اسماء النجوم

منذ أن خلق الإنسان على

الأرض

وهو يتطلع إلى السماء و يشاهد

النجوم

و هي تتلألأ و تلمع و تضئ السماء ليلا فتخلب الألباب و تثير العاطفة و تبرز عظمة الخالق . و مع طول مطالعة الإنسان لها قسم النجوم إلى تجمعات تعرف باسم الأبراج منها من هي على هيئة حيوان أو إنسان أو كائن خرافي، و نسج حولها أساطيره . واليوم يستخدم

علماء الفلك

تلك الأبراج و عددها (88) لتقسيم السماء و جعلها كعلامات مميزة و مفصلة لخريطة السماء.

فجميعنا ننظر إلى السماء في الليل وخاصة إذا كانت صافية وتظهر فيها النجوم بشكلها الرائع ونظل ننظر إليها ونتذكر كيف كان الناس ولا زالوا يهتدون بها في أوقات توقف التكنولوجيا بحيث تكون بديل مضمون يكفي جمال منظرها المريح والمبهج للكثيرين ولكننا لا نعلم أسماء النجوم أو مواقعها.وهنا سنتعرف على أنواع وأسماء النجوم.


أنواع وأسماء النجوم


مثلث الصيف


من أكثر الأشياء المميزة لسماء الصيف هو “مثلث الصيف” (Asterism) فهو يتكون من 3 نجوم هم نجم فيجا ( Vega in Lyrus) ونجم ألتير (Altair in Aquila) ونجم دينيب (Deneb in Cygus) ويمكنك أن تراهم في شرق وجنوب شرق سماء الليل ومن السهل عليك أن تراهم فهم أكثر النجوم بريقًا مما حولهم ابحث فقط عن مثلث كبير في الشرق


سديم الحلقة

بالقرب من نجم فيجا والذي يعد أكثر النجوم اللامعة في السماء يمكن أن ترى سديم الحلقة وهو تقنيًا يسمى M57 وهو أفضل ما يمكن أن تبحث عنه للبدء في علم الفلك فهو يظهر واضح جدًا في أي تلسكوب تقليدي فهو يظهر على شكل بقعة حولها هالة في السماء فهو في الحقيقة عبارة عن هالة من

الغاز

الملتهب الذي سوف يلتئم مع الوقت ليكون نجم جديد


أندروميدا

تعتبر أندروميدا توأم مجرة درب التبانة ويمكنك أن تلمحها في السماء وتسمى تقنيًا M31 فهي تشع ضوء أزرق زهري ولها نفس الشكل الحلزوني الذي تتمتع به مجرتنا ويمكنك أن تراها إذا وجدت مربع ضخم من 4 نجوم(Pegasus square) شمال شرق السماء ثم أنظر قليلًا إلى الأسفل تجاه الخط الأفقي -إلى أسفل أقل نجم في الارتفاع من جهة الخط الأفقي بالنسبة لك- سوف تلاحظ نجمة ضبابية تمتد كانفجار سائل ومن الأفضل أن تراها من خلال تلسكوب وستجد مجرة أندروميدا صغيرة ولكنها في الحقيقة تحوي ملايين الملايين من النجوم


النيازك

عندما يندفع الحطام الفضائي نحو الأرض تواجه الكثير من قوى الاحتكاك مع الغلاف الجوي مما ينتج عنها اشتعال الحطام ويبدو كصاروخ مشتعل في المساء وهذا يحدث بشكل شبه منتظم


درب التبانة

تستطيع رؤية قوس دخاني أبيض لمجرة درب التبانة من مواقع معينة في

إنجلترا

خلال الصيف وهذه الرؤية للأسف تندر من فترة لأخرى نتيجة لانتشار التلوث في الهواء وتشويشه على الرؤية ولكي تراه حدد مكان مثلث الصيف ثم اتجه بنظرك تجاه المسار بين النجم دينيب وكوكبة Cygnus وسوف تجد الدخان الأبيض في هذا الموقع عادة.


مسميات أخرى للنجوم


النجوم المتسلسلة العادية

هي النجوم العادية كشمسنا والتي  تقضي معظم حياتها تطلق كما من الحرارة و الضوء و تحرق وقودها بمعدل ثابت مستقر، تقضي النجوم معظم حياتها في هذا النوع.


العملاق الأحمر


يمثل المرحلة الأخيرة من حياة النجم حين ينفذ وقوده من الهيدروجين و يبدأ في دمج الهيليوم، عندها تزداد درجة حرارته في مركزه و يبرد سطحه و يتمدد فيعطيه اللون الأحمر أو البرتقالي. هذا النوع ضخم و يصل حجمه100مرة قدر الشمس.


القزم الأبيض

يمثل المرحلة التي تلي العملاق الأحمر بالنسبة للنجوم متوسطة الحجم، و التي تنتهي إلى هذه المرحلة، والتي يبدأ النجم في لفظ بعض من مادته إلى الفضاء فيتبقى مركزه الذي لا تحدث به أي تفاعلات نووية، و يبدأ في البرود ليعطي القزم الأسود و لكنه يشهد حرارة بسبب الحرارة المحتسبة من حياته السابقة .حجم هذه النجوم صغير قدر الأرض تقريبا و لكنه ساخن أيضا، درجة حرارته تصل إلى 100.000درجة.


القزم البني

أثناء عملية تكون نواة النجم ، بعض النجوم لا تصل أبدا إلى مرحلة الكتلة الحرجة اللازمة لبدء التفاعل النووي لذلك فإن هذه النجوم تظل على شكل كرة و تنطلق الحرارة إلى أن تنفذ مادتها فيتبقى كرة من الغاز تعرف باسم القزم البني. القزم البني صغير جدا فحجمه عشر حجم الشمس فقط. فحجمه كبير جدا على أن نسميه كوكبا فهو أكبر من المشترى و أصغر من أن يصبح نجما فهو أصغر من الشمس.


النجوم المتغيرة


هذه النجوم متغيرة اللمعان فقد تتغير طريقة و درجة لمعانها من وقت لآخر، و هذا التغير قد يستمر لسنوات أو ثوان معتمدة على السبب. السبب قد يكون لظروف داخلية داخل النجم أو قد يكون لظروف خارجية كمروره بجوار نجم آخر مثلا.


النجوم المزدوجة

النجوم المزدوجة عبارة عن نظام من نجمين مرتبطين معا بقوى الجاذبية و يدوران و يتحركان معا حول مركز مشترك ، يعتقد أن نصف نجوم مجرتنا هي من هذا النوع. النجوم المزدوجة ترى بالتلسكوب كنقطتين مضيئتين، أما بالمنظار الطيفي فترى كنجم واحد و لا يمكن اكتشاف وجودهما إلا عن طريق دراسة ظاهرة دوبلر على الطيف.