مطويات عن النظام والترتيب


المطوية

أو المنشور “البروشور” هو وسيلة مهمة وبسيطة في نشر

المعلومات

؛ حيث إنّ المطوية تستخدم لتقديم معلومات مختصرة وقصيرة عن شيء محدد حتى يأخذ القارئ فكرةً رئيسيّة عن الموضوع الذي تدور المطوية حوله قبل أن يدخل لقراءة التفاصيل الفرعية، وقد تكون غير مفهومة أحياناً.

مطوية عن النظام في المجتمع

تعريف النظام والانضباط

النظام هو مجموعة من العناصر المترابطة سويا، والتي تشكل شكلا تسلسليا مترابطا، هذا النظام هو ما يعطي شعورا بسهولة التعامل، والترتيب المنظم في الأفعال، والنظام متغلغل في كل أمور حياتنا العملية والأسرية وحتى السياسية، والذي يظهر في صورة عدد من القواعد والقوانين التي يجب أن تطبق ليعم النظام وينجح. كما أن النظام يؤدي إلى الاستقرار إذا ما تم تنفيذه بالشكل المطلوب، لذا هو أساسي في حياة كل منا، لكي يستمر المجتمع في الازدهار ولا ينهار، يمكنك مشاهدة موضوع تعبير عن التنمية ونهضة المجتمع. والنظام هو شيء ليس فطريا، بل مكتسبا، يتم تعليمه وغرسه في سن

الطفولة

، فعندما يتعلم الطفل النظام في أدق الأمور، كترتيب غرفته، وتنظيف مكان ألعابه، سيعطي له شعورا بالمسئولية التي ستكبر معه حين يصبح شاب، فنجده يحترم قوانين الدولة ويطبقها، سعيا لتقدمها، وخوفا من العقاب الذي سيتلقاه إذا ما خالف هذه القوانين.

النظام موجود منذ بداية الخلق

إذا نظرنا حولنا سنجد أن

الكون

يسير على نظام بالغ الدقة من صنع الله عز وجل، الذي أتقن صنع كل شيء، وهذا النظام موجود عند بداية الخليقة، فالله سبحانه وتعالى قد خلق نظام كوني بالغ الدقة والتعقيد، فانظر إلى الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب، وتظهر في الوقت المحدد بالثواني، والقمر يظهر في وقته لينير الكون، والسماء، والبحار، والحيوانات، والجبال، بل انظر إلى النظام الذي يتواجد بداخل النظام، انظر إلى البحر الذي يحتوي على العديد من الكائنات الحية، ثم انظر على نظام كل كائن من هذه الكائنات الحية على حدة.

أشكال تطبيق النظام للفرد وأهميته

إن حياة الفرد المنظمة تجعله في أبهى شكل وصورة وهذه العادات المنظمة يمكن حصرها في:

النظافة

وهي أن يكون الإنسان طيب الملبس، نظيف الوجه، مرتب

الشعر

، متعطرا حسن المظهر، فنجد الناس يقتربون منه ولا ينفرون بعيدا عنه، فالعين تحب كل ما هو جميل، يمكنك رؤية أيضاً موضوع تعبير عن النظافة.

الالتزام بالمواعيد والاهتمام بقيمة الوقت

هذا من شأنه أن يرفع الفرد إلى أعلى المراتب، فالموظف الملتزم بتسليم عمله في الوقت المحدد، والحضور والانصراف وفق النظام المعلن، يرتقي ويصبح موظفا مثاليا وذو ثقة من رؤسائه، كما أنه يحقق على المستوى الشخصي ثقة من جانب زملائه، شاهد أيضاً موضوع تعبير عن وقت الفراغ.

وضع نظام في الإنفاق

والذي بدوره يجعل الفرد بعيدا عن التبذير أو البخل، فيجد أن حياته أصبحت منظمة، وأنه غير معرض للمفاجآت و

الكوارث

التي لا يستطيع التصرف فيها. 4- النظام في ممارسة العبادة والتقرب من الله :- فهذا النظام سيجعل الفرد على ثقة تامة بموقعه عند ربه، فالالتزام بالصلاة والعبادة من أهم أسس النظام التي قد خلقنا الله سبحانه وتعالى لها. يستطيع الفرد عند اتباع النظام إنجاز الكثير من الأعمال في وقت قليل، وعدم إهدار الوقت في اللا شيء، فيستغل الإمكانيات المتاحة له، ويعرف ما حدود إمكانياته.

النظام في المجتمع

إن كل مجتمع من المجتمعات لابد أن يكون له نظام وقوانين يسير عليها، فلا يترك المجتمع للعشوائية والتخبط، وينبغي أن يكون هذا النظام مطبق على كل طبقات المجتمع بصورة عادلة وكاملة، فلا يطبق على فئة ويترك الأخرى، لنجد أن هناك فجوات تؤدي إلى انهيار المجتمع بصورة مفاجئة. وتظهر صورة النظام في المجتمع على شكلين هما :-

احترام القوانين والأنظمة

يجب على أفراد المجتمع أن يحترموا النظام والقوانين الموضوعة في مجتمعهم، وتطبيقها لتجنب حدوث المشاكل والهوجاء، ومثال على ذلك هو نظام السير والمرور، فيجب على أفراد المجتمع الامتثال إلى النظام، والسير وفق الإشارات التي تم وضعها في الطريق، وعدم كسر الإشارات، أو السير في طرق ذات اتجاه مخالف، هذا من شأنه أن يقلل حوادث الطرق، ويحمي لكل شخص سيارته، كما يحمي المشاة في الطريق.

