هل وحام التوأم يختلف

يمثل الحمل واحد من أصعب الشهور التي تمر على أي سيدة، وذلك بسبب وجود العديد من الأعراض المختلفة التي تؤدي إلى تغيرات جسدية وفسيولوجية وما شابه، وبالطبع جميع تلك الأعراض تؤثر بشكل سلبي على قيام المرأة بأي مهام تكون عليها القيام بها، وبالفعل تؤثر أيضا على الأم في الجانب الجسدي والعقلي، وتكون تلك الأمور التي سبقنا التحدث عنها مع المرأة الحامل بطفل واحد فقط، فماذا عن

الحمل بتوأم

، بالطبع يكون مختلف، وبالطبع يكون مضاعف في الأعراض، ولذلك إليكم  تلك المقالة التي سوف تشمل مختلف الأركان حول الحمل في توأم وكيف تستطيع المرأة عبور تلك الفترة بسلام.

وحام التوأم

بالطبع عندما يختلف عدد الأجنة في الحمل تختلف معه الأعراض، كما تختلف معه المشاكل والمتاعب، وعلى الرغم من تشابه الأعراض بين الحامل بطفل واحد والحامل بتوأم إلا أن الأعراض تكون مضاعفة، كما أن الحمل في توأم يكون لها بعض من الأعراض التي تؤكد الحمل بتوأم.

أعراض الوحام في الحمل بتوأم

على الرغم من تشابه الأعراض في

الوحام

والحمل بشكل عام، إلا أن هناك بعض من الأعراض تميز الحمل في توأم ومن تلك الأعراض:

عند ظهور نتيجة اختبار الحمل في حالة الحمل بتوأم يكون الأمر ملاحظ حيث إذا كان الاختبار منزلي يتغير لون الشريحة بشكل واضح وكبير، الأمر الذي يعني أن مستوى الهرمون في الحمل عالي، وربما يظهر هذا الخط في اليوم الأول من

غياب الدورة الشهرية

، ويكون دليل على وجود توأم.

يزداد وزن الحامل بشكل كبير وملحوظ في الشهر الأول من الحمل

يكون الشعور بالغثيان والقيء بصورة أكبر وبشكل أكبر من الذي تشعر به المرأة الحامل في جنين واحد فقط.

يكون الشعور بحركة الجنين في وقت أبكر من الشعور بطفل واحد فقط، ويكون الشعور بتلك الحركة في الفترة قبل الدخول إلى الأسبوع السابع عشر.

يكون هناك انتفاخ واضح في الرحم ويزداد حجمه بشكل ملحوظ منذ بداية الحمل، مما يؤكد الحمل في توأم.

يكون هناك إقبال كبير على تناول الطعام بشكل أكبر مما تكون عليه المرأة في الحمل بجنين واحد فقط.

تحتاج المرأة للذهاب للتبول بشكل مستمر وسريع وفي فترات قصيرة، ويكون السبب أن الطفلين يضغطون معا بضغط مضاعف على

المثانة

، وهو أمر يفوق ضغط طفل واحد فقط.

نصائح للحامل في توأم

هناك العديد من النصائح التي يتم تقديمها إلى الحامل بشكل عام، ولكن الحامل بتوأم تكون النصائح مضاعفة، وذلك بسبب أنها لا تحمل طفل واحد فقط، بل هم طفلين وروحين بداخلها، ويجب الاعتناء بهم بالصورة الكبيرة، كما يجب أن يتم تناول العديد من الفيتامينات التي لا تكون إلا تحت استشارة الطبيب، بالإضافة إلى ضرورة أخذ فترات كافية من النوم والراحة، كما يجب أن يكون هناك زيارات دورية للطبيب من أجل الاطمئنان على الأطفال من خلال

الموجات الفوق صوتية

.

يجب العلم أيضا أن المرأة الحامل في توأم تكون حساسة بشكل كبير، وتشعر دائما أنها واقعة تحت ضغط ومسئولية كبيرة، ولذلك فيجب التعامل معها بناء على هذا الأساس، حيث تكون سريعة الغضب والانفعال، بالإضافة إلى أنها تشعر بالتوتر والغضب نتيجة خوفها التام من خوض تلك التجربة، فالأمر لا يكون سهل عليها.

مخاطر الحمل بتوأم

يحتمل الحمل بتوأم العديد من المخاطر التي تنتشر سواء كان هذا

التوأم متطابق

أم غير متطابق، بل يكون هناك احتمالية للإصابة بمضاعفات في فترة الحمل والولادة، ويكون هناك احتمالية لحدوث تعثر في

الولادة

أو حدوث حالة من الطلق المبكر والولادة المبكرة، بالإضافة إلى أنه يوجد احتمالية لحدوث التصاق في الأجنة.

زيادة احتمالية الحمل بتوأم

على الرغبة من صعوبة الفكرة إلا أنه يوجد العديد من السيدات يبحثون دائما عن الحمل بتوأم، ولكن هذا الأمر يخضع للعديد من العوامل الفسيولوجية، وذلك على الرغم من أن بعض العوامل تتحكم في تلك النقطة إلا أنها تكون نصيب من الله عز وجل، ومن العوامل التي تؤدي إلى الحمل بتوأم.

الحمل في سن متأخر يكون في بعض الأحيان سبب للحمل بتوأم، حيث أكدت بعض الدراسات أن النساء ممن يحملن على عمر يتراوح بين 30 إلى 40 عام، يكون لديهم فرصة أكبر للحمل بتوأم.

هناك بعض الأدوية التي تساهم في

زيادة الخصوبة

، مما يؤدي إلى الحمل بتوأم غير متطابق، ويكون السبب إن تلك الأدوية تعمل على تحفيز إنتاج أعداد أكبر من البويضات في وقت واحد.

بعض من النساء التي ليس لديهم مشاكل في الحمل ويحملون بصورة متكررة دائما ما يكون لديهم احتمالية للحمل بتوأم ، و بعض النساء ممن ينتمون إلى العرق الأسود الأفريقي هم عرضة بشكل أكبر لإنجاب توأم ولكن غير متطابق ، عمليات الحقن المجهري التي ظهرت في الفترات الأخيرة، جعلت هناك وسائل مختلفة لإنجاب توأم