هل هناك علاج يعالج جرثومة المعدة نهائياً

جرثومة المعدة أو ”

البكتيريا الحلزونية

” هي من أهم المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي، فهذه الجرثومة، عبارة عن بكتيريا تعيش في المعدة وتتسبب في تعرض المعدة لمشاكل متعددة، تؤدي لقرح ونزيف والتهابات، وفي بعض الاحيان يتعرض المصاب لأورام.


جرثومة المعدة

وهي لها مسميات كالبكتيريا الحلزونية، أو الملوية البوابية ( helicobacter pylori )، أو الميكروب الحلزوني كما أطلق عليها البعض، ونجد الكثير يعانون من جرثومة المعدة.

وجرثومة المعدة، عبارة عن نوع من البكتيريا، التي يكون لها القدرة أن تعيش وتتأقلم داخل الوسط الحامضي مثل المعدة، كما أن لديها القدرة على حماية نفسها داخل المعدة، وذلك لأنها تعيش  داخل الطبقة المخاطية للمعدة وفي الاثني عشر.

كذلك تغرس نفسها تحت الطبقة المخاطية، وذلك لحماية نفسها من العصارة الهاضمة، والتي تتسبب في قرحة المعدة.

وهذه الجرثومة منتشرة وبشكل كبير في شبه الجزيرة العربية والخليج، وتعد من أشهر أسباب جرثومة المعدة، حيث أنها تدخل للمعدة عن طريق تناول الأكل الملوث، فيجب تجنب شرب الماء من نفس الاناء الذي شرب منه المريض لتجنب العدوى.

حيث أنه من السهل أن تنتقل من شخص لآخر، فتنتقل عن طريق السلام باليد أو عن طريق الأكل بعد تناول شخص مصاب بنفس الجرثومة.


أعراض جرثومة المعدة

في حالات وجود جرثومة المعدة المؤدية لقرحة المعدة، نجد الشخص المصاب يشعر بألم خفيف البطن على فترات متقطعة، وهذا الألم يزيد عندما تكون المعدة فارغة، وممكن ان يستمر الألم لبضع دقائق أو لساعات، وقد يشعر المريض بتحسن بعد تناول الطعام، أو أخذ

مضادات الحموضة

، أو شرب اللبن، وهناك أعراض أخرى للقرحة وهي:

ـ وجود انتفاخ.

ـ حدوث التجشؤ.

ـ ال يشعر بالجوع.

ـ الشعور بالغثيان.

ـ حدوث تقيؤ.

وهذه الأعراض سرعان ما تزول، ولكن هناك أعراض أكثر خطورة وهي:

ـ عدم الراحة ووجود ألم في البطن.

ـ وجود تعب دائم بدون سبب.

ـ أن يتم الشعور بالشبع بعد تنول كمية صغيرة من الطعام.

ـ حدوث إسهال شديد.

ـ أن تكون رائحة الفم كريهة.

وحيث أن جرثومة المعدة ممكن تؤدي لنظيف في الأمعاء والمعدة،  وهذا يعد خطر على صحة المريض بشكل كبير، فيلزم المساعدة الطبية على الفور، اذا حدثت الأعراض التالية للمريض:

ـ وجود

براز دموي

، يكون بلون أحمر داكن، أو أسود شبه القطران.

ـ وجود صعوبة في التنفس.

ـ حدوث دوخة وإغماء.

ـ وجود تعب شديد بدون سبب.

ـ حدوث شحوب في لون الجلد.

ـ أن يحدث قيء دموي شبيه بلون القهوة.

ـ وجود آلام حادة وشديدة في المعدة.

ـ حدوث فقدان في الوزن دون سب واضح.

ـ وجود انخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء بسبب النزيف.


عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة

هناك الكثير من العوامل الخطيرة التي قد تؤدي إلى الإصابة بجرثومة المعدة ومنها:

ـ أن العيش في مكان ملئ أو مكتظ، حيث العيش فيى مكان فيه العديد من الأشخاص يعمل على زيادة فرصة إصابة الشخص بجرثومة المعدة.

ـ عدم وجود مياه نظيفة، وامدادات المياه غير النظيفة.

ـ الدول النامية، يكون فيها الظروف المعيشية غير صحية، فيواجه سكانها مخاطر أكبر للإصابة بالبكتريا الحلزونية ( جرثومة المعدة ).

ـ أن نعيش مع شخص مصاب بالجرثومة،.


مضاعفات الإصابة بجرثومة المعدة

جرثومة المعدة قد تسبب  لحدوث بعض المضاعفات وهي:

ـ إصابة الشخص بالقرحة الهضمية ، وقد يكون هناك أسباب أخرى للإصابة بالقرحة الهضمية غير جرثومة المعدة.

ـ كما أنه يمكن تطور  حالة  المصاب بجرثومة المعدة ،  تؤدي إلى التهاب  بطانة المعدة، وذلك لأن جرثومة المعدة تتسبب في تهيج المعدة.

ـ الاصابة بجرثومة المعدة يعد عامل خطير وقوي للإصابة بسرطان المعدة.


الوقاية من جرثومة المعدة

حيث أنه يوجد عدة طرق للوقاية من جرثومة المعدة، وأهمها:

1ـ النظافة الشخصية، حيث تعد النظافة من أهم أساليب الوقاية من جميع الأمراض ليس جرثومة المعدة فقط.

2ـ أن نقوم بالمحافظة على نظافة المنزل، والعمل على مقاومة الحشرات وقتلها.

3ـ أن نتجنب التقبيل عند مقابلة الأشخاص.

4ـ تجنب استخدام أدوات الشخص المصاب بالجرثومة، لمنع حدوث العدوى.

5ـ أن نقوم بغسل الخضروات والفاكهة بشكل جيد بالماء، وذلك لتنظيفها من الميكروبات  العالقة بها.


علاج جرثومة المعدة


العلاج الطبي

حيث تم اكتشاف علاج يسمي بالعلاج الثلاثي للقضاء على جرثومة المعدة، وهو يعتبر من أجدي العلاجات التي أحدثت نفعا لعلاج جرثومة المعدة، وتعتبر مدة العلاج تتراوح مابين 12 و14 يوم وهو عبارة عن

ـ مُثبط لمضخة الهيدروجين.

ـ نوعين مختلفين من

المضادات الحيوية

وذلك لأن هذه المكونات الأكثر فاعلية للقضاء على جرثومة المعدة الخطيرة ، حيث أثبت أن فاعلية هذا العلاج بنسبة 95%.


العلاج بالأعشاب

كما أنه هناك علاجات بديلة  لقرحة المعدة وللتخلص من الميكروب الحلزوني( جرثومة المعدة) ومنها:

الرمان

وذلك لأن الرومان يعتبر من المواد المفيدة للتخلص ومحاربة البكتيريا الموجودة في المعدة، وذلك بخلط

قشر الرمان

بعد طحنه، مع زنجبيل وكركم، بالإضافة للعسل ، ويأخذ معلقة يوميا لمدة شهرين.

الخل

حيث يتم خلط الخل رمع الماء بكميات متساوية ويتم شربه مرتين يوميا، يكون  له فاعلية كبيرة في قتل البكتيريا الضارة.

الثوم

حيث أن تناول فص ثوم أو نصف فص على شكل حبوب مع الماء بشكل يومي، يعمل على قتل البكتريا الضارة وجرثومة المعدة، ويعمل على تخليص الجسم من السموم والشوائب، وتعقيم الجسيم ضد الميكروبات.