العدل أثناء تطبيق القوانين والالتزام بالمساواة

لابد لكي يتحقق النظام، ويشعر كل فرد أنه مسئول بصورة أو بأخرى عن هذا الجزء من المجتمع، أن يشعر أن النظام عادل وأنه يطبق على الجميع دون استثناء، ولا تشعر طبقة معينة من الطبقات أو عرق ما من الأعراق بأنه هو فقط تحت الميكروسكوب، وأن النظام لا يطبق إلا عليه، وأن القوانين لا تصدر إلا له، فنجده يشعر بكونه منبوذ، وأنه لا ينتمي إلى المجتمع، ويسعى إلى عدم الامتثال للقوانين، والتخريب والعشوائية، واللامبالاة، فتكثر الحوادث وينهار المجتمع ويتأخر. كما يجب بث الوعي بأهمية القوانين، من خلال حملات منظمة وموجهة للفئة المراد توجيه الوعي لها، من خلال الحملات الإعلانية، والحملات التثقيفية للناس في الشوارع والبيوت. فبعض الناس خصوصا في مجتمعنا، لا يهتم إلا بنظافة ونظام منزله، ونجده في الشارع يمارس العديد من العادات الخاطئة، فيلقي بالمخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، ولا يشعر بأي تأنيب للضمير وهذا بسبب فقد شعوره بالانتماء لفشل الدولة في تحقيق العدل، وبث روح النظام وأهميته في نفوسهم. كما يجب أن تكون القوانين منسجمة مع المجتمع والزمن، ولا تكون فوق طاقة البشر وكما قالت الحكمة ( إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع) ، فإذا كانت القوانين فوق احتمال البشر، أو تخالف معتقداتهم الدينية ومصالحهم، فسنجد أن فئة كثيرة تعجز عن احترام هذا القانون أو الالتزام به فتعم الفوضى وتنتشر.

عواقب عدم الالتزام بالنظام والانضباط

إذا لم يلتزم الفرد بالنظام الفردي من تنظيم حياته الشخصية ووقته وأموره سينتج عن هذا ظهور أشخاص متخلفين وهمجيين، ينتشرون في المجتمع فيؤدي هذا إلى الإخلال بنظام المجتمع، وانهياره، فالمجتمعات الهمجية تنهار بسرعة، لأن العشوائية لا تخلف مجتمعات سليمة، فأن يفعل الفرد ما يريد وقت ما يريد، ولا يكون هناك ضابط ولا رادع له، فستعم الفوضى، وينتشر عدم الأمان والخوف، وعدم ثقة أفراد المجتمع في بعضهم البعض، سيتدافع الناس وسيخلف عن هذا ظهور الجرائم، فكم سمعنا من جرائم قتل تمت أثناء الوقوف في طابور الخبز، بسبب التدافع وقلة النظام، الذي يولد شخص متأخر جاهل سريع التعصب الأعمى، فينتج عنه مثل تلك الجرائم التي وقعت لأسباب قد يراها البعض تافهة، ولكن في الحقيقة سببها خطير وكبير وهو اختفاء النظام والانضباط.

مطوية عن كيفية تعليم الأطفال الصغار الترتيب والنظام

يجب تعليم الطفل النظافة والترتيب من الصغر فان راك ترمى أي ورقة في سلة المهملات سيقلدك اطلب منه في عمر السنتين ان يضع كوبه على المنضدة بعد الانتهاء منه او اطلب منه إلقاء ورقة البسكويت بعد تناوله في سلة المهملات وهكذا ليتعلم بدايات النظام والترتيب منذ نعومة أظافره.

أيضا علميه من عمر سنتين أن يأخذ ألعابه ويضعها في صندوقها بعد الانتهاء منها ولكن ابدأ ذلك بلعبة واحدة لأنه صغير وعليك التدرج معه من السهل للصعب لتعليمه جيدا.

عندما يصل سنه إلى 4 سنوات خصصي له مكان محدد لأشيائه مثل القصص والألعاب يحفظها هناك.

لا تكافئي الطفل مكافأة نظير ترتيبه فهذا واجب عليه لأنه سينتظر في المرات القادمة المكافأة ولكن يكفى الثناء والتصفيق او قول كلمة طيبة.

بعد عمر الخامسة إذا وجدت غرفته في فوضى يجب ان توقفيه عن أي لعب او أي شيء يفعله ولينظر للفوضى وتسأليه ماذا يرى وهل يحق أن يحدث ذلك وتطلبي منه ان يلعب بعد ترتيب الفوضى ولن تسمحي بغير ذلك ولا تتهاوني في كلامك معه ولا ترجعي فيه.

