الفرق بين الحامل والمصاب
تعد الأمراض اليوم من بين أكثر الأشياء انتشارا بين البشر فنظرا للتلوث الذي نتعايش معه والزيادة السكانية وقلة الوعي عند البعض يتعرض العديد من الناس إلى أمراض مختلفة، وقد أصبحت
الأمراض المزمنة
والخطيرة اليوم من بين أشهر الأمراض التي يتعرض لها الناس على مستوى العالم والتي من بينها السكر والضغط والسرطان وأمراض الكبد وغيرهم.
مدى الاختلاف بين المصاب والحامل للمرض
قد لا يعلم البعض منا ما هو الفرق بين الشخص الحامل للمرض والذي يكون حاملا فقط له ولا تظهر عليها أية أعراض تذكر وبين الشخص المصاب بالمرض، فقد يتوقع البعض أن كل منهم يعطى نفس المفهوم وهو أن الشخص مصاب بمرض معين، وهو من الأمور الخاصة حيث يوجد فرق واضح بين الشخص الذي يحمل مرض بعينه ولا يظهر عليه أية أعراض تدل على الإصابة بالمرض وبين الشخص المصاب الذي تظهر عليه العلامات بالفعل ويعاني من ذلك المرض.
حامل المرض
هو ذلك الشخص الذي يحمل مرض ما بعينه ولكن لا تظهر عليه أية أعراض من أعراض المرض ومن الممكن للشخص الذي يحمل المرض أن يتزوج من شخص سليم وأن ينجب الأطفال الأصحاء لا يحملون المرض أو تظهر حتى عليهم أي علامة من علامات الإصابة بالمرض الذي يحمله أحد الوالدين، ولكن الخطورة هنا تكمن في أن يتزوج ذلك الشخص من شخص مريض بنفس المرض وهنا من الممكن أن يتعرض أحد الأطفال إلى الإصابة بالمرض نفسه أو تحدث لهم مشاكل صحية أخرى.
الشخص المصاب
وهو ذلك الشخص الذي تظهر عليه كافة الأعراض التي تدل على الإصابة بالمرض ومن الممكن لذلك الشخص أن يقدم على
الزواج
من شخص سليم وان ينجب الأطفال الأصحاء، ولكن أيضا تكمن الخطورة هنا في أن يتزوج من شخص حامل لذلك المرض أو شخص مصاب مثله فالأطفال ههنا أكثر عرضة للإصابة بذلك المرض.
ومن الممكن الوقاية من بعض الأمراض والتي من بينها الأمراض الخطيرة من خلال اتباع سبل الوقاية العديد والمتنوعة والهدف الرئيسي منها الابتعاد عن كافة المخاطر التي تؤدي في النهاية إلى الإصابة بالكثير من أمراض العصر المنتشرة اليوم
كيفية الوقاية من الامراض بشكل عام
إتباع نظام غذائي صحي
حيث يساهم تناول
الأغذية الصحية
في المحافظة على صحة العضلات والفيتامينات والمخزون الذي يوجد في الجسم في الاحتياجات الاساسية والعناصر الغذائية الهامة، كما أنه يسيطر على الكثير من الأمراض المزمنة والتي من بينها ارتفاع الضغط أو خلل في نسبة السكر في الدم، كما أن تناول الوجبات الصحية تواجه خطر كبير على الصحة وهي البدانة والتي تعد من بين أكثر المسببات للكثير من الأمراض اليوم، وعلى الشخص تناول الوجبات التي تحتوي على الألياف من الخضروات والفواكه والبعد عن الوجبات التي تحتوي على نسبة كبيرة من
السعرات الحرارية
أو الكربوهيدرات بنسبة كبيرة مما يتسبب في زيادة الوزن والتعرض إلى الأمراض.
تناول المكمل الغذائي
حيث تمثل المكملات الغذائية عنصر هام من العناصر التي تواجه الأمراض خاصة التي تحدث نتيجة التعرض إلى نقص في فيتامينات الجسم أو العناصر الأساسية، ومن بين أهم الفيتامينات التي يحتاج لها الجسم
مكملات الحديد
والكالسيوم وفيتامين C وفيتامين ب12.
إجراء الكشف الطبي على الجسم بشكل منتظم
مما لا شك فيه أن الوقاية خير من العلاج لذا من الأفضل أن يقوم الشخص بفحص الجسم من خلال الفحوصات الطبية والتحاليل والكشف من خلال السونار والأجهزة الحديثة للتأكد من خلو الجسم من الأمراض وأن الشخص يتمتع بصحة جيدة وأن جميع التحاليل تدل على أن الأجهزة الحيوية في الجسم تعمل بالشكل السليم فتلك الأشياء تطمئن الشخص كثيرا بجانب المحافظة على
الرشاقة
والجسم الرياضي.
تتبع ضغط الدم
فيتوجب على الشخص أن يحفظ كل من
ضغط الدم
والكوليسترول السيء والسكر في المستويات الطبيعية لهم في الدم فتلك الأشياء من الأشياء التي تضر الصحة كثيرا والسكر والضغط من أمراض العصر المزمنة ولابد من الحذر الشديد منها.
ممارسة المزيد من التمارين الرياضية
حيث ينصح الكثير من الأطباء الناس الأصحاء والمرضى أيضا بضرورة ممارسة التمارين الرياضية لمدة نصف ساعة في اليوم.
البعد عن التدخين
إذا كنت من المدخنين فمن الأفضل
الإقلاع عن التدخين
وبشكل نهائي فهو من الأشياء الضارة التي تتسبب في تدمير الصحة فضلا عن تدمير الجهاز التنفسي وتتسبب في الكثير من الأمراض الأخرى أنت في غنى عنها فقط من خلال الإقلاع عن التدخين.
النوم لفترة كافية على مدار اليوم
فان
النوم الجيد
من الأشياء التي تؤهل الجسم إلى الاسترخاء والحصول على الراحة التامة ومن ثم قدرة الأجهزة الحيوية على القيام بالمهام الخاصة بها بدون مشاكل كما تتأثر الكثير من الهرمونات في الجسم بالنوم لذا لابد من إعطاء الجسم الفرصة الكافية للحصول على الراحة التامة على مدار اليوم كي يتمكن الجسم من مزاولة المهام بدون التعرض إلى التعب أو الإجهاد.