دور المواطن في المحافظة على الامن

دور المواطن في المحافظة على الأمن

  • الالتزام بالقوانين
  • حماية الملكية العامة والحفاظ عليها
  • الدفاع عن الوطن وامنه اذا لزم الامر ضد الاعداء والمستعمرين
  • مساعدة الشرطة في الكشف عن المجرمين
  • الادلاء بشهادة الحق
  • الالتحاق بالجيش للدفاع عن الامة


الالتزام بالقوانين

: من الواجب على المواطنين الالتزام بالقوانين وعدم خرقها كي لا يختل الامن في المنطقة، وتتضمن القوانين القوانين الفيدرالية، والمحلية والخاصة بالمدينة.


حماية الملكية العامة

: من الواجب على كل مواطن حماية الملكيات العامة وعدم اتلافها


الدفاع عن الوطن:

الوطن مسؤولية الجميع وفي حال وجود خطر يهدد امن الوطن، يجب ان يهب ابنائه للدفاع عنه، كما يجب تقديم الدعم لابناء الشرطة حتى لو لم يكن هناك خطر خارجي يهدد الامن والمواطن مثل المساعدة في القبض على المجرمين، والادلاء بشهادة صادقة اذا تطلب الامر في المحكمة. [1]


حقوق المواطن الأمنية

تكاد تقترب معاني وتعريفات كلمة الأمن حيث أن تجمع كل المعاني اللغوية على أن الأمن هو تحقيق السكينة والطمأنينة سواء للفرد أو للجماعة، بينما تدخل الإجراءات الأمنية التي تقوم بها الدولة عبر جهازها ومؤسساتها الأمنية لتأمين أفرادها ومنشآتها، ضمن المعنى الاصطلاحي لكلمة

الأمن

.

وغالبا يكون الأمن مقاومة ضد أي ضرر محتمل من أي قوى، ويستفيد الأشخاص والمجموعات الاجتماعية من مواجهة هذا الضرر والعمل على الحماية منه،ويعتبر الأمن من الحاجات الأساسية للفرد وللمجتمع وهو حاجة فطرية لاغنى عنه ، وعندما ينعدم تحقيق الأمن على المستوى الفردي  يتبعه تدني في كل الخدمات حيث أن العمل لا يسير بشكل جيد في بيئة تفتقر إلى الأمن، كما تنتشر الفوضى وتزيد الأفعال الإجرامية.

أقرت المنظمات والهيئات العالمية والدساتير في دول العالم المختلفة بحق المواطن في التمتع بحياة آمنة مستقرة، وعلى الدولة التي يعيش فيها المواطن حمايته وتوفير أمنه عبر مجموعة من الإجراءات الحمائية، وعليه لم يعد محلا للنقاش حق الفرد في التمتع بالأمن في المجتمع الذي يعيش فيه، كون ذلك من البديهيات والحقوق الإنسانية الرئيسية، ولذلك للمواطن حقوق أمنية يجي أن توفرها له الدولة، ومن هذه الحقوق.

1 ـ الحق في التمتع بالحماية والأمن في ظل قانون وأجهزة أمنية شرطية وعدلية  تحمي هذا التمتع، وتمنع عنه أي محاولات للانتقاص منه أو تهديده، مع مراعاة تساوي كل مواطني الدولة في هذا الحق وأيضا فيما توفره الدولة من أطر لحماية هذا الحق، دون حاجة المواطن إلى امتلاك أساليب حماية مثل

الأسلحة

، أو انشغاله بأمنه بأكثر من الطبيعي.

2 ـ للمواطن داخل الدولة الحق في الاعتماد على أجهزة الشرطة ومؤسساتها وأجهزة القضاء لتوفير الأمن، حيث أن الأمن مسؤولية هذه المؤسسات.

3ـ من حق المواطن أن يطمئن إلى الأمن الذي توفره له الدولة، وله أن يطمئن على كل من يريد أن يطمئن عليهم متى شاء.

4- من حق المواطن أن توفر له الدولة إطارا يتمتع داخله بالأمن.


