حوار بين شخصين عن حسن الأخلاق
تعتبر
مكارم الأخلاق
بناء شيّده أنبياء الله عليهم السلام، وقد بُعث رسول الله صلّ الله عليه وسلّم حتى يُتمم ذلك البناء، من أجل أن يكتمل صرح مكارم الأخلاق، كما أنّ امتلاك الإنسان للأخلاق دون امتلاكه للدين هو أمر لا فائدة منه، قال النبي صلّ الله عليه وسلّم : (إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ) .
فالأخلاق والقيم كلها أمور نبحث عنها في حياتنا طوال الوقت، وهنا أحضرنا لكم حوار بين شخصين عن
الاخلاق
والقيم التي ننساها في تلك الحياة الصعبة التي نعيشها.
حوار بين شخصين عن الأخلاق:
كامل: لماذا أنت حزين يا صديقي العزيز؟
فريد: حزين على حال امتنا الإسلامية فلم يعد الصغير يحترم الكبير ولا بالصغير يحترم الكبير.
كامل: أنت على حق يا صديقي لقد اندثرت الأخلاق وانعدمت عند البعض.
فريد: ليس فقط البعض يا فريد بل الكل فتخيل ماذا حدث لي الأن!
كامل: ماذا حدث يا أخي ؟
وحيد: كنت الآن في البنك لأضع بعض النقود التي قمت بادخارها لفترة طويلة متمنيا من الله أن يكتب لي الحج هذه السنة وبعد أن وقفت لساعات وساعات انتظر دوري لأتحدث مع موظف البنك جاء دوري لأتحدث معه بشان فتح الحساب الخاص بي.
كامل: نعم أني منصت لك.
فريد: وبينما أردت الاستفسار عن بعض الأشياء ورغما عني زادت إسالتي لأجد الموظف وهو شاب صغير السن يصرخ في قائلا لماذا تسال كثيرا لقد أخذت وقت أكثر من حقك لن أجيب عليك مرة أخرى لقد صدمت من ردة فعل هذا الشاب فكيف رباه والديه ليتحدث معي بهذه النبرة وكيف انعدمت الأخلاق عند الكثير بهذه الصورة؟!
كامل: وماذا فعلت يا أخي هل تركته يصرخ عليك ولم توبخه ؟!
فريد: لا عليك يا أخي فماذا سأفعل بعد إن أصبح هذا الشاب في هذا العمر وبهذا المركز هل سأربيه مرة أخرى ولكن عتبي على والديه الذين تركوه دون أن يزرعوا فيه النبتة الصغيرة التي لابد وان تنمو مع مرور الزمن نبتة الأخلاق الحميدة والاحترام والقيم التي تربينا عليها من قبل وموجودة بالقران وبالأحاديث النبوية والسنة.
كامل: لا تحزن يا صديقي ولندعو الله له ولغيره بالهداية وليرزقك الله أيضا ما تتمناه وان تزور النبي بإذن الله تعالى.
فريد: أمين يا رب العالمين أنا وأنت وكافة المسلمين أجمعين.
بعض الحكم والأمثال عن الأخلاق
-إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع.
-في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.
-إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فكل رداء يرتديه جميل.
-لا يمكن للإنسان أن يصبح عالماً قبل أن يكون إنساناً.
-إذا أنتَ أكرمت الكريم مَلكته وإن أنتَ أكرمتَ اللئيم تمردا.
-شيئان ما انفكا يثيران في نفسي الإعجاب و
الاحترام
.
-السماء ذات النجوم من فوقي، وسمو الأخلاق في نفسي.
-كفى المرء فضلاً أن تُعَدَّ معايبه. تنكشف الأخلاق في ساعة الشدّة.
-إذا لم تستحي فافعل ما تشاء.
-الخلوق مَن إذا مَدحته خجل وإذا هجوته سكت.
-أطهر الناس أعراقاً أحسنهم أخلاقاً.
-لا مروءة لكذوب، ولا ورع لسيء الخلق.
-أعرف الناس بالله أرضاهم بما قسم الله له.
-إِذا بيئة الإِنسان يوماً تغيَّرت .. فأخلاقُه طِبقاً لها تتغير.
-اعف عما أغضبك لما أرضاك.
-تواضع عن رفعة، وازهد عن حكمة، وأنصف عن قوّة، واعف عن قدرة.
-أفضل الجود العطاء قبل الموعد. ما قرن شيء إلى شيء أفضل من إخلاص إلى تقوى، ومن حلم إلى علم، ومِن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومَنبت الفضائل.
-الأقربون أولى بالمعروف.
-الخلوق صدوق، والعنيف ضعيف، والأصيل نبيل والحليم حكيم، والشريف عفيف.
-الْبِشْرَ دال على الكرم.
-حسن الخلق أحد مراكب النجاة.
-التكبر على المتكبر تواضع.
-أدنى أخلاق الشريف كتمان سره، وأعلى أخلاقه نسيان ما أسر له.
–
التواضع
من مصائد الشرف.
-إذا أردت أن تعرف أخلاق رجل فضع في يده سلطة ثم أنظر كيف يتصرف.
-البخيل عظيم الرواق صغير الأخلاق.
–
البخيل
غناه فقر ومطبخه قفر.
-الاتحاد ثمرة لشجرة ذات فروع وأوراق وجذوع وجذور، هي الأخلاق الفاضلة بمراتبها.
-الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه مكارم الأخلاق عشر: صدق اللسان، وصدق البأس، وإعطاء السائل، وحسن الخلق، والمكافأة بالصنائع، وصلة الرحم.
-الحسد ثِقْلٌ لا يضعه حامله العشرة السيئة تفسد الأخلاق الحسنة.
-الحسد داء لا يبرأ منه يمكن للإنسان أن يدخل قلوب الآخرين دون أن ينطق بكلمه واحدة، إذ يكفيه سلوكه الناطق بالصفات الكريمة والأخلاق الحميدة.
الحسد
والنفاق والكذب أثافي الذل.
-الحسود لا يَسُودُ.
-الخاذل أخو القاتل.
-الشرير لا يظن بالناس خيراً.
-الشماتة بالمنكوب لؤم. الطبع غلب التطبّع.
-العديم من احتاج من اللئيم.
–
الغضب
صدأ العقل.
-المزح يجلب الشر صغيراً والحرب كبيرة.
-المكر حيلة من لا حيلة له.
-إن الذليل من دل في سلطانه.
-إن الشباب والفراغ والْجِدَة مفسدة للمرء أي مفسدة.