اقتصاد بوركينا فاسو

بوركينا فاسو هي أحد الدول الأفريقية، اسم

بوركينا فاسو

الذي تم اختياره لهذه الدولة هو يعني (أرض الناس الذين يصعب إفسادهم)، وسوف نستعرض معكم بعض التفاصيل حول دولة بوركينا فاسو واقتصادها.


موقع دولة بوركينا فاسو

دولة بوركينا فاسو هي أحد الدول التي تقع في غرب

أفريقيا

، هي من الدول التي لا توجد فيها أي سواحل لأنها دولة بعيدة عن البحر، تحدها من جهة الشمال والغرب

ساحل العاج

وغانا، ومن الجنوب بنين وتوجو، ومن الشمال دولة النيجر، ومساحتها تبلغ حوالي 247 كيلو متر.

تعتبر دولة بوركينا فاسو عبارة عن هضبة كبيرة بعيدة عن الساحل، يتراوح ارتفاعها ما بين 200-700 متر فوق سطح الأرض، تغطي هذه الهضبة مجموعة من الأراضي العشبية والعديد من المستنقعات التي توجد في جنوب شرق البلد، بالإضافة إلى وجود مجموعة كبير من الغابات، الأنهار، البحيرات، الصخور وغير ذلك من التضاريس التي تغطي أرض بوركينا فاسو.


الاقتصاد في دولة بوركينا فاسو

– تتميز دولة بوركينا فاسو بتربية الأبقار بشكل أساسي، فهي تربي ما يقرب من 3 مليون رأس من البقر، الأغنام، الماعز، هذا العدد الكبير يجعلها تصدر كميات من تلك المواشي إلى الدول الأخرى بنسبة ثلث الإنتاج المحلي لديها وهذا هو مورد الاقتصاد الأول في بوركينا فاسو في الماضي.

– تحتوي بوركينا فاسو على العديد من الأراضي الصالحة للزراعة وذلك نظرًا لوجود الأنهار والبحيرات التي تغذي هذه الأراضي، فهي تقوم بزراعة بعض المحاصيل المتنوعة مثل: الفول، الذرة، الأرز، الفونيو، الدخن،

الفول السوداني

، القطن، وغير ذلك من المحاصيل التي تكفي البلد وتصدر بعضها للخارج.

– تقوم دولة بوركينا فاسو بتصدير المواشي إلى ساحل العاج، و

غانا

، وكذلك تصدر القطن إلى فرنسا، لكنها تستورد الغذاء وبعض المعدات اللازمة للزراعة من فرنسا.

– يعمل معظم السكان في بوركينا فاسو في الزراعة ورعي المواشي، بحيث يعتمد حوالي 80% من السكان على الزراعة خاصة زراعة الكفاف التي تشاد في العديد من الصناعات.

– متوسط دخل الفرد الشرائية في دولة بوركينا فاسو تبلغ حوالي 1666 دولار،

– تواجه دولة بوركينا فاسو بعض الأنشطة التجارية الراكدة في مجال الاقتصاد مثل: انعدام الاتصالات، هطول الأمطار بكثرة، عدم وجود بنية تحتية جيدة، الجهل المنتشر في الدولة وغير ذلك من الأمور التي تؤثر بشكل سلبي على اقتصاد دولة بوركينا فاسو.

– تتمتع دولة بوركينا فاسو بالكثافة السكانية العالية بجانب المواد الاقتصادي المحدودة، بالإضافة إلى وجود التربة الهشة التي لا تسمح لهم بالتنوع في المحاصيل الزراعية.


معلومات عن اقتصاد دولة بوركينا فاسو

– يمثل النظام المالي نسبة 30% من الناتج المحلي الإجمالي لدولة بوركينا فاسو، يعمل في تلك الدولة حوالي 11 مصرف وخمس مؤسسات مالية غير مصرفية.

– تملك البنوك ما يقرب من 60% من إجمالي أصول القطاع المالي في البلد.

– تختلف أسعار

القطن

الذي تعتمد عليه البلد في التصدير وفقًا للتذبذبات التي تحدث في الأسعار، وقد أشار تقرير البنك الدولي الذي صدر في عام 2018م أن القطن الآن هو من أهم المحاصيل الزراعية في دولة بوركينا فاسو، كما أن صادرات الذهب ازدادت في السنوات الأخيرة مما أدى إلى ارتفاع مستوى الاقتصاد في الدولة بما يقدر بحوالي 6%.

– لقد كان نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في الستينات حوالي 13% فقط، لكن هذه النسبة زادت جدًا في السبعينات إلى أن وصلت 37% لكن هذه النسبة المرتفعة لم تستمر وتراجعت بشكل كبير في الثمانينات إلى أن وصلت إلى 23%، وفي النهاية ثبتت النسبة في فترة التسعينات إلى 37% إلى وقتنا هذا.

– على الرغم من أن دولة بوركينا فاسو تعاني من وجود إعاقة شديدة في الاقتصاد المحلي إلا أن الاقتصاد لديها ضعيف للغاية بسبب قلة الموارد الموجودة في البلد، لكنها على الرغم من ذلك فهي لاتزال ملتزمة ببرنامج التكيف الهيكلي الذي أطلق في عام 1991م، مما جعلها تعاني بشكل كبير من انخفاض قيمة الأجور فيها.

– العديد من السكان يقومون بالهجرة إلى بعض الدول المجاورة بسبب توفير التحويلات في ميزان المدفوعات، ولهذا فتسعى الآن دولة بوركينا فاسو إلى تحسين الاقتصاد الخاص بها من خلال العمل على تنمية الموارد المعدنية، والقيام بتحسين البنية التحتية مما يساهم في تحسين قطاع الصناعة ويساعد في زيادة إنتاج الزراعة و

الثروة الحيوانية

.

– لكن في وقتنا الحالي لازال الاقتصاد في دولة بوركينا فاسو مذبذب بسبب هطول الأمطار الشديد الذي يؤثر على شكل الزراعة لأنه يؤدي إلى تآكل التربة، استخدام التكنولوجيا البدائية.

– انخفضت في وقتنا الحالي الصادرات الحيوانية بعد أن كانت في الماضي هي المصدر الأساسي للاقتصاد في بوركينا فاسو.

– في النهاية نود أن نشير أن إنتاج القطن في الوقت الحالي هو المصدر الرئيسي في اقتصاد البلد بالإضافة إلى تصدير

الذهب

الذي أدى إلى زيادة الاستثمار في بوركينا فاسو.