تقرير بالصور عن ” قمة فنسون ” في القطب الجنوبي المتجمد
يعتبر
فينسون ماسيف
جبل يقع في القطب الجنوبي ويعتبر هذا الجبل أعلى جبل في قارة أنتاركتيكا او
القارة القطبية الجنوبية
، لان طوله يبلغ 21كم وعرضه 13كم، وارتفاعه 4892متر.
القطب الجنوبي
القارة القطبية الجنوبية أو ما يعرف بالقطب الجنوبي تقع في جنوب الكرة الأرضية، ونجد أن القطب الجنوبي يتفوق في البرودة عن
القطب الشمالي
، لأنه أبرد المناطق على وجه الأرض، كما أنه يتميز بعدم وجود سكان فيه، ونجد المغامرين والمسافرين يذهبون إليه، وذلك لان به طبيعة نقية ، على رغم أنه لا يوجد به أي نوع من الحياة عليه.
موقع القطب الجنوبي
تعرف القارة القطبية الجنوبية بقارة أنتاركتيكا، وتقع في الجزء لجنوبي من الكرة الارضية، ونجد أن
المحيط الهادي
والمحيط الجنوبي والاطلسي يحيطون بقارة أنتاركتيكا، كما أن مساحة قارة أنتاركتيكا، كما أنه تبلغ مساحتها حوالي أربعة عشر مليون كم2، وتعد خامس قارة من حيث المساحة.
ونجد أن نسبة 98% من القارة مغطى بالجليد، وحجم القارة القطبية الجنوبية يساوي ضعفي القارة الأسترالية، وكذلك ضعف وثلثي الضعف من مساحة
القارة الأوربية
، وعدد سكانها لا يزيد عن خمسة آلاف نسمة.
مناخ القارة القطبية الجنوبية
القارة القطبية الجنوبية والمعروفة بقارة انتاركتيكا، تعد من أبرد قارات في الأرض، ونجد الجهة الشرقية من قارة أنتاركتيكا أكثر برودة من الجهة الغربية، وذلك لأن طبيعة الجهة الشرقية مرتفعة، وأن الثلوج تتساقط بشكل شائع في المنطقة الساحلية من قارة أنتاركتيكا، حتى ممكن يصل ارتفاع الثلج المتساقط إلى متر واحد واثنان وعشرين سم .
وذلك لو استمر في التساقط خلال ثمانية وأربعين ساعة، كذلك نجد القارة القطبية الجنوبية أكثر برودة من القطب الشمالي وذلك لأن القارة القطبية الجنوبية ترتفع عن مستوى سطح البحر بثلاثة ألاف متر، فيؤدي ذلك لانخفاض درجة الحرارة، وكذلك لان في خلال شهر يوليو تكون الارض أبعد بالنسبة للشمس في القطب الجنوبي من القطب الشمالي خلال فصل الشتاء.
طبيعة الحياة في القطب الجنوبي
يوجد في الكارة العديد من الحيوانات تعيش فيها، حيث تصل إلى أكثر من مئتين وخمسة وثلاثين حيواناً، ويكون فيها الفقاريات واللافقاريات، كما يوجد بها العديد من
الحيوانات البحرية
كالبطريق والحيتان الزرقاء، والبطريق الإمبراطور هو الحيوان الوحيد الذي يولد في فصل الشتاء في القطب.
كما أن طبيعة المناخ في قرة أنتاركتيكا تؤثر على نمو مجموعة كبيرة من النبات، فتعتبر الحياه النباتية في القارة القطبية الجنوبية منخفض جداً، وذلك لسوء نوعية التربة، وانعدام الرطوبة، ونجد أن معظم نباتات القارة نباتات طحلبية ويصل عددها لأكثر من مئة نوع، ويوجد اربعمئة نوع من
الفطريات
، ويوجد بها أنواع من البكتريا التي تنعيش في البرد والظلام على عمق ثمانين كيلو متر تحت الجليد.
قمة فينسون ماسيف
يعتبر أعلى جبل في القرة القطبية الجنوبية هي قمة فينسون، وذلك في نطاق جبال ألسويرث، والتي تكون فوق رون الجرف الجليدي، وذلك بالقرب من قاعدة شبه الجزيرة القطبية الجنوبية، ونجد المسيف يقع بطول 750 ميل، من القطب الجنوبي، و حوالي 13 ميل لمسافة طويلة، 8.1 ميل الواسعة، 16,050 قدم لأعلى نقطة في جبل فينسون، وكان اسنه كارل فينسون في عام 2006، وتعتبر أول رحلة استكشافية لفينسون عام 2001، وذلك لأول من تسلق عبر الطريق الشرقي، ونجد أن 1400 متسلق حاولوا الوصل إلى قمة جبل فينسون.
وفي الشمال الغربي، نجد الكتلة صخرية تمتد بين العقيد وجودج الجليدية، وإلى الجنوب الغربي والجنوب يكون نيميتز الجليدية، و النهار الجليدية، وذلك بالنسبة لظل القذافي الجليدي، وروافده إلى الشرق، ونجد أن الجنوب الشرقي من سلسلة جبال تنتهي في المطرقة، والتي بدورها تنضم إلى كرادوك ككتلة صخرية.
وجبل ريت فورد تعتبر أعلى نقطة، ونجد عدد قليل من مستويات الذروة مع العديد من التلال في الجانب ينضموا سويا ويكونوا ضمن الكتلة الصخرية العالية لوسط هضبة فينسون، وعموما يكون التحكم في المناخ على فينسون من قبل نظام الضغط العالي والغطاء الجليدي القطبي، وذلك في الغالب مع تهيئة الظروف المستقرة، وذلك كأي مناخ قطبي، لان تساقط الثلوج، والرياح العاتية هي الاحتمال الأول، وبالرغم من تساقط الثلوج التي تؤدي لوجود رياح عادية، الا ان
أشعة الشمس
على مدار 24 ساعة، فان الشمس تذوب الثلوج المكثفة على كائنات الظلام.
ونجد أنه على مدار سنوات متواليه، تم تحويل جزء محدود من الثلوج التي تتساقط علي فينسون ماسيف و إلى جليد وتشكيل أنهار جليدية، التي تتدفق لأسفل الجبل الجليدي، ووادي جاكوبسن تحتله القرى العلوية على الوجه الشمالي لفينسون.
ويكون هناك صعوبة في تسلق فينسون ، فهي صعوبة فنية قللا ما وراء المخاطر التي اعتادوا أن يشاهدونها للسفر في القارة القطبية الجنوبية، ونجد أن قمة فينسون على الرغم من أنها من القمم السبع، فنجدها لاقت الاهتمام الكبير من المتسلقين الممولة جيداً لافي السنوات الأخيرة.
كما يوجد شركات كثيرة تقوم بتقديم حملات موجهة ل فينسون، وذلك بتكلفة تكون ثلاثون ألف دولار للشخص الواحد، تشمل النقل إلى القارة القطبية الجنوبية من
تشيلي
.