علامات الحمل المبكر

عديدة، حيث يوجد العديد من العلامات التي تشير بأن السيدة حامل وهي في المراحل المبكرة، حيث أن التحاليل المعملية لا تظهر الحمل قبل مرور شهر كامل، كما أن السونار لا يبينه إلا بعد تكون الكيس الذي يحتوي على الجنين، أي بعد شهر أيضا من الحمل، ومن المهم جدا معرفة أن السيدة حامل منذ الأيام الأولى حتى تعتني بنفسها جيدا منعا لأي مشاكل.

متى تظهر علامات الحمل المبكر

يختلف ميعاد ظهور علامات الحمل في مرحلة مبكرة من سيدة لأخرى، والسيدة نفسها يختلف ظهور العلامات لديها من حمل لأخر، فلكل حمل ظروفه الخاصه، حيث أنه في مرحلة

التبويض

تخرج البويضة من المبيض ويتم إخصابها بواسطة حيوان منوي، وفور نجاح تخصيبها يحدث الحمل، وتكون السيدة حامل، ولكن بعدها يتم توصيل البويضة للرحم حتى تنغرس فيه وتبدأ مراحل الحمل المختلفة الأخرى.

وقد تظهر علامات الحمل المبكر على السيدة فور

إنغراس البويضة

المخصبة في الرحم، وقد لا تظهر إلا بعد مرور عدة أسابيع، وعموما أول العلامات التي تشير بأن السيدة حامل هي إنقطاع الدورة الشهرية، ولكن في بعض الحالات تشعر السيدة الحامل في البدايات بعلامات الدورة الشهرية مع نزول دم خفيف، وهو أمر عادي في بعض الحالات.

هل خفقان القلب مؤشر لوجود حمل

في مراحل الحمل الأولى يحدث تغير في معدل

ضربات القلب

، حيث أنه في الفترة من الإسبوع الثامن وحتى الإسبوع العاشر من الحمل، تشعر السيدة الحامل بزيادة عدد ضربات القلب عن المعدل الطبيعي، وهو أمر طبيعي وشائع بين السيدات الحوامل.

وأيضا في مراحل الحمل الأولى تشعر السيدة بإنخفاض في ضغط الدم، وهو أيضا أمر طبيعي يحدث لمعظم السيدات الحوامل، وهو السبب في كون السيدات الحوامل في الغالب في الشهور الأولى يشعرون بالدوخة والإعياء، والإرهاق بصورة مستمرة، ولكن إذا تعرضت السيدة الحامل لحالة من

إرتفاع ضغط الدم

فهذه الحالة تشير لوجود مشاكل صحية لديها وهو أمر غير طبيعي يستدعي إستشارة الطبيب المختص.

أعراض الحمل المبكر الأخرى

كما سبق وذكرنا لابد من العناية بالسيدة الحامل منذ البداية حتى تتجنب أي مشاكل خلال فترة الحمل، ولهذا لابد من معرفة علامات الحمل المبكر حتى إذا شعرت السيدة بأعراض منها تقوم بإجراء

تحليل الحمل

في المنزل، حيث أنه أسرع من تحليل المعمل، ولو كانت النتيجة إيجابية تقوم السيدة بالذهاب للطبيب على الفور لتلقي الرعاية اللازمة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

– في مراحل الحمل الأولى تشعر السيدة الحامل بوجع في الثديين مع حدوث إنتفاخ فيهما، وهذا الأمر يحدث نتيجة لمرور السيدة بمرحلة من التغير في الهرمونات، ولكن مع مرور فترة الحمل يصبح جسد السيدة الحامل قد تأقلم مع التغيرات التي طرأت عليه، ويبدأ الألم في الزوال بالتدريج.

– تشعر السيدة الحامل بالغثيان ويسمى بالغثيان الثباحي، حيث قد يكون مصحوب بتقيؤ وقد يكون مجرد شعور بالغثيان، كما أنه بالرغم من التسمية ولكنه يحدث في أي وقت من اليوم، وفي بعض الحالات يحدث الغثيان الناتج عن الحمل بعد مرور إسبوعين فقط من حدوث الحمل، ولكن في العادة يكون بعد مرور من شهر لشهرين، ويتوقف الشعور بالغثيان بعد الشهر الثالث.

– السيدة الحامل تتبول أكثر من العادي، حيث أن الحمل كما ذكرنا يكون مصحوب بتغيرات في الهرمونات، وتؤدي هذه الهرمونات لتدفق الدم بكميات كبيرة إلى الكليتين، وبالتالي يتشكل البول بإستمرار، كما أنه كلما تقدمت السيدة في مراحل الحمل كلما زد تدفق الدم وكلما زاد ضغط الجنين على المثانة نتيجة لنموه وبالتالي يزداد تكون

البول

لدى السيدة الحامل.

– تشعر السيدة الحامل في مراحل الحمل الأولى بشعور بالتعب والغرهاق، وهذا الشعور طبيعي، حيث أن هرمون البروجيسترون يكون في أعلى مستوياته وهذا الهرمون يؤدي للشعو بالنعاس، كما أن كثرة التبول التي تصيب السيدة الحامل تجعلها تستيقظ في الليل للتبول، وبالتالي تشعر طوال اليوم بالنعاس، ولكن علامات التعب هذه تختفي بعد الشهر الثالث، ولكن تعود مرة أخرى في الشهور الثلاثة الأخيرة نتيجة لزيادة حجم ووزن الجنين.

– عدم الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام بل تشعر بالنفور منها ولا تطيق حتى رائحتها، وهذا يحدث نتيجة لمرورها بمرحلة من التغيرات الهرمونية والتي تتسبب أيضا بتغيرات مزاجية.

– التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل تتسبب أيضا بالشعور بإنتفاخ في

الأمعاء

، كما قد تشعر بإمساك، حيث أن حركة المعدة والأمعاء تكون أبطأ من العادي.

– تشعر السيدة في مراحل الحمل الأولى بحرقة في المعدة، ويحدث ذلك نتيجة لتراخي الصمام الفاصل بين المعدة والمرئ، فيحدث إرتجاع لـ

حمض المعدة

ويصل للمرئ، ولكن من الممكن التخلص من هذه المشكلة عن طريق تناول عدد وجبات أكبر ولكن بكميات أقل.

– تصبح السيدة في مراحل الحمل الأولى متقلبة المزاج، حيث أن التغيرات الهرمونية تتسبب في زيادة إنفعالاتها وقد تجد نفسها تبكي دون سبب.