علمي طفلك النظافة وكيف يعتني بنفسه بعد عمر الخامسة مثلا علقى ورقة او لوحة داخل الحمام مرسوم بها بالترتيب غسل اليدين والأسنان والوجه وتمشيط الشعر حتى يعرف أن النظافة جزء لا يتجزأ من حياته وكلما قام لأحد هذه الأمور علمي عليها وشجعيه وافعل ذلك أمامه أنت ووالده حتى يقلدكما.

عند دخول الطفل المدرسة أو الحضانة ممنوع دخوله على السجاد بحذائه أو أن يجلس بملابس المدرسة او الحضانة علميه أن يخلع حذاؤه وجوربه ويضعهم في المكان المخصص لهم ولا تتهاوني ثم يغير ملابسه ويعلقها في المكان المخصص ثم يذهب للحمام ليغسل يديه ووجه بالماء والصابون ويرتدى ملابس المنزل ولا نقاش في ذلك ولا تنتظري دقيقة حتى يتعود على النظام والنظافة المستحبة.

كوني أنت ووالده قدوة له في التنظيم والنظافة وان كان والده فوضوي بعض الشيء فلتطلبي منه بهدوء بينك وبينه أن يجب أن يكون قدوة لأطفاله لأنهم يحبوه كثيرا وسوف يقلدوه في كل شيء أي أن كانت هذه الأفعال خاطئة أو صحيحة.

البنت والولد مثل بعضهما لا يخدم أحدا فيهم الأخر من اكل في طبق فليغسله ان كان فوق السادسة او يضعه بالمطبخ وكل واحدا منهم يجب أن تكون غرفته او سريره نظيفا ومرتبا لان النظافة تدل على صاحبها.

خططي لطفلك جدول يومي ان كان صغيرا في الخامسة حتى يفهم ما له وما عليه ومع التكرار سيحفظ ويفهم.

في سن السابعة والثامنة وما فوق لا تكتفي بان يهتم الطفل بنفسه فقط ولكن يجب أن يساعدك في الأعباء المنزلية يرتب السفرة يزيل الأطباق بالمطبخ بعد الانتهاء من الطعام أو يسكب أي بقايا طعام بالقمامة ليؤهلها للتنظيف أو يجفف لك الأطباق أو ترتيب الخضروات والفاكهة بالثلاجة وهكذا.

علميهم أضرار الفوضى وقلة النظافة والكسل فأنها كلها أشياء سيئة ولا يجب أن يتسم بها أي شخص جيد.

مطوية عن النظام والترتيب

يُعتبر النظام هو السبب الرئيسي لنجاح الفرد وبالتالي نجاح الجماعة فالأمة , فتقدم الأمم يكون بالنظام , فالله عز وجل علمنا في كتابه النظام , في خلق الكون وتنظيمه , في نظام دقيق , فتعاقب الليل والنهار يعلمنا النظام وطلوع الشمس وغروبها في وقت محدد يعلمنا النظام , كما ان صلواتنا في اليوم والليلة وهى خمس صلوات تعلمنا النظام , كما ان فصول العام , يأتى كل فصل بنظام دقيق شتاء خريف صيف ربيع , فكل له توقيت محدد , فالنظام هو الركيزة لتقدم المجتمعات .

معنى وتعريف النظام

هو ترتيب الأشياء في أماكنها المناسبة , ولا ينطبق على فرد ولا يتحقق بالفرد , بل يتحقق بالجماعة , فمثلا ترتيب المنزل يعتمد على الأفراد وليس على المرآة فقط , وترتيب أمور حياتنا في العمل في المدارس و والمصالح الحكومية والمستشفيات والشارع الذي تسكن فيه والطريق العام , لابد من وجود النظام فيها .

أهمية النظام في حياتنا

فإذا ضربنا مثالا واحداً وهو حركة المرور نجد أن تنظيم حركة المرور في الشوارع والطرقات والأماكن المزدحمة, بالنسبة لحركة المركبات والسيارات , لمن الأهمية بمكان , فإذا غاب النظام في ترتيب حركة المرور والإشارات ومرور المواطنين لوجدنا كثير من الحوادث .

ومما لاشك فيه أن للنظام فوائد في تقدم الأمم , فهناك التنظيم الدولي بين الدول وبعضها وعلاقاتها والتنظيم السياسي داخليا وخارجيا بتنظيم الأمن , للمحافظة على الدول من آي مؤامرات , وكذلك للمحافظة على المجتمع من المفسدين فهناك قوانين تصدر وتطبق للمحافظة على الأمن العام فهذا من النظام .

الطالب المنظم

هو الذي ينظم وقته جيدا ما بين مذاكرة دروسه جيدًا ، ووقت للعب والترفيه ,وكذلك المؤسسات والعامل وربة البيت ، إذا كل فرد نظم وقته كل في مكانه, وأعطى عمله الوقت الكافي ، وأعطى نفسه وقتا من الترفيه والتسلية ، فسوف نصبح مجتمع راقي متحضر ومتقدم ،لان النظام نصف العمل .

نموذج لمطوية عن النظام المدرسي

مطويات عن النظام والترتيب