبح مثلها، ولكنها تبعدها عنها بكل الطرق حيث ترى تواليب أن جوري خطر عليها حيث يتعلق بها أخيها جهاد، كما أن الدكتور عمر يدافع عنها كثيراً، إلى أن اعترف الدكتور عمر وجوري بحبهم لبعضهم البعض لتواليب.
ومن هنا صنعت تواليب المكائد لإخوة جوري أنهم على علاقة بابن أخ الدكتور عمر، ويتوقى المزارع البسيط بسبب حزنه عما فعله أولاده، وعندما تعرف جوري ما فعلته تواليب تسعى للانتقام منها بشكل أكبر، فهذه تكون حرب الوردتين نظراً أنهم يحبون رجلاً واحداً، وتستمر المكائد ويستمر النزاع طوال فترة عرض المسلسل في الجزأين الأول والثاني وتتصاعد الأحداث أكثر وأكثر.