طريقة استخدام العسل لإزالة آثار الحروق

يعرف

عسل النحل

بأنه مادة سكرية غذائية ودوائية ، نظرا لأنه يحتوي على الفيتامينات والمعادن والخمائر والأحماض الأمينية ، وجميع هذه العناصر مفيدة لغذاء وعلاج جسم الإنسان ، ويتم استخراج العسل من رحيق الأزهار ، وتعمل شغالات النحل على تجميعه من المراعي والحدائق ، وتحويل الرحيق لسائل سكري لزج بواسطة الهضم الجزئي له، ومن ثم تخزينه في الخلايا السداسية والاحتفاظ به كمخزون لغذاء أفراد الخلية في فصل الشتاء ويتم تغليفه بغطاء شمعي .

قال الله تعالى:”يخرج من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للنّاس” (النحل:،69) صدق الله العظيم .

تشير هذه الآية الكريمة السابقة إلى الفوائد العديدة لعسل النحل التي تقدمها لصحة الإنسان، وأنه شفاء لعديدمن الأمراض، ومن جانبه يمكن اعتبار العسل كمضاد حيوي لتقوية

جهاز المناعة

للدفاع عن الجسم في حالات الإصابة بالمرض، ومن أهمها، خاصيته الفعالة في علاج الجروح والحروق وعلاج الآثار الناتجة عنهما .


فوائد العسل لعلاج الحروق

يمكن أن يتعرض الكثير من الأشخاص لحوادث تتسبب في إصابتهم بالحروق، وتختلف درجة

الحروق

وفقا للحادثة التي يتم التعرض لها، والتي تؤدي إلى تشوه البشرة والجلد، وتعتبر مؤلمة جداً، وبناء على ذلك هناك عدة طرق منزلية لعلاج هذه الحروق، والتخفيف من حدتها والآثار الناتجة عنها، ومن أهمها العلاج باستخدام العسل.

فالعسل عبارة عن مادة دوائية فعالة في علاج الحروق  لأنه يحتوي على عناصر مميزة ضمن مكوناته ، بحيث يتم دهن المنطقة المصابة بالعسل بعد الحرق مباشرة، للمساعدة على تخفيف حدة الألم و

التئام الجرح

وتطهيره، والحمايه من الالتهابات ، نظرا لقدرته على القضاء على البكتيريا ويمنع نموها، فيعقم الجروح ويزود البشرة بالعناصر الضرورية لبناء أنسجة جديدة.كما يمكن استخدامه لاحقا للتخلص من الآثار الناتجة عنها .

كيفية استخدام العسل لعلاج آثار الحروق


– شمع العسل

يتم تحضير مزيج من زيت الزيتون وشمع العسل للتخلص من آثار الحروق، وذلك بوضع فنجان من زيت الزيتون في حمام مائي، وبعد تدفئته يتم وضع مكعب من شمع العسل حتى يذوب تماما، ويترك جانبا حتى يبرد، ويستخدم  لدهن الحروق كل يوم وستختفي آثار الحروق بإذن الله تعالى، مع الأخذ بعين الاعتبار مراجعة الطبيب عند التعرض للحروق، وعدم الاعتماد على العلاجات المنزلية فقط ، لمعرفة مدى الضرر الذي أصاب الأنسجة وإعطاء الوصفات العلاجية المناسبة.


– العسل الخام الطبيعي

يتم وضع العسل الطبيعي الخام على المنطقة المصابة التي يوجد فيها أثر الحرق ويتم تدليكها لمدة 10 دقائق تقريباً، ثم يترك لمدة ساعة كاملة يتم إزالته بعدها باستخدام الماء الدافىء، وتكرر هذه العملية مرتين يوميا لعدة أسابيع أو حتى تظهر النتائج الإيجابية


– خليط العسل الطبيعي وصودا الخبز

تخلط ملعقتين من العسل الطبيعي الخام مع ملعقة من

صودا الخبز

، ويفرد الخليط على المنطقة التي المصابة بآثار الحرق ويتم وتدليكها لمدة دقيقتين أو ثلاثة تقريباً، ثم بعد ذلك توضع قطعة من القماش الساخن على المنطقة وتركها حتى تبرد وتجفيف المنطقة بها، مع ضرورة تكرار هذه العملية 3-4 مرات في الأسبوع لعدة أشهر أو حتى يزول أثر الحرق وتحصل على النتيجةالمرغوبة .

فوائد العسل

لا يمكن حصر فوائد العسل من ناحية معينة، فخصائصه ومكوناته الطبيعية النادرة لها قدرة علاجية فائقة للعديد من الأمراض والإصابات، بحسب ما أشارت له الآيات القرآنية لمعجزته العلاجية، ومن خلال التجارب والأبحاث تمت الإشارة إلى العديد من فوائد العسل نذكر منها ما يلي:

– يعمل على تقوية عضلات القلب وتنشيط

الدورة الدموية

، وعلاج تصلب الشرايين.

– يستخدم عسل النحل لعلاج فقر الدم.

– يفيد العسل مع حبوب اللقاح يفيد في علاج تقلص العضلات، وعلاج الروماتيزم والمفاصل، وعلاج فعال للضعف الجنسي والعقم.

– يعتبر العسل مادة علاجية وغذائية متكاملة ذات قيمة عالية، نظرا لاحتوائه على جميع العناصر المهمة، مفيد جداً للكبار والصغار، ويمتاز بسهولة هضمه، وسرعة امتصاصه داخل الجهاز الليمفاوي ليصل للدم.

– يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، وينشط الأمعاء لتسهيل عملية الإخراج، وتخفيف الحموضة وتجنب الإصابة بقرحة المعدة ، عن طريق زيادة نشاط الأمعاء، كما أنه لا يسبب تخمرا يضر بمرضى

الجهاز الهضمي

ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائي بالأنسجة ويخلص من الإمساك.

– يفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي لعلاج الكحة والسعال، والتخلص من

البلغم

ويمنع تراكمه في الرئتين خاصة لدى المدخنين، ومضاد لالتهاب اللوزتين والحلق.

– يحتوي العسل على

الجلوكوز

سهل الامتصاص والتمثيل، لذلك فهو فعال لتعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسماني أو الذهني.

– يساعد على تسكين الآلام وتسريع التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح، كما أنّه يعتبر مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات وذلك نظرا احتوائه على مادة الإنهبين .