حقائق مرعبة عن الحرب العالمية الثانية
الحرب العالمية الثانية، تعد
الحرب العالمية الثانية
من كبرى الحروب في التاريخ البشري، لأنها شكلت صراعاً دامياً بين قوات متعددة الأهواء والمصالح بالعالم، وبالرغم من أنها كلفت الدول المال الطائل وألحقت الضرر بالممتلكات وقتلى فيها عدد كبير من البشر، إلا أن أكثر ما سببته هي التغيرات الجذرية البعيدة المدى من وقت نشبت إلى اليوم.
بعض الأرقام المرعية عن الحرب العالمية الثانية
لا يصدق أحد أن قتلى وضحايا الحرب العالمية الثانية بلغ نحو 50-70مليون نسمة، ومن بينهم مدنيين من النساء والأطفال بلغ نصف العدد ونحو 80% من هذا العدد من أربعة بلاد هم بولندا و
ألمانيا
والصين وروسيا.
ويرى بعض المؤرخين أن الحرب العالمية الثانية بدأت في الأول من سبتمبر 1939م وهو موعد غزو ألمانيا لبولندا، والبعض يرى أنها بدأت في 18/9/1931م وهو موعد غزو
اليابان
لمنشوريا.
بلغ عدد الضحايا من الدولة الروسية وحدها 21 مليون نسمة وتعد الدولة الأولى التي ضمت أكبر عدد للضحايا خلال الحرب العالمية الثانية، وكان الجيش الأحمر الروسي من أكثر الجيوش جرماً إذ أنهم اغتصبوا أكثر من 2 مليون امرأة ألمانية أعمارهم ما بين 13-70 عام، وكان هذا
الاغتصاب
جماعي منهجي بالإضافة إلى جرائم الإبادة الجماعية.
يرى العديد من المؤرخين أن معركة ستالينغراد التي قامت عام 1942-1943م هي نقطة التحول للحرب العالمية الثانية في أوربا، كما أنها المعركة الأكثر دموية في التاريخ لوقوع عدد ضحايا مهول يقدر بنحو 800ألف- مليون و600 ألف شخص.
بلغت ميزانية الدفاع الأمريكي من 1.9 مليار دولار إلى 59.8مليار دولار ما بين عامي 1940-1945م، وعلى الرغم من المخاطر والمخاوف من الحرب العالية الثانية إلا أن الناس ساعدوا في إنقاذ اليهوم وعلى سبيل المثال أنقذت
الدنمارك
مجتمعها بأكمله.
الحرب العالمية الثانية انتهت في الثاني من سبتمبر عام 1945م وحينها وقعت
اليابان
على اتفاقية تسليم على سفينة ي واس اس ميسوري بخليج طوكيو.
حقائق عن الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية
نقل الدم كان أقصى ما يتم طبياً لإنقاذ حياة المصابين أثناء الحرب العالمية الثانية، وتم انشأ مقر لبرنامج القتل الرحيم في برلين عام 1939م للتخلص من المجانين والمعاقين والمتخلفين عقلياً وهو ما راح ضحيته 80-100 ألف مواطن ألماني، طلبت اليابان من روسيا إرجاع 4 جزر بحرية كانت قد استولت عليهم بعد الحرب العالمية وهذا ما جعل انتهاء الحرب بين البلدين فاشل وباتت
معاهدة السلام
الرسمية عام 2000م ضرب من الخيال.
كان من نتائج الحرب العالمية الثانية صعود كل من روسيا والولايات المتحدة لقوى عظمى وسقوط أوروبا التي كانت مركز القوى العالمية، وبالرغم من خوض اليابان الحرب العالمية الثانية مع كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ولكنها شعرت بالخدعة لعدم حصولها على شيء بعد كتابة معاهدة السلام.
بعض الحقائق عن ألمانيا
بعد هزيمة ألمانيا في
الحرب العالمية الأولى
وقعت معاهدة فرساي عام 1919م وعارض أغلب الشعب المعاهدة مما جعلها تتراجع وقامت الحرب العالمية الثانية، وكانت معركة الدبابات التي قامت بين ألمانيا وروسيا من أكبر المعارك لأنها ضمت 3600 دبابة ووقعت بمنطقة كورسك بروسيا في 22 يوليو 1943م.
دعا النازيون حكمهم الرايخ الثالث 1933-1945م وكان الرايخ الأول هو الإمبراطورية الرومانية المقدسة 962-1806م والرايخ الثاني الإمبراطورية الألمانية في 1871-1918م.
يعتقد البعض أن سياسة رئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشامبرلين الذي تفاوض مع هتلر كانت خطأ، ولكن الداعمين له يروا أن إستراتيجيته أعطت لبريطانيا الوقت حتى تستعد للحرب.
كان للكساد الهائل بالعالم أثر على ألمانيا مما جعلها لا تدفع تعويضات الحرب العالمية الأولى، وجعل كل من فرنسا و
بريطانيا
العظمى لا يدفعا الديون الأمريكية وأثار السخط في جميع أنحاء العالم.
بعض الحقائق عن النازي هتلر
الاسم الحقيقي لهتلر كان ( أدولف شيكلجروبر) ولكن والده قام بتغير الاسم وجعله هتلر، وكان هتلر منذ صغره يعاني من انتفاخ مزمن بالبطن وكان يأخذ كمية كبيرة من الأدوية بلغت 28 نوع للتخلص من هذا الداء، وأول حب في حياته كان لفتاة يهودية ولكنه لم يعترف بحبه لفقده صفة الشجاعة، كان يمتلك لوحة لأحد الفنانين الملهمين له ويضعها في مكتبه وهو الفنان هنري فورد.
قام هتلر بإقامة أول حملة لمكافحة التدخين بالعصر الحديث كما قام بوضع قانون ضد ذبح الحيوانات واعتبار هذا من العدوانية لأنه كان نباتي، وخلال الحرب العالمية الأولى تم إنقاذ الجندي هتلر على يد جندي بريطاني، كما تم إنقاذ حياته من الغرق في سن الرابعة على يد قس،وربما كان هو السبب في أنه كان يريد أن يصبح قس، وقام هتلر بقصف بيت ابن أخيه في ليفربول مما جعل الثاني ينضم للبحرية الأمريكية لمحاربة هتلر.
في عام 1939م كان
هتلر
مرشح لجائزة
نوبل للسلام
، وتم اختياره عام 1938م كرجل العام وفقاً لما جاء بمجلة التايم، وعرف أن طبيب نمساوي يهودي لم يتهم هتلر وعائلته بسبب المشقة الاقتصادية التي عانت منها الأسرة وقد أطلق عليه هتلر لقب نوبل السلام وقام بحمايته، وأخيراً عندما ذهب إلى فرنسا عام 1940مقام الفرنسيون بقطع كابلات المصعد الموجود ببرج إيفل حتى لا يصعد هتلر وصعد بالفعل على قدمه ولكنه لم يصعد إلى القمة، ومن هنا جاء قول ( أن هتلر غزا فرنسا ولكنه لم يغزو برج إيفل )