التهاب عرق النسا أثناء فترة الحمل

بالنسبة للأم الحامل ، يمكن أن يكون

عرق النسا

أثناء الحمل أحد الجوانب غير المريحة خلال فترة أشهر الحمل التسعة . ومع ذلك ، فإن الألم المعروف بعرق النسا أمر شائع جدًا عند السيدات الحوامل ، وهناك عدد من الطرق الفعالة لعلاج هذه الحالة المؤلمة والمزعجة .

تعريف عرق النسا

عرق النسا هو الاسم الأكثر رسمية للألم الوركي ، والتي يمكن أن ينشأ عندما تبدأ أحد الفقرات التي في ظهرك في الانفتاق . حيث قد يسبب هذا البروز في الفقرات في أن يضغط على الأعصاب القريبة منها ، مما يؤدي إلى الألم .

العصب الوركي

قد يحدث في أطول عصب في الجسم ، وهو موجود من القدمين إلى أعلى الساقين والوركين ، ثم ينضم ثانية في أسفل الظهر .

عندما تتحرك فقرة الظهر فإنها تضغط على هذا العصب ويمكن أن يؤدي إلى الألم في كل من الأرداف والساقين والظهر والقدمين . خلال فترة الحمل ، يؤثر عرق النسا على كل امرأة تقريبًا في مرحلة أو أخرى . قد لا يعني هذا وجود تحرك للفقرات ، لكنه يعني أن الضغط يتم على هذا العصب الرئيسي في جسمك . جميع النساء سيعانين من

آلام الظهر

أثناء الحمل ، بسبب الإلتهاب أو ضغط الوزن بسبب

الحمل

، لكن ألم عرق النسا يختلف اختلافاً طفيفاً وأكثر تركيزاً من امراة إلى أخرى .

أعراض عرق النسا أثناء الحمل

تشبه أعراض عرق النسا أثناء الحمل أعراض عرق النسا للأشخاص الطبيعيين ، وتشمل ما يلي :

آلام حادة ومركزة في أسفل الظهر والأرداف والوركين والفخذين والقدمين .

تنميل في الأرداف أو أجزاء من الساق .

ألم مُلِح وثابت على جانب واحد من الجسم والساق .

ألم عند الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة من الزمن .

أسباب عرق النسا أثناء الحمل

يمكن أن يحدث عرق النسا أثناء الحمل من خلال عدد من الأشياء وهم :

زيادة الوزن

إن اكتساب الوزن خلال فترة الحمل أمر طبيعي وصحي ، ولكن مع

زيادة الوزن

الزائدة ، يأتي هذا الضغط الزائد والضغط على المفاصل والعظام ، وبعضها يمكن أن يخلق إلتهابًا يزيد من الضغط على العصب الوركي .

متلازمة ألم العضلة الكمثرية

تؤثر هذه الحالة على العضلات في

الأرداف

، ويرجع ذلك إلى تذبذب الهرمونات في الجسم أثناء الحمل . عندما ترهق العضلات والأربطة والمفاصل ، يمكن أن يؤدي إلى ألم عصبي غير متوقع ، مثل عرق النسا أثناء الحمل .

الإلتهاب الغضروفي

هذا نادر جدًا أثناء الحمل ، حيث أن معظم الحركة الجسدية تتم بعناية أكبر ، ولكن الوزن الزائد والتأثير على الفقرات يمكن أن يؤدي إلى

انزلاق غضروفي

يسبب ألم عرق النسا .

الطرق العلاجية لعرق النسا أثناء الحمل

المشكلات المشتركة

إذا كنت تعاني من اضطرابات في المفاصل أو إصابات أخرى في الماضي ، فقد يكون الإلتهاب في أسفل الظهر أكثر شيوعًا ، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بعرق النسا أثناء الحمل .

الطرق التي تساعد في الحد من ألم عرق النسا

محاولة الوقوف

واحد من الأسباب الأساسية لألم عرق النسا هو طول فترات الجلوس أثناء الحمل . يمكن أن يكون من السهل ممارسة نمط الجلوس لفترات عندما يكون الوزن زائداً بسبب الحمل ، ولكن وضع الجسم الساكن مثل هذا يمكن أن يضع المزيد من الضغط على العصب ، لذا أحرصِ على الوقوف والتجول للحصول على تدفق الدم .

ممارسة تمارين التمدد

هناك امتدادات محددة للنساء اللاتي يعانين من آلام العصب الوركي ، مع المراعاة في في ذلك وضع الطفل ، ومدى تأثير ذلك على ظهرك ، يمكن ممارسة

تمارين التمدد

باستخدام الطاولة ، محاولة لمس الأصابع والتنفس بشكل بسيط ، وكلها يمكن أن تزيد من مرونة أسفل الظهر .

ممارسة اليوجا

أصبحت

اليوجا

أكثر وأكثر شعبية مع النساء الحوامل ، لأنها يمكن أن تساعد على زيادة تدفق الدم والمرونة ، والحد من آلام الأعصاب وانخفاض مستويات التوتر ، وكلها يمكن أن تساعد في تخفيف ألم عرق النسا أثناء الحمل .

محاولة التحرك من خلال رفع القدمين

حاولِ الاستلقاء على الأريكة أو السرير مع رفع ساقك ، خاصةً إذا كان الألم يتركز على جانب واحد فقط من الجسم . سيؤدي ذلك إلى زيادة تدفق الدم مما قد يساعد في تقليل الضغط على العصب .

العلاج بالكمادات الساخنة والبارد

يمكن أن تساعد الكمادات الباردة والقربة الساخنة على حث

الدورة الدموية

على التركز في المنطقة المصابة وبالتالي تقليل إلتهاب العصب .

تدليك ما قبل الولادة

تعتبر هذه الطريقة طريقة ممتازة لتقليل

التوتر

والإجهاد في أسفل ظهرك ، مما قد يقضي على إلتهاب الأنسجة والضغط الناتج على العصب الوركي .

ملحوظة هامة

في حين أن هذه العلاجات والعلاجات المنزلية يمكن أن تكون فعالة في تخفيف الشعور بعدم الراحة ، إذا كان ألم الأعصاب الوركي مزمنًا أو مؤلماً ، تأكد من مقابلة الطبيب للتأكد من عدم حدوث شيء أكثر خطورة . قد يكون الانزلاق الغضروفي غير شائع أثناء الحمل ، ولكنه ليس مستحيلاً وسيتطلب علاجًا أكثر تخصصًا .