ملتقى القيادات المدرسية الأول بالأحساء
اعتمادا على العمل على تطوير المنظومة التعليمية بالمملكة ، تم اطلاق العديد من الملتقيات و الفعاليات ، فكان من بينها ملتقى القيادات الاول بالاحساء ، و نقدم في هذا المقال المعلومات حول فعاليات ملتقى القيادات المدرسية الأول ب
الأحساء
، تشمل المعلومات معرفة الهيئة المنظمة و الحضور المشارك و أدوار المتحدثين في الملتقى و أيضا أهمية الملتقى ، كما تشمل المعلومات توضيح أهداف و محاور هذا الملتقى إضافة إلى رؤيته المستقبلية.
ملتقى القيادات المدرسية
ملتقى القيادات المدرسية الأول بالأحساء هو الملتقى المنظم تحت رعاية المدير العام للتعليم الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم ، و المنظم من قبل مركز الإشراف التربوي في الإدارة العامة المسؤولة عن التعليم في الأحساء ، ممثلا في قسم محدد من أقسام مدارس جواثا الأهلية ، و هو قسم الإدارة المدرسية ، و هو الملتقى المنظم تحت شعار مميز و هو “قيادة الأداء القائم على النتائج” ، و يشارك في الملتقى 1215 قائد و قائدة من قادة مختلف مدارس الأحساء ، من مدارس البنين و البنات ، كما يحضر الملتقى مساعد شئون التعليم حمد بن محمد العيسى.
المشاركون و أدوارهم في ملتقى القيادات المدرسية
– يمثل دور قائد المدرسة المسؤول عن نظام التحسن في المخرجات التعليمية ، الدكتور خالد بن عواض الثبيتي ، وكيل عمادة الموهبة و الإبداع في
جامعة الإمام محمد بن سعود
، و يقدم الدكتور أحمد عبد الفتاح الزكي ، أستاذ الإدارة التعليمية في كلية التربية في جامعة الملك فيصل توجهات القيادة المدرسية ، من أجل تحسين كل من المخرجات التربوية و التعليمية ، و يوضح الدكتور عيسى بن خلف العرفج الأستاذ المساعد في كلية التربية في
جامعة الأمير سطام
، أثر تطبيق منظومة قيادة كل من الأداء المدرسي و الإشرافي على المدرسة.
– كما يقدم الدكتور عبيد بن عبدالله المديري الأستاذ في كلية التربية في
جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
، البرنامج المقترح من أجل دعم النمو الذاتي للقيادات المدرسية في مدارس التعليم العام ، و يتحدث الدكتور أنس بن إبراهيم التويجري عضو هيئة التدريس في كلية التربية في جامعة الملك سعود ، عن التنمية المهنية المخصصة من أجل قادة المدارس ، و يوضح الدكتور سعيد بن حسين آل محي الحاصل على الدكتوراه في مناهج و طرق تدريس العلوم ، و مؤشرات التحصيل و تأثيرها على نظام التحسين في الأداء المدرسي.
أهمية ملتقى القيادات المدرسية
إعداد الملتقى يساهم بشكل فعال في تبادل مختلف الخبرات ، إضافة إلى عرض التجارب المختلفة ، و من خلال هذه الخبرات المتبادلة و التجارب تظهر التطلعات التي تساهم في عملية التطوير في عمل القيادات المدرسية.
أهداف ملتقى القيادات المدرسية
– طبقا لتوضيح سعد بن محمد آل درويش ، و هو مدير إدارة الإعلام التربوي ، كما أنه المتحدث الرسمي بإسم هذه الإدارة ، و الهدف من إعداد هذا الملتقى لفت اهتمام الأنظمة التعليمية الحديثة و المتقدمة نوعا ما ، إلى النتائج النوعية ، و التي لها قدرة تنافسية عالية ، و التي تصنع تحسين هائل في مختلف مجالات حياة الإنسان ، كما يهدف الملتقى إلى تعزيز التنمية من خلال التغيير الشامل ، الذي يحدث في العملية و النظام التعليمي.
– يتم تحقيق أهداف الملتقى من خلال تدريب و تمكين مديري المدارس ، لكسب الخبرة في توظيف النماذج المناسبة من نماذج السلوكيات الإدارية ، وفقا مع المواقف المختلفة المواجهه لهم ، إضافة إلى كسب الخبرة في الممارسات التربوية المختلفة ، و أيضا الممارسات الإدارية ، و تشمل هذه الممارسات تخطيط المناهج و تحليل نظم التعلم المتوفرة للطلاب ، و تصميم مختلف البرامج للعاملين في المدارس من الإداريين و أيضا المعلمين بهدف التطوير المهني.
محاور ملتقى القيادات المدرسية
تبعا لإفادة آل درويش ، الملتقى يشمل ثلاثة محاور ، المحور الأول يشمل توجهات القيادات المدرسية في عملية تحسين المخرجات التعليمية ، المحور الثاني يشمل قيادة الأداء إضافة إلى قيادة التنمية المهنية في الهيئة الإدارية و التعليمية ، المحور الثالث يشمل التجارب المدرسية المتوافقة مع التوجهات الحديثة ، و النماذج المختلفة التي تعمل على تمكين المدارس من عملية التطوير ، و أيضا الممارسات التي تساهم في التحفيز و تطوير الأداء.
رؤية ملتقى القيادات المدرسية
يتم إعداد هذا الملتقى لتحقيق
رؤية 2030
في مجال التعليم ، من خلال التوجيهات المقدمة من
وزارة التعليم
، و أيضا من الإدارة العامة للتعليم التي تطالب بالحرص على الحفاظ على عملية التحسين المستمر في الأداء ، و الإرتقاء بمستوى وجودة العمل ، بهدف الوصول إلى مكانة راقية و متميزة في المجال على مختلف المستويات المحلية و أيضا العالمية مما يسهم في دعم العملية التعليمية.