مسؤوليات المواطن في المحافظة على الأمن

توفر الدولة إطارا يتمتع أفراد المجتمع بداخله بحياة يشيع فيها الأمن وينتشر فيها الاطمئنان والسكينة، وتبذل مؤسسات الدولة ممثلة في أجهزتها الشرطية وهيئاتها العدلية القضائية في توفير هذا الأمن ، ويبذل المنتسبين للأجهزة الشرطية المسؤولة عن حماية أمن المواطن، أرواحهم فداء لكي يعيش المجتمع في أمن وأمان، ولأن الدولة توفر إطارا يتساوى فيه الجميع من حيث الإجراءات الحمائية وإجراءات فض المنازعات.

فلا أمن يشعر به المواطن خارج أطر الدولة، وعلى المواطن أن يعتصم بدولته ويكون لها عونا وسندا ضد أي أخطار ومنها الأخطار الأمنية، لذلك على المواطن أن يتمتع بحس أمني ووعي يمكنه من معرفة الخطر، متزودا بثقافة تجعله قادرا على معرفة ما يهم وطنه وما يشكل خطرا عليه، فيتعاون مع أجهزة الشرطة لتفعيل أمنه وأمن المجتمع، عن طريق

1ـ التعاون مع الأجهزة الشرطية للكشف عن

الجرائم

التي تقع في محيطه إذا كان لديه معلومات.

2ـ الإبلاغ عن أية حالات يشتبه فيها أو يرتبات في تصرفاتها.

3ـ الإيمان بمسؤوليته في الحفاظ على الأمن.

4ـ عدم تشجيع المعتدين أو التغاضي عن أفعالهم وسلوكياتهم.

5ـ التعامل بسلوكيات مدنية، حيث يلجأ للجهات المسؤولة عن تحقيق الأمن إذا شعر بالتهديد، دون أن يحاول تنفيذ قانونه الخاص.

6ـ عدم إيواء المجرمين والخارجين عن القانون أو التستر عليهم، أو حتى الدفاع عنهم تحت أي مبررات.

7ـ حماية مؤسسات الدولة من التخريب الأخلاقي عن طريق

الرشوة

والواسطة، كون تلك الممارسات تفقد المواطن الشعور بالمساواة أمام القانون وهيئات الدولة ومؤسساتها.

8-أن يكون شخصا ايجابيا على المستوى الشخصي، ويغرس في محيطه الاجتماعي في البيت والعائلة والعمل وجماعات الأصدقاء هذه الإيجابية.

9 ـ معاونة الأجهزة الأمنية بوجود أي عناصر إجرامية في بؤر عشوائية.

10ـ متابعة ما يشاهده الأبناء من محتوى مرئي يتضمن عنفا مفرطا حتى لا يتسرب هذا العنف، وأفكار

العدالة

الفردية إلى نفوس الأبناء، فتشوه سلوكهم ووعيهم.

11ـ إبلاغ السلطات بأي محاولات من قوى خارجية لاستمالة بعض الأشخاص للعمل في التجسس.

12ـ نبذ العنف والتطرف وتجنب خطاب الجماعات الإرهابية الذي يتسربل بالدين ويحمل بداخله بذور الفتنة والكراهية التي ما أن تنتشر في المجتمع يتحول إلى ساحات من الدم.

13ـ أن يكون المواطن صاحب فكر معتدل لا يميل إلى تطرف يمين أو تطرف يسار، بمعني أن يكون موقفه ايجابيا وسطيا.

14ـ مواجهة الأفكار الإرهابية الظلامية في كل موقع يتواجد فيه المواطن، حيث أن هذه الأفكار هدامة يمكنها أن تجر المجتمع إلى الفوضى والانهيار المجتمعي.

15ـ الحفاظ على المنشآت العامة للدولة وكذلك الحفاظ على مؤسساتها من أي اهمال أو تعد، ضرورة الالتزام بالنظام العام والقوانين المنظمة لحركة المجتمع،  عدم إثارة الفتن والتأكد من المعلومات التي يتحدث عنها، حتي لا يثير البلبلة، تجنب أي أعمال مشاركة مع آخرين تضر بمصلحة الوطن ووحدته، والإبلاغ عن تلك العناصر.