فنون المطبخ

إن الفنون هي كل ما ينتج عن الإبداع الإنساني ، فهي تعكس هوية الإنسان وتطلعاته للارتقاء بذاته وأفكاره ، وقد ظهرت الفنون منذ حوالي ثلاثين ألف سنة وهي أنواع مختلفة فمنها الرقص والرسم والنحت وغيرها .


موضة فنون المطبخ في الرسم

فنون المطبخ هي موضة اجتاحت عالم الفن في أوروبا و

أمريكا

من قِبل الفنانين الإنجليز ، ويقال أن أصلها يعود إلى الرسام هاردي الذي كان يحب تلميذته وكانت هي تهيم بطبخ الأطباق النفيسة له ، وقد أوحى له ذلك برسم العديد من اللوحات التي تصور المطبخ والمطبوخات والطباخة الحسناء ، مما دفع النقاد بتسميته بفن المطبخ .


فنون المطبخ


تاريخ فنون المطبخ في الأدب

يبدو أن لفنون المطبخ تاريخًا أبعد من الرسام هاردي ، حيث تعود بداية الاهتمام بهذا الفن إلى أيام

الثورة الفرنسية

، فقد بشرت الثورة الفرنسية بعشق الطبيعة ، مما ترتب عليه ظهور ما يسمى بأدب طاولة المطبخ ، ويقصد بذلك الحوار الجاري بين الخدم والطباخين وست البيت ، وقد انتشر هذا الأدب المطبخي ، وكان مقبولاً من الناس حيث أنهم أحبوا طرائفه وقفشاته ولهجته العامية .

كان الكاتب الإنجليزي ” أنطوني ترولوب ” مولعًا بفن المطبخ ، مما جعله ينشر في عام 1855م رواية بعنوان ” الحارس ” التي أمعنت في هذه اللغة المطبخية ، حيث في تلك الرواية يصب أنطوني فكاهته على المحامي ” أبراهام هابهزرد ” ويتحدث بعجرفة واستعلاء فيقول : ” لم يتشاجر السير أبراهام مع زوجته قط لأنه لم يتكلم معها مطلقًا. ليس لديه الوقت ليتكلم مع أي أحد، إنه يخطب فقط ” ، بعد ذلك ينغمس أبراهام في عالم السياسة ، ونجد الكاتب يُكثر من السخرية منه ومن لغته النحوية .

وقد كان أنطوني وغيره من الكتاب والفنانين المحدثين يرغبون في نشر اللهجة العامية والحياة الشعبية ، سواء في الكتابة أو الفنون التشكيلية التي صارت معروفة باسم فنون المطابخ وكلام الشغالين والغوغاء .


أنواع الفنون


فن العمارة

يقصد بفن العمارة هو الذي يختص بتصميم المنشآت وإنشاءها ، حيث يتم العمل على تصميم بيئات داخلية متكاملة مع البيئات المحيطة ، ومن الممكن أيضًا أن يتم تصميم الفراغات الداخلية لتلك البيئات من الأثاث المنزلي و

الديكورات

، وهذا الفن يشتمل على الكثير من الأشياء بدءًا من رسم الكهوف والمغارات وحتى رسم البيوت ، ومن أبرز الأمثلة على هذا الفن : الأبراج المعلقة ، ومدينة البتراء ، و

الأهرامات

، والقصور باليمن ، والعمارة الأوروبية .


فن الموسيقى

ظهر هذا الفن مع تأثر الإنسان بالبيئة المجاورة له ، حيث كان الإنسان متأثر بأصوات الطبيعة المختلفة مثل أصوات العصافير ، وخرير الماء ، وصوت الرعد ، وأصوات الحيوانات المختلفة ، وكان يقوم بتقليدها ، ثم استطاع عمل العديد من الآلات الموسيقية المختلفة ، وأظهرت أغلب الدراسات أن بداية

الموسيقى

ترجع إلى بلاد الشرق ، وخاصة بلاد ما بين النهرين .


فن الرسم


الرسم

هو عبارة عن التعبير عن الأشياء والأفكار والأمور المختلفة من خلال الخطوط ، وهو ترجمة الإدراك والإحساس البصري عن طريق الألوان والخطوط ، ويعد الرسم من الأعمال الإبداعية التي تساعد على تنمية وإيقاظ العاطفة وتحفيز التذوق الجمالي وترتقي بالإحساس ، ويوجد أنواع مختلفة من الرسم مثل : الرسم التشكيلي ، والرسم التخطيطي ، والرسم الهندسي ، والرسم التوضيحي .


فن النحت

النحت هو عبارة عن تجسيد الأشياء من خلال إنشاء مجسمات بأبعاد ثلاثية لحيوان أو إنسان ، ويتم النحت من خلال استعمال الشمع أو الجبص أو نقش الصخور ، وهو يستخدم في الكثير من الحضارات المختلفة مثل

الحضارة الرومانية

و الفرعونية واليونانية ، إلا أنه يتم استخدامه بشكل أساسي للتعبير عن النواحي الدينية .


فن الشعر

يتشكل الشعر من كلام مقسم قطعا حيث تكون تلك القطع متساوية في الأوزان ، وهي تكون متطابقة في الحرف الآخير منها ، وكل قطعة من تلك القطع تكون معروفة باسم بيت ، وينفرد كل بيت بإفادته داخل تركيبه ، حيث يظهر كما لو أنه كلام واحد منفرد عما جاء قبله وما جاء بعده .


فن الرقص

هو عبارة عن القيام ببعض الحركات باستخدام أعضاء وأجزاء جسم الإنسان ، وغالبًا ما يتم تأديته بالأطراف الأربعة ، وهو يمثل وسيلة لربط الروح بالجسد ، ويعبر عن الأحاسيس والمشاعر النابعة من الروح ، ويتم تحريك الأعضاء بشكل متناغم ومتوافق مع الموسيقى ، ومن أنواع الرقص : الرقص اللاتيني ، الرقص التعبيري ، الباليه .


فن السينما

يوجد تعريفان لهذا الفن ، الأول عن أن فن

السينما

يمثل عملية إلصاق مشاهد متعددة مصورة لغرض تمثيل قصة أو حوار ما ، أما التعريف الثاني فهو أن فن السينما هو مصطلح يتم إطلاقه على عملية التصوير المتحرك الذي يُعرض على الجمهور بأشكال متعددة ، إما داخل أبنية تشتمل على شاشات كبيرة تسمى دور السينما أو على شاشات صغيرة الحجم كالتليفزيون .